القاهرة 09 اكتوبر 2018 الساعة 03:19 م
حاورته : نهاد المدني
التقت "مصر المحروسة" بالمخرج المسرحي محسن رزق على هامش فعاليات المسرح التجريبي والمعاصر في دورته الأخيرة وسألناه ..
مارأيك فى مهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى والمعاصر ودوره فى النهوض بالحركة المسرحية فى مصر وانفتاحه على العالم فرد قائلا :
وجود المهرجان حدث راق ويضم عروض دولية وثقافات ومدارس مختلفة فى الفن, وله دور كبير فى الثقافة والانفتاح على العالم ومشاهدة ثقافات أخرى .
هل المطبوعات والترجمات والنشرة الخاصة بالتجريبى تؤدى دورا للمهرجان ؟
بالطبع له دور كبير وأشكر القائمين على النشرة والجهد المبذول بها؛ ولكن لابد من وجود دور للإعلام فى جميع القنوات الفضائية لعمل دعاية كافية للمهرجان؛ لأنه مهرجان كبير فيجب تهيئة الجمهور والمسرحيين قبل المهرجان بفترة لتملأ المسارح بالجمهور لحضور العروض خاصة انها مجانية.
ما هو الاختلاف الذى لاحظته بالمهرجان هذا العام عن الدورات السابقة ؟
التنظيم صار أكبر وعدد المسارح كذلك, ونتمنى زيادة الإمكانيات لتوازى إمكانيات العروض الأجنبية لأن مصر مليئة بالمبدعين.
هل تعتبر فوز عرض "سنوايت" بالجائزة الأولى لمهرجان المسرح القومي وعرضه بالتجريبي بمثابة دعم لمسرح الطفل ولماذا اخترت نص أجنبى ؟
نحن نمتلك القدرة على عمل عروض مثل ديزنى بل أفضل, ولكني أستعين بنصوص أجنبية مشهورة لتقصر المسافة بين العمل والطفل والأسرة, وتعتبر وسيلة جذب ولكن أضع فيها رؤية بمفردات المجتمع المصرى والعربى, وأحافظ على الإبهار على مستوى الصورة بتقنيات بسيطة؛ فنشاهد عرض مسرحى متكامل من إضاءة وديكور وموسيقى وتمثيل .
ففوز سنوايت وعرضها بالمهرجانات بمثابة بذرة وأثاث لمسرح الطفل والأسرة, فقد حقق المعادلة الصعبة وهى تحقيق أعلى إيرادات وأعلى نسبة مشاهدة مع حصد الجوائز بالمهرجانات.
مفهوم التجريب والجدوى منه من وجهه نظرك ؟
المسرح التجريبى كان بالنسبة للمسرحيين مصنف كعرض صعب الفهم ليكون تجريبيا, ولكن اختلفت الرؤية الآن فيمكن أن أصنع تجريب بالإضاءة أو بالملابس أو بالشخصيات فتخلق شيئا جديدا .