القاهرة 04 ديسمبر 2023 الساعة 06:58 م
 

كتبت: هبة البدري

أقامت كلية الإعلام جامعة القاهرة ملتقى علمي لقسم الصحافة بعنوان، "استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة المصرية". يقام تحت رعاية كل من الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتورة حنان جنيد عميد الكلية. وشارك في الملتقى دكتور شريف درويش رئيس قسم الصحافة، والدكتورة أمل السيد الأستاذ بقسم الصحافة، والدكتورة رضوى عبد اللطيف نائب رئيس تحرير الأخبار، والدكتورة ليلى عبد المجيد الأستاذ بقسم الصحافة، الدكتورة نانسي عادل حبشي المدرس بقسم الصحافة.

أشارت الدكتورة حنان جنيد إلى أهمية موضوع الملتقى وضرورة تطبيق الذكاء الاصطناعي بما يتلاءم مع قيمنا خاصة مع وجوده الآن وتطبيقه في كثير من المجالات في العالم المتقدم، وأشارت إلى المخاطر التي يطرحها من حيث إمكانية استبدال العنصر البشري به. 

قال الدكتور شريف درويش  إن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بداياتها، والأبحاث الأمريكية تفيد بأن وسائل إعلامها يمكنها إنتاج أخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي في أمريكا عام 2030. 
وأشار إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحفي في مصر ما زالت أمامها وقت، ولن يهدد وظائف البشر في الفترة القريبة، وأضاف أن عدم وجود قواعد للبيانات لدينا باللغة العربية يؤدي إلى صعوبة استخدام الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي.

وأشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد إلى النمو الهائل في استخدام الذكاء الاصطناعي، وأن من أبرز مميزاته أنه يمكن الاعتماد عليه في المهام الصعبة والخطيرة التي قد يعجز الإنسان عن القيام بها مثل تغطية الحروب والأوبئة مثل وباء كورونا في مناطق العزل إلى جانب مساعدتهم في توفير الكثير من الوقت والجهد وإنجازها الأعمال بصورة أسرع. ويجب ضرورة التمييز بين النصوص التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي وتلك التي يتم إنشاؤها بواسطة البشر، وأهمية معرفة الجمهور لذلك. 

وقالت الدكتورة رضوى عبد اللطيف إن الذكاء الاصطناعي ليس جديدا وبدأ منذ ما يقرب من خمسين عامًا وبدأت العلاقة بينه وبين البحث العلمي منذ ذلك الحين، ولكن العلاقة بينهما شهدت طفرة كبيرة بعد الثورة الصناعية الرابعة. 

اخيرًا أكدت الدكتورة نانسي عادل حبشي على أن الذكاء البشري لا يقارن بالذكاء الاصطناعي، وأن الآلة لا تقوم بالتحليل ولا التفكير ولا الإبداع ، بل تعتمد على قواعد بيانات ضخمة، و يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهل علينا مهمة البحث العلمي من خلال توفير الوقت والجهد، فلا بد من معرفة حدود الذكاء الاصطناعي حتى نستطيع استخدام هذه الأدوات بشكل صحيح. وأشارت إلى بعض أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في البحث العلمي، وبعض النصائح لكيفية استخدام هذه الادوات وكيفية طرح الأسئلة عليها للحصول على أفضل استفاده منها وعرضت بعض النماذج العملية لذلك.