القاهرة 28 يوليو 2020 الساعة 12:11 م
كتب: مصطفى الهندي
كشف آثريو المجلس الأعلى للآثار عدد من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بمنطقة ميت رهينة، وتبعد حوالي 2 كيلو متر جنوب شرق مركز ميت رهينة.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان بعثة حفائر الانقاذ عثرت خلال الأيام الماضية على عدد من البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والأسود والحجر الجيرى ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالإضافة الى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل على إعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقة، مؤكدا أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.
وأشار د. وزيري، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة إثنين من الآلهه وعدد من تماثيل الآلهه المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور، وسوف تستمر أعمال حفائر الانقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة.