القاهرة 03 ديسمبر 2018 الساعة 04:05 م
كتب: محمد زين العابدين
يتجه الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة إلى باريس، وذلك للمشاركة في الدورة ال12 لاتفاقية حماية وتعزيز التنوع الثقافي باليونسكو، والتي تعقد فى الفترة من( 11 إلى 14 ديسمبر الجارى) بمقر منظمة اليونسكو بباريس، وسوف ترأس مصر هذه الدورة.
وفي تصريح للدكتور أنور مغيث "أشار إلى أن اتفاقية "حماية وتعزيز التنوع الثقافى" اعتمدت في أكتوبر 2005 ، ووقعت عليها مصر في عام 2006 ووصل عدد المشاركين بها إلى أكثر من 140 دولة ، وتؤكد هذه الاتفاقية على أن التنوع الثقافي هو سمة مميزة للبشرية وأن التنوع الثقافي يشكل تراثاً مشتركاً للبشرية، ينبغي تعزيزه والمحافظة عليه لفائدة الجميع، بالإضافة إلى أن التنوع الثقافي يزدهر في رحاب الديمقراطية والتسامح والعدالة الاجتماعية والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات، كما تشدد على ضرورة إدماج الثقافة كعنصر استراتيجي في السياسات الإنمائية الوطنية والدولية، وفي جهود التعاون الإنمائي الدولي، وتضع في اعتبارها أن الثقافة تتخذ أشكالاً مختلفة عبر الزمان والمكان، وأن هذا التنوع يتجلى في تفرّد وتعدّد الهويات وأشكال التعبير الثقافي للشعوب والمجتمعات التي تتكون منها البشرية، والإقرار بأهمية المعارف التقليدية بوصفها مصدراً للثراء المادي وغير المادي، لا سيما نظم معارف الشعوب الأصلية، وبإسهامها الإيجابي في التنمية المستدامة، وبضرورة حمايتها وتعزيزها بطريقة ملائمة.
كما تقر بأهمية حقوق الملكية الفكرية في مساندة المشاركين في الإبداع الثقافي وتضع في اعتبارها المهمة المحددة المُسندة إلى اليونسكو، والمتمثلة في ضمان احترام تنوع الثقافات، والتوصية بعقد الاتفاقات الدولية التي تراها ضرورية لتسهيل حرية تداول الأفكار عن طريق الكلمة والصورة.
،وأضاف"مغيث":"قامت مصر بجهود ضخمة لتنفيذ بنود الاتفاقية، فعلى مدار الأربعة سنوات الماضية، للمرة الأولى يقر الدستور المصري بالتنوع الثقافي، كما تحرص وزارة الثقافة على إقامة مهرجان ملتقى الثقافات الافريقية، ومهرجانات السينما، وبالإضافة إلى ذلك يحرص المركز القومي للترجمة على ترجمة الكتب من أكثر من 25 لغة .