القاهرة 30 مارس 2021 الساعة 06:24 م
كتب: المحرر الثقافي
* عبد الدايم: المتحف يمثل إحدى صور قوى مصر الناعمة ويعد إضافة ثرية للبنية الثقافية في الوطن
تفتتح الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة متحف محمد محمود خليل وحرمه التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور بعد إغلاق استمر أكثر من عشر سنوات، وذلك في السابعة مساء الأحد 4 أبريل المقبل بحضور نخبة من الفنانين وقيادات الوزارة والإعلاميين.
وقالت عبد الدايم: إن متحف محمد محمود خليل وحرمه يمثل إحدى صور قوى مصر الناعمة ويعد إضافة ثرية للبنية الثقافية فى الوطن باعتباره من أهم المواقع المتخصصة؛ حيث يضم مجموعات نادرة من المقتنيات التي تشكل جزءا من إبداعات الحضارة الإنسانية، وأكدت أن المتاحف بمختلف تصنيفاتها تمثل الذاكرة الحافظة لصفحات مشرقة من التاريخ ولها تأثيراتها الإيجابية في تنمية الوعي وبناء الشخصية.
من جانبه قال رئيس قطاع الفنون التشكيلية: إن متحف محمد محمود خليل يعد من أهم صروح الفن التشكيلي على مستوى العالم لما يضمه من مقتنيات ثمينة، وأضاف أن المتحف تم إغلاقه عام 2010 وبدأت أعمال التطوير عام 2014 لتشمل عدة مراحل ضمت الأعمال والمعالجات الإنشائية كافة من شبكات التكييف والتهوية، منظومة الكهرباء والمياه، مكافحة الحريق وتطوير نظم الإطفاء، تحديث نظم الأمن والمراقبة، تطوير محطة الطاقة الرئيسة، تحديث تجهيزات المتحف ككل وتحديث سيناريو العرض المتحفي إلى جانب إضافة خدمات للجمهور.
يذكر أن متحف محمد محمود خليل وحرمه يضم أعمالا نادرة لفنانين عالميين مثل رينوار وفان جوخ وجوجان ورودان وغيرهم، وقد تم تشييد المبنى كمقر إقامة للسياسي المصري الذي يحمل اسمه عام 1920على الطراز الفرنسي وتبلغ مساحته الكلية (8450) متر2، ومساحة المباني به تبلغ (538,25) متر2، ومساحة الفراغ المحيط (7911,75) متر2، ويتكون من أربعة طوابق، وبعد وفاة مالكه عام 1953 أوصى بهذه المقتنيات لزوجته على أن يتم تحويله إلى متحف يتبع الحكومة المصرية بعد رحيلها، وكان افتتاح القصر كمتحف لأول مرة عام 1962، ثم نقلت مقتنياته بعدها إلى قصر الأمير عمرو إبراهيم بالزمالك عام 1971، ثم أعيد افتتاح المتحف من جديد عام 1979، وتضم مقتنياته عددا من اللوحات الزيتية والمائية والباستيل يصل عددها إلى 304 لوحة من إبداعات 143 مصورا من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين، كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالا من صنع 14 مثالا، هذا إلى جانب مجموعة أعمال لأعظم فناني القرن التاسع عشر.