القاهرة 09 يناير 2024 الساعة 12:10 م
كتبت: رابعة الختام
-
أوبريت "أهلًا بالموهوبين" على مسرح معرض الكتاب 3 فبراير القادم.
تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة، يستضيف مسرح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فريق المسرح بمدرسة "طلائع الكمال" التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، حيث يقدم "أوبريت أهلًا بالموهوبين" السبت 3 فبراير القادم من تأليف وإخراج أشرف أبو جليل وكيل وزارة الثقافة، وتحت رعاية ودعم اللواء محمد الغمراوي رئيس مجلس إدارة المدرسة.
يشارك في العرض 38 طالبا وطالبة من الموهوبين في الغناء، والرسم، والموسيقى، والإلقاء والقراءة، والرياضات المختلفة ككرة القدم وكرة السلة والألعاب الفردية والجماعية كافة، والتمثيل، والقيادة والإذاعة المدرسية، من الجدير بالذكر أن أوبريت "أهلا بالموهوبين" قد فاز بالمركز الأول على مستوى الإدارة في مسابقة الطفولة الشهر الماضي، ويدور حول مواهب الطلاب المختلفة حيث يتيح الأوبريت من خلال حوار غنائي تفاعلي لكل موهوب تقديم موهبته مباشرة أمام الجمهور فيستمتع الجمهور بفقرات موسيقية وغنائية وإذاعية وشعرية واستعراضية وتشكيلية للموهوبين، ومنهم: مصطفى محمد زغلول، وليليا محمود حسن، وكرمة كريم، ولوجين محمود، ويحيى محمود، والحسين علي، وفريده شادي، وناهد أحمد، ورانسي هاني، وخديجة وليد، وأرسل أحمد، ومصطفى صلاح، ومليكة مصطفى، ودارين محمد، ورودينا احمد ومحمد محمود رمضان ومليكة صلاح وآدم على وسارة محمد ومحمد حسام ونادين وائل وعمر حازم وعادل أسامة وسارة وليد وعبير أحمد وهنا أنور ومازن راجي وجنا إيهاب وجنا محمد زغلول وفريدة باسم ومريم مصطفى ورؤى أحمد ولارا محمد وخديجة ياسر ودارين هاني وخديجة عمر ودارين محمود.
العرض اكتشاف حقيقي من الجمهور للمواهب المبدعة التي تتطلع للتعبير عن هويتها الفنية في المجالات الفنية كافة، وتعد تجربة جديدة لم يتطرق إليها فن المسرح من قبل.
وفي تصريح خاص لـ"مجلة مصر المحروسة" قال الكاتب المسرحي والمخرج أشرف أبو جليل: العرض يعد تجربة مسرحية جديدة نحاول خوضها مع مجموعة من الأطفال لديهم مواهب ربما تفوق أعمارهم الصغيرة بكثير، وما نعد به الجمهور أنهم سيجدون أنفسهم أمام مواهب حقيقية تفوق الأعمار المدونة في شهاداتهم، ويستطرد أبو جليل وكيل وزارة الثقافة، حاولنا تقديم عرضٍ مختلف وأن يقدم كل طفل موهبته أمام الجمهور، ورغم صعوبة العمل مع الأطفال وكثرة الاضطرار إلى الإعادة والتوجيه إلا أن النتيجة مرضية للغاية وأزالت كل وجع وتعب التكرار، بل شعرت بأن الأطفال زالت عنهم رهبة الوقوف أمام الجمهور، تلك الرهبة التي تؤثر بالسلب على أي عمل فني وربما أضاعت مستقبل كثيرين ومنهم فنانين شباب، إلا أن الأطفال المشتركين بالعرض المسرحي قدموا لوحة فنية وغنائية راقية تعبر عن مواهب عملاقة ربما كانوا علامات مسرحية بارزة يومًا ما.
|