القاهرة 05 يناير 2023 الساعة 10:59 ص
أكاديمية، وممارسة للفعل الثقافي تنظيرا وعملا؛ تحلم بالتحول من نموذج العمل الثقافي التقليدي إلى نماذج أعمال ثقافية جديدة يقودها التحول الرقمي؛ هذا ما أعلنت عنه الدكتورة "نيفين الكيلاني" وزير الثقافة، وتسعى إلى تحقيقه في القريب العاجل.
في ظل التحديات التي تشهدها المؤسسات الثقافية العالمية؛ ومنها المصرية في قلب الوطن العربي؛ ثمة تفكير منهجي وعلمي تدير به وزير الثقافة حقيبة العمل الثقافي، بالانتقال بقطاعات وجهات الوزارة كافة إلى نموذج أعمال ثقافية رقمية، تقلل المهدر من الميزانية، وتعظم من أصول قطاعات الوزارة، بالاعتماد على التقنيات الرقمية التي ستشكل نقلة نوعية فى أداء ومهام عمل الوزارة في القريب العاجل؛ وهو ما تستعد له وزير الثقافة الآن بالاعتماد على التصورات المدروسة من قبل المتخصصين فى مجال الرقمنة، حتى يتكون لديها تصور مستقبلي في إدارة العمل الثقافي، يعظم من مخرجاته ويساعد على تدريب كوادر الوزارة، وينتقل بالعمل المؤسسي عبر أسس علمية نزيهة وبقدر عال من الشفافية إلى آفاق أرحب.
منذ تولت الدكتورة نيفين الكيلاني وزارة الثقافة؛ وثمة نقلة نوعية فى أداء قطاعات الوزارة ورؤسائها، فبتتبع آليات عمل القطاعات واجتماعاتهم الدورية وإعلان خططهم المستقبلية فى إنجاز المهام وفق آلية من تقييم الأداء يعد من المؤشرات العملية التي تكشف عن الاتجاه نحو حوكمة العمل الثقافي الرسمي؛ إضافة الى ما يعد الآن على مهل داخل أروقة وزارة الثقافة من مشروعات ستحقق نقلة نوعية فى أداء عمل قطاعاتها خلال العام الحالى 2023 ووفق رؤية مصر المستدامة 2030.
ثمة لقاءات ونقاشات دارت مع الدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة في هذا الصدد؛ تكشف عن رؤية استراتيجية مستقبلية نوعية فى انتقال وزارة الثقافة بالاعتماد على أحدث الوسائل التكنولوجية الى تحقيق الأهداف المرجوة من العمل الثقافي، وإدارة القوة الناعمة بطريقة ذكية، تعظم الاستفادة من الثورة التكنولوجية والمعرفية على غرار أحدث النظم ونماذج الأعمال الثقافية الدولية؛ وهو جهد كبير لو تعلمون، وسنجنى جميعا ثماره في القريب العاجل في كل محافظات مصر.
وأخيرا أؤكد أن وزارة الثقافة المصرية وإدارة ملف القوة الناعمة في طريقه إلى الريادة مرة أخرى، وهو ما نتلمسه جميعاً قريباً.. فكل الدعم لوزيرة الثقافة الأكاديمية وابنة وزارة الثقافة، التى جمعت بين الحسنيين في إدارة العمل الثقافة على المستوى الأكاديمي والعملي.
|