القاهرة 22 نوفمبر 2022 الساعة 10:49 ص
ترجمة: سماح ممدوح حسن
يُعد الرقص الأفريقي ومنذ زمن سحيق واحدا من أهم تقاليد المجتمعات الأفريقية، ورغم تأثير التغريب البطيء على الرقص الأفريقي، إلا أن معظم المجتمعات لاتزال تمارس أساليب الرقص على الطريقة القبلية، ففي المجتمع الأفريقي يستخدم الرقص التقليدي بشكل أساسي كعامل توحيد للقبائل، وغالبا ما يمارس الرقص في التجمعات وجلسات سرد القصص والترفيه من بين أمور أخرى.
غالبا ما تختلف أساليب الرقص من جيل لجيل، وفيما يلى نذكر بعض الحقائق الممتعة عن الرقص الأفريقي، لكن لنلقى نظرة على تاريخه:
يعود تاريخ الرقص التقليدي إلى حقبة الاستعباد، وخلال هذا العصر كان العبيد الأفارقة ينشدون أغنياتهم الكلاسيكية التى تمدهم بالحيوية وتساعدهم فى الحفاظ على ثقافتهم، ومع ذلك لعب الرقص فى حقبة الاستعباد دورا أساسيا في الرقص المعاصر.
انتقل الرقص من جيل لجيل، وحتى الأغنيات المختلفة لكل مناسبة، سواء كانت أغنيات ترفيهية أو لسرد معلومات معينة.
أولت كتب التاريخ أيضا أهمية كبيرة للموسيقى الأفريقية من خلال عرض الأغاني التى ساعدت على تقوية الثقافة والتى لا تزال وثيقة الصلة بالأفارقة ورقصاتهم.
حقائق ممتعة عن الرقص الأفريقي:
1. يعود تاريخ الرقص الأفريقي إلى القرن السادس عشر.
2. يمارس الرقص الأفريقي بأزياء خاصة تختلف من قبيلة لأخرى.
3. كل رقصة لها رباط وثيق بثقافة القبيلة التي ابتكرتها.
4. تأثرت موسيقى أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي تأثرا كبير بالموسيقى الأفريقية، كموسيقى السالسا والجاز وكولومبيا والسامبا البرازيلية، وعدد من الإيقاعات الموسيقية تشترك في الجذور الأفريقية.
5. أغلب الرقصات الأفريقية تحمل رسالة قوية تهدف لإيصالها، وغالبا تحتوى على قصة.
6. الرقص بكل أعضاء الجسم مرتبط بالإيقاع. وتزامنا مع حركة الراقصين بأجسادهم يغنون ويصدحون بالإيقاع بأفواههم.
7. الطبول مكون جوهري للرقص الأفريقي. ولضارب الطبل طرق فريدة للتواصل مع الراقصين لمعرفة متى تبدأ الأغنية ومتى تنتهي.
|