القاهرة 07 اغسطس 2024 الساعة 10:59 م
كتبت: إنجي عبد المنعم
عزت زين: المؤسسات الثقافية لا تعطي المسرح المدرسي حقه.
داليا همام : تكريم مستحق لفنان له تاريخ كبير بالمسرح.
عادل حسان : رحبت بالكتابة عن عزت زين بعد رفضي المشاركة في إعداد كتب المهرجان.
أقام مهرجان المسرح المصري، ندوة وحفل توقيع كتاب عن مسيرة الفنان عزت زين، "عاشق بيضحك للمسرح"، للكاتب والمخرج عادل حسان، وأدارت الندوة الدكتورة داليا همام، بحضور الفنان محمد رياض، رئيس مهرجان المسرح المصري، والفنان يوسف إسماعيل، والفنان محمد عادل.
وقالت الدكتورة داليا همام، أرحب بكم في حفل توقيع كتاب الفنان عزت زين، وهو تكريم أصاب أهله، فهو فنان له تاريخ كبير جدا في المسرح، وهو قدوة حقيقية لكل الشباب وخاصة شباب الأقاليم، وحينما قرأت الكتاب المخصص عن المكرم وجدته قدم لنا العديد من شهادات مميزة لعدد كبير من الفنانين والمبدعين، وقدم لنا رؤية نقدية كبيرة عن الأستاذ عزت زين.
وقال الكاتب والمخرج عادل حسان، أرحب بكم، وكل سنة وأنتم طيبين، وعقبال الدورة الـ 99، للمهرجان القومي للمسرح المصري، في الحقيقة أنني عندما طلب من الكاتب المسرحي عماد مطاوع إعداد كتاب عن أحد المكرمين بالمهرجان، رفضت بشكل قوي، نتيجة إدانقطاعي عن الكتابة، ولكن عندما قالي لي أن الكتاب، سوف يكون عن مسيرة الفنان عزت زين، وهو الذي رشحك للكتابة عنه، وقتها ضحكت، مثل ضحكته التي دائما تستوعبنا في مشكلاتنا والتي دائما نعيد بها التفكير مرة ثانية، وأخذت من هدوئه وحكمته، وكيفية الخروج من الأزمات دون أن يشعر الآخرون بأن هناك مشكلة، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب واسمه عاشق بيضحك للمسرح.
وقال حسان: الحقيقة أنني لم أكتب عن الفنان عزت زين مفردي، ولكني حرصت على تقديم العديد من الشهادات المكتوبة عنه من الفنانين والمبدعين، وعلى سبيل المثال: أحمد إسماعيل، عصام السيد، باسم صادق، مايسة زكي، زياد عزت، حسام عبد العظيم، وقدم كلا منهم شهادة قوية في حق رجل المسرح الفنان عزت زين، والذى رغم هدوئه وحكمته، ولكنه رجل ثائر ويرفض كل ما يقلل من المسرح.
قال الفنان عزت زين، أرحب بكم في اللقاء الذي اعتقد انه لن يتكرر مرة ثانية، لافتا أن غالبية الفنانين عندما تأتي لهم فرصة للخروج من الأقاليم، يرحبون بشكل قوي، ولكن ادأنا حدث معي العكس، وتمسكت بالعمل في مسرح الأقاليم بالفيوم، وممثلو الأقاليم لن يتكرروا، وأوضح أن علاقته بالمخرج عادل حسان، بدأت عندما تعرف عليه وكان "حسان" وقتها بالمرحلة الإعدادية، وعمل معي مساعد مخرج في المسرح المدرسي.
وأشار- عملت في شركة مصر للشرق الأوسط، ووجدت أن العمل بها حملا كبيرا والعمل في القطاع الخاص يأخذ كل طاقتي، ودائما كان قراري على الأسس التي تقربني أو تبعدني عن المسرح من عدمه.
وأوضح أن المؤسسات الثقافية يوجد بها استعلاء على المسرح المدرسي، وهناك أشخاص يدعون أنهم حريصون على المسرح المدرسي، و يهتمون به، ولكن في الحقيقة هم يحتقرونه، كما أن جمهور القاهرة، يتعالى على جمهور الأقاليم، وقال: علينا أن نهتم بجمهور الأقاليم، لكون جمهور القاهرة لديهم منافذ ثقافية كثيرة مثل المسرح القومي ومسارح عديدة، بينما شباب وجماهير الأقاليم ليس أمامهم أماكن ثقافية مثل الموجودة بالقاهرة، لافتا أن قصر الثقافة في الفيوم مغلق منذ سنتين.
وأكد أن عدم الاعتناء بالمسرح الإقليمى كارثة، كما أن المواهب لا تولد في القاهرة فقط، ولكن المواهب تظهر في كل المحافظات من حلايب وشلاتين إلى كل وجه بحري، وأوضح أن أكثر أعماله التي يعتز بها هي " قواعد العشق الأربعين " لكون شخصيته كانت ثرية وعاش مع الشخصية لمدة طويلة.
وقال الفنان محمد رياض: سعيد جدا أنني موجود في ندوة الأستاذ عزت، لافتا أن الفنان عزت زين، من التكريمات التى لاقت إجماعا ليست فقط من اللجنة العليا، ولكن من جمهور المسرح، والمهرجان شرف بتكريمك، وأوضح: أول مقابلتي به في عمل كانت " قواعد العشق الأربعون" ، وأنا ضد التقسيمات التي تحدث بين المسارح سواء لمسرح الجامعة، ومسرح الأقاليم، والثقافة الجماهيري، وهي تقسيمات فيها شيء من عدم العدالة وكل من عمل بالمسرح هو مسرحي.
وقال الفنان محمد عادل، إن تكريم الفنان عزت زين، هو تكريم لوالده ووالدته وتكريم لكل المسرحيين، وشكرا للمهرجان القومي للمسرح المصري، الذي قدم لنا نماذج من الثقافة الجماهيرية، لكون كل محافظات مصر، ترى أن الميديا موجودة بالقاهرة، وأتمنى أن يقوم بالإخراج بمسرح الدولة.
وقال الفنان يوسف إسماعيل، أنا من أوائل الأشخاص السعداء بتكريمك، نحن أمام فنان مؤمن بقضيته وهي قضية المسرح، وبالتالي نحن أمام نموذج يعطي دروسا عظيمة في حب المسرح لعموم المسرحيين، وأحلى شيء أراه فيه هو إيمانه بفنه ورسالته، لافتا أنه فنان لديه مسيرة مستديمة لم تتوقف عن الإبداع سواء في تأسيس فرق أو الإخراج أو التمثيل، نحن أمام عاشق للمسرح.
|