القاهرة 14 مارس 2021 الساعة 11:25 م
كتبت : إنجي عبد المنعم
افتتح مساء أمس السبت معرض "اتجاهات بصرية" بجاليري كليج للفنون، وقد شهد المعرض تنوعا فنيا في اللوحات المعروضة كالتصوير الزيتي والباستيل والفحم، بمشاركة كل من الفنانين: فاطمة رمضان، محمد المسلماني، عمر سنادة، نرمين نديم، أحمد حمدي عبدالجواد، أحمد حسنين.
وكان لمجلة "مصر المحروسة" هذا اللقاء مع عدد من الفنانين المشاركين في المعرض..
بدأ اللقاء مع الفنانة فاطمة رمضان التي تحدثت عن مشاركتها قائلة:أقوم بالتعبير عن المرأة المعاصرة بالأسلوب السيريالي الذي يميل إلى الاستطالة في خطوط الشخصيات من مرأة ورجل وأطفال وتسطيحهم بأسلوب غير معتاد وغير مألوف. كما أعبر في أعمالي عن الحياة التي نعيشها بكل ما فيها من تضاربات واختلافات مما يجعلنا نتأثر وننجرف إليها، وأيضا نؤثر فيها على كل من حولنا.
وما بين السيريالية والرمزية أحاول في أعمالي استخدام العناصر البسيطة ليصبح العمل الفني سهلا وسلسلا للمشاهد.
أما الفنان أحمد عبد الجواد فوصف مشاركته في المعرض قائلا: أعمالي فى معرض اتجاهات بصرية هى تجربة ولدت عام 2019 في مرحلة كان اهتمامى فيها منصبا على رسم المراكب بالإسكندرية.
وقد حاولت خلالها التركيز على مساحات ضيقة من هذه المراكب وتحويل تفاصيلها إلى مساحات لونية متنوعة فى محاولة للبحث عن التناغم اللوني، وبالتأكيد نشأتي فى مدينة ساحلية تعتمد بشكل كبير على الصيد كان الدافع الأكبر لتناول هذا الموضوع، فكانت هذه التجربة التي ساعدني فيها ثراء الطبيعة الساحلية بالألوان الغنية المتنوعة؛ مما مثّل تمهيداً مهما جداً لخطوات مُتعددة مهمة فى البحث عن أساليب جديدة خاصة بى كفنان تشكيلى، وقد ظهرت فى خطوات لاحقة من أعمالى منذ بداية عام 2020.
أما الفنان محمد المسلماني فقال عن مشاركته في معرض اتجاهات بصرية :" إن مشاركتي تأتي نتيجة ثمار التعاون مع الجاليري لعرض مجموعة من الأفكار والتقنيات والموضوعات المختلفة لمجموعة من الفنانين المميزين وذلك لإثراء المشهد التشكيلي المصري".
وتتمحور الفكرة في أعمال محمد المسلماني حول البورتريه وما يحمله من دلالات بصرية، فهو يمثل بطاقة الهوية لكل إنسان وأول الصور التي تعلق في الذاكرة عند كل البشر، وتمثل الأعمال المعروضة في معرض اتجاهات بصرية مراحل مختلفة من مسيرة الفنان في صياغة البورتريه بأشكال مختلفة وتقنيات متنوعة؛ في محاولة من الفنان للتأكيد على الجمال الكامن في البورتريه وما يحمله من طاقات تعبيرية تبعث على البهجة والسرور عند المتلقي.
أما الفنانة نرمين محمود فقد أعربت عن سعادتها بالمشاركة مع مجموعة من الفنانين المتميزين. وقد اتخذت عنصر (المركب) بطل لوحات تجربتها، قائلة: "رؤيتى للمراكب كالعرائس تتمايل على شاطئ الإسكندرية جعلتني أستلهم هذه المناظر من الإسكندرية بألوانها الغنية والمتعددة المتمثلة فى الأطياف اللونية لمياه البحر ،وتعدد ألوان
المراكب؛ حيث حاولت ترجمتها في لوحاتي للوصول إلى تجربة تمتلك جزء من الغنى اللونى لهذه الطبيعة الساحرة.
ويشارك أيضا الفنان أحمد حسنين الذي تخرج من كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 2000 شعبة تصوير العام، ويعمل حاليا مديراً لمجمع محمود سعيد للمتاحف بها. كما، يشارك فى الحركة الفنية منذ عام 1996 حيث شارك فى كثير من المعارض الجماعية.
كذلك شارك في العديد من الفعاليات الدولية ، الرسمية والخاصة، وعن مشاركته "باتجاهات بصرية" يقول:تجربتي معنية بوجود الإنسان فى الكون؛ حيث أحاول تصوير سطوته فى هذا الكون بمعالجات ماورائية وواقعية سحرية من حضارات غابرة.
وأضاف: حاولت أن أعرض نظري بمعالجة سيريالية عن علاقة الإنسان والكون من خلال خلط رؤى بصرية أقرب للحلمية، كما حاولت أن أفيد من مخزوني البصرى.
ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم 24 مارس 2021، ويبدأ يومياً من الساعة العاشرة صباحا حتى السادسة مساءاً.