القاهرة 21 سبتمبر 2019 الساعة 07:06 م
انضمت إلى المتحف المصري الكبير، قادمة من المتحف المصري بالتحرير، أربعة قطع أثرية ضخمة تعد من أضخم القطع التي سيتم عرضها علي الدرج العظيم عند افتتاح المتحف في عام 2020.
و قال د. الطيب عباس مدير عام الشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، أن هذه القطع كانت معروضة بحديقة المتحف المصري بالتحرير؛ وتشمل تمثالين من الجرانيت الوردي للملك سنوسرت الأول، وثالوث للملك رمسيس الثاني، والإله بتاح والمعبودة سخمت من الجرانيت الوردي يبلغ وزنه 20طن، ورأس مسلة للملكة حتشبسوت من الجرانيت الأحمر نحت عليها ألقاب التتويج الخاصة بها و نقش يصور الآلة آمون ويبلغ وزنها 14 طن.
وأوضح د. عيسي زيدان مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن عملية النقل تمت بواسطة شركة المقاولون العرب تحت إشراف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، ومرممي وأثريي وزارة الآثار، ووسط إجراءات أمنية من قبل شرطة السياحة والآثار، مشيرا إلى أنه قبل عملية النقل تم عمل تقرير حالة لكل قطعة منفصلة على حدة لإثبات حالة حفظها بصورة دقيقة، بالإضافة إلى عمل مسح راداي كامل وتصوير ثلاثي الأبعاد وليز سكان لكل القطع قبل االتغليف الذي تم وفقا للأسلوب العلمي المتبع في تغليف الآثار الثقيلة والضخمة؛ حيث قامت شركة المقاولون العرب بوضع كل قطعة أثرية داخل قفص معدني مبطن بالفوم لحمايتها من أية اهتزازات اثناء عملية النقل، حيث استغرقت الرحلة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير حوالي أربع ساعات؛ حيث لم تتجاوز السرعة المقررة للعربات عن 7 كم في الساعة.
و بعد وصول القطع إلى المتحف المصري الكبير سوف يبدأ فريق عمل من مرممي مركز الترميم في أعمال ترميمها تمهيدا لعرضها في الأماكن المقررة لها على الدرج العظيم قبيل الافتتاح الوشيك للمتحف في عام 2020.