القاهرة 14 ديسمبر 2014 الساعة 02:40 م
ولد في يناير سنة 1880 وآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيها. دخل الرافعي المدرسة الابتدائية ونال شهادتها ثم أصيب بمرض يقال إنه التيفود أقعده عدة شهور في سريره وخرج من هذا المرض مصابا في أذنيه وظل المرض يزيد عليه عاما بعد عام حتي وصل إلي الثلاثين من عمره وقد فقد سمعه بصورة نهائية. لم يحصل الرافعي في تعليمه النظامي علي أكثر من الشهادة الابتدائية.
لعل الرافعي هو من أطلق أول صرخة اعتراض علي الشعر العربي التقليدي في أدبنا فقد كان يقول: «إن في الشعر العربي قيوداً لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريد أن يعبر به عن نفسه».. وهذه القيود بالفعل هي الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعي ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريخه الطويل وأهمية هذه الوقفة أنها كانت حوالي سنة 1910 أي في أوائل القرن الماضي وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخري التي دعت إلي تحرير الشعر العربي جزئيا أو كليا من الوزن والقافية.
الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعي الذي كان مقيدا بالوزن والقافية هو ميدان النثر الشعري الحر. أما الميدان الثاني فهو الدراسات الادبية وأهمها كان كتابه عن «تاريخ آداب العرب» ثم كتب بعد ذلك كتابه المشهور «تحت راية القرآن» وفيه يتحدث عن إعجاز القرآن. ويرد علي آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم «في الشعر الجاهلي».
ورحل الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً، بعد أدائه صلاة الفجر.
أعماله
إعجاز القرآن والبلاغة النبوية
كتاب المساكين والسحاب الأحمر
حديث القمر
رسائل الرافعي
تحت راية القرآن
وحي القلم