القاهرة 01 يونيو 2024 الساعة 11:05 م
كتبت: نهاد إسماعيل المدني
ضمن عروض المهرجان الختامي لنوادي المسرح، في دورته الحادية والثلاثين "دورة الكاتب المسرحي الراحل د. علاء عبد العزيز"، قدمت فرقة السويس المسرحية على مسرح السامر بالعجوزة، العرض المسرحي"آخر الأرض" إخراج أحمد رضوان.
المهرجان تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة.
يعتمد عرض "آخر الأرض" على الأسلوب الشعري، ويتناول فكرة هل يمكن أن تغير الأزمات حياة الأشخاص، للتأكيد على فكرة السعي والمحاولة لمواجهة المشكلات التي نتعرض لها نتيجة الضغوط الحياتية، فالحياة يوجد بها ما يستحق الحياة.
يقول المخرج أحمد رضوان متحدثا عن عرضه في حوار لمصر المحروسة..
* النص يتناول الذهاب إلى رحلة لآخر الأرض على أمل النجاة والحياة الآمنة، ويبرز العرض أهمية عامل الوقت فلكل زمان ومكان نهاية!
تحدث عن تجربة إخراج هذا العرض؟
ولماذا اخترت تقديم هذا النص على المسرح الآن؟
* التجربة كانت في شكل ورشة تأليف بيني وبين المؤلف للوصول إلى طريقة ما من التجريب على مستوى الدراما وهي الرحلة من الهلاك إلى الهلاك.
وقد تنوعت عناصر العرض وتضافرت لتعبير عن الرؤية التي يبرزها العرض، واحد هذه العناصر هى "السينوغرافيا "، والتي هى عبارة عن سفينة النجاة حيث أحاول إيصال الطريقة التمثيلية والمؤثرات، وغيرها من العناصر التي تتناغم لتصل فكرة العرض إلى الجمهور.
ما هي الرسالة الأساسية التي كنت تحرص على وصولها للجمهور؟
بعثت رسالة مهمة مغزاها "احذروا الوقت".
العرض للجمهور .
هل تؤمن بدور المسرح الاجتماعي أم تراه فقط لعبة مسرحية؟
*المسرح أكبر "مُربي" اجتماعي يؤثر كثيراً على الذوق العام والثقافة، وله عدة أدوار متنوعة فمن الممكن أن يلعب الدور التوعوي والاجتماعي والترفيهى والتثقيفى وأيضا يمثل خط دفاع مهم وأساسي في نبذ الأفكار والمعتقدات المغلوطة فالمسرح له أثر كبير على جميع المستويات
*في رأيك.. ما دور نوادي المسرح وفلسفتها؟
أولا المسرح هو المعلم والمربي على مدار العصور المسرح ابو الفنون والثقافات.
ومن خلال مشاركاتي في دورات نوادي المسرح أصبحت على إيمان أن النوادي مكان التجريب والحريه والتطور
حدثني عن مشاركتك السابقة بنوادي المسرح وماذا تعرف عن تجربة نوادي المسرح؟
*شاركت أربعة مرات وتم تصعدي العام قبل الماضي بعرض " إللى يريحك ". نوادي المسرح هى المكان الأصيل للتجارب الحقيقة خارج الصندوق والحرية الحقيقة للإبداع فهي تجربة تسمح للمخرجين أن يمارسوا إبداعاتهم ويجربون أنماطا ومدارس مختلفة في المسرح لم يتطرقوا إليها سابقاً وقد خرج من رحم تجارب نوادي المسرح العديد من كبار المخرجين بمسرح الثقافة الجماهيرية فهي معامل تفريخ حقيقة للمبدعين الشباب في الأقاليم
في رأيك هل حادت تجربة نوادي المسرح عن مسارها التي أنشئت من أجله؟
أنا لا أعرف إن كانت حادت عن مسارها أو لا ولكن هي ما زالت بالنسبة لي أفضل الأماكن إبداعاً وتنافساً فكما سبق وأشرت هي معمل تفريخ للمبدعين من الشباب في أقاليم مصر وكذلك هي تجربة لها خصوصيتها فنوادي المسرح ومن خلال مشاركتى بها تعد منفذا مهما للإبداع والتطرق إلى مدارس ومناهج مختلفة وخلق حلول إبداعية فنوادي المسرح تتميز بحرية الإبداع والخروج عن الصندوق والاحتكاك والممارسة هي بالنسبة لي أمتع التجارب وأفضلها فهي مكان لتفريغ المخرجين المتميزين في للثقافة
ما الذي تطمح إليه في تجارب نوادي المسرح؟
أتمنى إرجاع كشاف النجوم لكي يتم تفريغ فنانين تربوا على الثقافة والفن الحقيقي الهادف، كما أتمنى أن يتم إلغاء الفواتير الإلكترونية التي تعوق الإنتاج وأرجو إتاحة العمل الآمن للمخرجين الذين سيتم اعتمادهم أتمنى تحريك العروض المتميزة للمحافظات ومن الممكن أن تكون أحلام.
"آخر الأرض" لفرقة السويس المسرحية، أداء مريم شوقي، يوسف طارق، أيمن الشريف، مهند يونس، فتحي موسي، محمود نوح، دينا الورداني، عبد الله عرفة، سلمي جمال، أحمد عبد الحكم، إبراهيم عبد الحكم، محمود أشرف، مؤمن وليد، نور رضوان، مؤثرات صوتية عابد الخدي، إضاءة محمد سالم، مخرج مساعد هدير رمضان، ونور رضوان.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من المخرج هشام عطوة رئيس اللجنة، والدكتور محمد سمير الخطيب، والدكتور حمدي عطية، والمخرج سامح مجاهد، والموسيقار أحمد حمدي رؤوف، والمخرج محمد الطايع مقرر اللجنة.
|