القاهرة 22 مارس 2021 الساعة 08:00 م
كتب: مصطفى الهندي
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة صباح اليوم أولى فعاليات الملتقى الثقافي الأول لمشروع أطفال "أهل مصر" من أبناء المحافظات الحدودية؛ حيث بدأت الفعاليات باستقبال الأطفال بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى ومشاركتهم فى الورش الفنية والإبداعية وخبراتهم الفنية التي اكتسبوها خلال مشاركتهم ضمن أسابيع الدمج الثقافي والتي نفذت على مدار ثلاث سنوات بدءًا من أكتوبر 2018.
أقيم حفل الافتتاح على مسرح مركز الجيزة الثقافي بحضور الدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة، وبدأت فعاليات الحفل بتفقد معرض من نتاج ورش الأسابيع الثقافية التي تم تنفيذها سابقًا، تلاها كلمة لرئيس الهيئة أعرب خلالها عن سعادته بافتتاح الملتقى الثقافي الأول للأطفال بعد تنفيذ عدد كبير من الأسابيع الثقافية، وبحضور الاطفال من المناطق الحدودية كافة للحصول على خدمة ثقافية متكافئة وتعلم مهارات فنية مختلفة، وذلك تحقيقا للعدالة الثقافية، التي أصبحت واقعًا حقيقيًّا يتحقق داخل ربوع مصر وفقا لما تحرص عليه الدولة، ثم وجه الشكر لكل من رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ومدير عام ثقافة الطفل لجهودهم في نجاح ذلك المشروع، كما تمنى نجاح الملتقى وحث الأطفال على الحصول على أكبر قدر من الاستفادة وتطبيقها في قصور الثقافة بعد عودتهم لمحافظاتهم.
أعقب ذلك عرض أوبريت مسرحي بعنوان "أهل مصر" تأليف وإخراج عمرو حمزة، ألحان رأفت موريس، ديكور مصطفى إسماعيل، ويعد الملتقى التجربة الأولى لاجتماع أطفال أهل مصر من المحافظات الحدودية بمختلف عاداتهم وتقاليدهم على أرض القاهرة، لتحقيق التعارف الثقافي بينهم؛ حيث يشارك بالملتقى 180 طفلًا وطفلة من الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، الشلاتين وحلايب وأبو رماد، مع أطفال القاهرة.
جدير بالذكر أنه تم إقامة العديد من الورش الفنية وتنفيذ ورش مسرح تقليدي وتجربة مسرح أسود، بالإضافة لورش فنية وثقافية في مجالات الجلد، الإكسسوارات، كلينكان، اصنع كتابك، منسوجات تراثية، أركيت، رسم على الأكريليك، وحدات إضاءة بالخرز، لوحات وبراويز من الحبال، وورشة ثقافية لعمل مطوية بعنوان "سيدات أثرن في تاريخ مصر"، كما تضمن الملتقى عددًا من الزيارات الميدانية التثقيفية التي تتخللها ورش حكي توعوية لترسيخ الهوية والمواطنة وتعزيز ثقافة التفكير لدى الطفل، ومساعدته على تقبل الآخر، كما شملت الزيارات بانوراما أكتوبر، قصر عابدين، متحف جاير أندرسون، الحديقة الدولية، حديقة الحيوان وحضور عرض مسرحي.