القاهرة 04 يونيو 2023 الساعة 11:43 ص
حوار: هبة البدري
إذاعي يمتاز بصوته النقي وأسلوبه الخاص في تقديم برامجه فيجذب المستمعين ويتفاعل معهم، مطلع على قواعد المهنة ولديه القدرة على التحكم في صوته.. دكتور جمال مسعود نائب رئيس الإذاعات الإقليمية سابقا.
حول بداية العمل فى الإذاعة وماهية الدور المهم الذى تقوم به الإذاعة فى وقتنا الحالي كان لنا هذا الحوار.
• لنعود معك إلى البداية.. كيف بدأت العمل فى الإعلام؟
عملت محررت وسكرتير تحرير في الصحافة لعدة سنوات وتعلمت كثيراً من الصحافة. ثم لأننى من أبناء بورسعيد عملت فى إذاعة القناة التى تغطى محافظة الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وبدأت العمل بها منذ البث التجريبي يوم 31 مايو 1988.
• من من خبراء الإعلام كان له دورا لإعدادك في بداية مسيرتك الإعلامية؟
تدربت فى ماسبيرو بإذاعة الشباب والرياضة وإذاعة القاهرة الكبرى، وتدربت فى إذاعة القناه، وتدربنا على يد قامات إعلامية كبيرة مثل فهمي عمر، وأمين بسيونى، وأحمد أبو زيد.
• أهم البرامج التي عملت بها؟
قدمت برنامج منذ بدايتي فى الإذاعة بعنوان "سفراء القناة" الذى تحاورت من خلاله مع المشاهير الذين تخرجوا من مدن القناة مثل سكينة فؤاد، ومحمود ياسين، وعثمان أحمد عثمان. و برنامج "حكاية شارع" من البرامج المهمة التى تم التوثيق من خلالها لشوارع بورسعيد. وأيضا أعمل فى الدراما الإذاعية، وقدمت العديد من البرامج القصيرة في شهر رمضان. بالإضافة إلى تقديم العديد من الفترات المفتوحة. وأقدم إلى الآن برنامج "عبير القلم" فى إذاعة القناة.
وأسعى دائما إلى تقديم البرامج المتميزة وأحقق من خلالها نسبة استماع جيدة، وحصلت على جوائز فى الدراما، وفاز برنامج لذوي الهمم وكان المركز الأول على مستوى الإعلام المصري. والفوز عن برنامج "المعلم" حول المهندس عثمان أحمد عثمان.
• عملت نائب رئيس الإذاعات الإقليمية.. إلى ماذا يهدف الإعلام الإقليمي؟
التعرف على مشكلات و قضايا ومطالب مواطني الإقليم على اختلاف فئاتهم، وتقديم الخدمة الإذاعية لهم بشكل مباشر والتي نراعي فيها تقديم الحلول لمشكلاتهم من خلال البرامج واستضافة المسئولين المختصين.
وبالنسبة لإذاعة القناة، التى بدأت العمل بها وتدرجت فى المناصب حتى أصبحت رئيس الشبكة في عام 2014 تهدف إلى إلقاء الضوء على النماذج البارزة ومناقشة قضايا إقليم القناة بالإضافة إلى جمع التراث.
• ماذا عن خطة التطوير في اثناء فترة عملك نائب رئيس الإذاعات الإقليمية؟
حرصت على التطوير مستفيدا من الخبرة المهنية والإعلامية التي حصلت عليها خلال السنوات السابقة وبالتعاون مع رئيس الشبكات الإقليمية الإعلامية. والجديد الذى حرصت على إضافتة الكثير من الفترات المفتوحة التي تناقش موضوعات مهمة للمواطن وتعالج قضايا المواطن.
• أخيرا.. ما رأيك فى أداء العنصر البشري فى الإعلام التقليدي.. كيفية العمل في ظل منافسة مع الإذاعات الخاصة ومواقع التواصل.. فكيف تحافظ على جذب المسمتع؟
الإعلام الاقليمي لم يتعرض للمنافسة مع الإذاعات الخاصة أو مواقع التواصل، وبالتالي لا يتعرض الإعلام الإقليمى إلى خطر لأنه يناقش مشاكل المواطن في الأقاليم، وكلما اقتربنا من قضايا المواطن فى الأقاليم نجح الإعلام الإقليمي، ولدينا كوادر بشرية متميزة وقادرة على التطوير وينبغي على الإعلامي أن يتقن عمله.
ومما لا شك فيه أن الإعلام الجديد ومواقع التواصل لديها إمكانيات وسرعة وأداء مختلف ولكن للإعلام الجديد عيوب كثيرة مثل عدم الالتزام بالدقة والصدق وميثاق الشرف الإعلامي، وبالتالي ينبغي على الجمهور التأكد من المعلومات والأخبار المقدمة فى الإعلام الجديد، لأنها تصبح أحيانا مصدرا للشائعات ولا بد من الرقابة على هذه الواقع وهذا دور المجلس الأعلى للإعلام حتى لا تسبب كوارث فى المجتمع. وينبغي على الإعلام التقليدي تطوير أداء الإعلاميين من خلال المشاركة فى الدورات التدريبية التي تساهم في تطوير الإعلاميين بالأفكار والخبرات الجديدة لإن الإعلامي لا ينبغي أن يكون موظفا.
|