القاهرة 11 مايو 2015 الساعة 04:02 م
هناك طريقتان في قراء النص اما قراءة سطحية او قراءة استكشافية
وتكون السطحية عبارة عن مطالعة سريعة وتناغم مع الموسيقية الشعرية التي يضعها الكاتب وهذا مكان في السابق اي الشعر العمودي الموزون او الشعر الحر ذو التفعيلة وإما القراءة الاستكشافية هي تفكيك النص والدخول لعالمه والبحث في الجوانب الجمالية والبلاغية والرسالة الموجه بالعمل وقد تحيلك هذه القراءة اي الاستكشافية الى معرفة المحور التركيبي والمحور الدلالي والمعرفي اما السطحية فهي فارغة لا تنجح مع قصيدة اليوم النثرية التي تعتمد على الترميز والانزياح وخلق التناقض واللامعقول ويحمل النص الحديث الكثير من الفلسفة وادخال كل شيء لكنه في النهاية يظل عمل ابداعي وهذا ما نجده في نص الشاعرة الدكتورة رواية الشاعر المعنون رعــــــشُ بـــــــركان
منْ يكبرُ دونَ ظِل ؟
وأجسادُنا بلا ظِلٍ ميتة
منْ يُعيدُ النغمَ ؟
الى سُلمِ حياةٍ لا قُدسيةَ لها
منْ يَمنحُ الجفنَ اعتصامَ الدمع ؟
والرمشُ مبللٌ بـــ الذكريات
منْ يَطلي نوافذَهُ بــ القسوة ؟
والمطرُ كائنٌ سماوي
تحاول الشاعرة الغوص في العمق بلغة شعرية عالية وخلق متاهات كما انها تتكلم بطريقة فلسفية كما كان يكتب الشاعر اللبناني ايليا ابو ماضي قد تكتب الشاعر بطريقة فلسفية حين يكون خاضع لظرف معين او ربما هي ثورة على الواقعية التي نعيشها فالدكتورة رواية الشاعر لم تحدد ملامح او شيء يمنك ربطه بفكرة ولكن هناك ضربات جميلة حداثوية في النص مثل ( منْ يَطلي نوافذَهُ بــ القسوة ؟ ) فكلمة القسوة رسمت جمالية للنوافذ المعتادة وهذه الحداثة تجعل المادة الادبية اكثر دسامة رواية الشاعر في اغلب كاتبتها تجد مفارقات وضربات وفي نصها رعش بركان أطلقت العنان للبلاغة والضربات على حد سواء
والأصابعُ مبتورةٌ
بـــ صرخةِ وطنٍ محاصر ٍ
منْ يَمسُ الشفاه المتمردة ؟
وهي تُغني بـــ حزنِ الستائر
وهي تَشربُ شتاءَها
بـــــ غيمٍ شحيح وثلج خائب
منْ لا يَعبدُ الوحدة ؟
وذلكَ اللحنُ يُمددُ على الآسرة
يُصاحبُ أديمَ الوسادة
ويصادقُ غطرسةَ الحلم
منْ يَقنعُ الصور ؟
تضيف الشاعرة في لكل صفة صفة ثانية الشفاه المتمردة ؟ كي تعطي دلالات وتغير بالواقعية والخروج عن المتعارف عليه وهذا ما يحول كل مقطع بالنص لصورة مستقلة عن غيرها قد يعتقد البعض انه تشتت وعدم الحفاظ على البنيوية ولكن هذا كان في السابق الذي يحمل المبدع عملية الترتيب والانضباط اما اليوم فكل منتج إبداعي له استقلالية خاصة به بعيدة عن الشروط المعهودة
بــــ ـضميرٍ أخرس
منْ يَحكُ ظهرَ التلاوة ؟
حينَ يَقرصكَ النداءَ الأخير
منْ سيلمُ أحفادَ القصائد ؟
والهوة تتسعُ بــــــ أبجديةٍ خجولة
من يُعمدُ مهرجان الصراخ ؟
هناك تداخل في بعض الأفكار التي تطرح وهذا ما يخلق لون منسجم من خلال القراءة تشعر انك في رحلة ملونه لكنك تجد البنيوية موجود فالشاعرة رغم كل الانزياح لكنها تصب في خانة جمالية ورغم كثرة الحداثة التي في اغلب كتبات الدكتورة تجد شيء قريب من نوع واحد من المباشرة كي يكون الخطاب مفتوح يمنك التعرف عليه من التدقيق
قالَ قصتَنا انتهتْ ؟
وتحتَ جلودِنا تتقافزُ الهمسات
منْ هتفَ إن الصيفَ قد فنى؟
وهو يُمارسُ العشبَ
سخونةَ اللمسات
منْ اعترفَ بــــ كسرِ صدرهِ ؟
حينَ نالَــهُ فأسُ الغياب
تتحول الشاعرة بغرابة من كل الانزياح الى هذه المباشرة والتحول بالنص قد يعود لتشتت الصورة في داخل المبدع او هناك تراكمات داخلية وقصيدة النثر كما هو معروف تعطي الحرية الكاملة للشاعر في التركيب والتغير والتحويل ولا تحده بشيء المهم ان يكون هناك منجز ابداعي مطروح بالساحة يمنك تداولاه
هناك طريقتان في قراء النص اما قراءة سطحية او قراءة استكشافية
وتكون السطحية عبارة عن مطالعة سريعة وتناغم مع الموسيقية الشعرية التي يضعها الكاتب وهذا مكان في السابق اي الشعر العمودي الموزون او الشعر الحر ذو التفعيلة وإما القراءة الاستكشافية هي تفكيك النص والدخول لعالمه والبحث في الجوانب الجمالية والبلاغية والرسالة الموجه بالعمل وقد تحيلك هذه القراءة اي الاستكشافية الى معرفة المحور التركيبي والمحور الدلالي والمعرفي اما السطحية فهي فارغة لا تنجح مع قصيدة اليوم النثرية التي تعتمد على الترميز والانزياح وخلق التناقض واللامعقول ويحمل النص الحديث الكثير من الفلسفة وادخال كل شيء لكنه في النهاية يظل عمل ابداعي وهذا ما نجده في نص الشاعرة الدكتورة رواية الشاعر المعنون رعــــــشُ بـــــــركان
منْ يكبرُ دونَ ظِل ؟
وأجسادُنا بلا ظِلٍ ميتة
منْ يُعيدُ النغمَ ؟
الى سُلمِ حياةٍ لا قُدسيةَ لها
منْ يَمنحُ الجفنَ اعتصامَ الدمع ؟
والرمشُ مبللٌ بـــ الذكريات
منْ يَطلي نوافذَهُ بــ القسوة ؟
والمطرُ كائنٌ سماوي
تحاول الشاعرة الغوص في العمق بلغة شعرية عالية وخلق متاهات كما انها تتكلم بطريقة فلسفية كما كان يكتب الشاعر اللبناني ايليا ابو ماضي قد تكتب الشاعر بطريقة فلسفية حين يكون خاضع لظرف معين او ربما هي ثورة على الواقعية التي نعيشها فالدكتورة رواية الشاعر لم تحدد ملامح او شيء يمنك ربطه بفكرة ولكن هناك ضربات جميلة حداثوية في النص مثل ( منْ يَطلي نوافذَهُ بــ القسوة ؟ ) فكلمة القسوة رسمت جمالية للنوافذ المعتادة وهذه الحداثة تجعل المادة الادبية اكثر دسامة رواية الشاعر في اغلب كاتبتها تجد مفارقات وضربات وفي نصها رعش بركان أطلقت العنان للبلاغة والضربات على حد سواء
والأصابعُ مبتورةٌ
بـــ صرخةِ وطنٍ محاصر ٍ
منْ يَمسُ الشفاه المتمردة ؟
وهي تُغني بـــ حزنِ الستائر
وهي تَشربُ شتاءَها
بـــــ غيمٍ شحيح وثلج خائب
منْ لا يَعبدُ الوحدة ؟
وذلكَ اللحنُ يُمددُ على الآسرة
يُصاحبُ أديمَ الوسادة
ويصادقُ غطرسةَ الحلم
منْ يَقنعُ الصور ؟
تضيف الشاعرة في لكل صفة صفة ثانية الشفاه المتمردة ؟ كي تعطي دلالات وتغير بالواقعية والخروج عن المتعارف عليه وهذا ما يحول كل مقطع بالنص لصورة مستقلة عن غيرها قد يعتقد البعض انه تشتت وعدم الحفاظ على البنيوية ولكن هذا كان في السابق الذي يحمل المبدع عملية الترتيب والانضباط اما اليوم فكل منتج إبداعي له استقلالية خاصة به بعيدة عن الشروط المعهودة
بــــ ـضميرٍ أخرس
منْ يَحكُ ظهرَ التلاوة ؟
حينَ يَقرصكَ النداءَ الأخير
منْ سيلمُ أحفادَ القصائد ؟
والهوة تتسعُ بــــــ أبجديةٍ خجولة
من يُعمدُ مهرجان الصراخ ؟
هناك تداخل في بعض الأفكار التي تطرح وهذا ما يخلق لون منسجم من خلال القراءة تشعر انك في رحلة ملونه لكنك تجد البنيوية موجود فالشاعرة رغم كل الانزياح لكنها تصب في خانة جمالية ورغم كثرة الحداثة التي في اغلب كتبات الدكتورة تجد شيء قريب من نوع واحد من المباشرة كي يكون الخطاب مفتوح يمنك التعرف عليه من التدقيق
قالَ قصتَنا انتهتْ ؟
وتحتَ جلودِنا تتقافزُ الهمسات
منْ هتفَ إن الصيفَ قد فنى؟
وهو يُمارسُ العشبَ
سخونةَ اللمسات
منْ اعترفَ بــــ كسرِ صدرهِ ؟
حينَ نالَــهُ فأسُ الغياب
تتحول الشاعرة بغرابة من كل الانزياح الى هذه المباشرة والتحول بالنص قد يعود لتشتت الصورة في داخل المبدع او هناك تراكمات داخلية وقصيدة النثر كما هو معروف تعطي الحرية الكاملة للشاعر في التركيب والتغير والتحويل ولا تحده بشيء المهم ان يكون هناك منجز ابداعي مطروح بالساحة يمنك تداولاه