القاهرة 25 اكتوبر 2022 الساعة 09:43 ص
حوار: صلاح صيام
داخل كل مبدع رحلة قطعها -بحلوها ومرها- ليصل إلى المتلقي الذى غالبا لا يعرف عنه شيئا سوى ما يصل إليه من إنتاجه، وفى هذه السلسلة نرصد حياة المبدعين ونخوض في أعماقهم علنا نقدم للأجيال الحالية التي فقدت البوصلة وأصابها شيء من الإحباط، صورا مشرقة تعينهم على تحمل متاعب الحياة، وتكون نبراسا لهم في قادمهم..
اليوم موعدنا مع شاعر العامية، وعضو اتحاد كتاب مصر، والكاتب المسرحي، أشرف عتريس، الذي صدر له:
- ممنوع من الجوازات، ديوان شعر، 1988
- ليها طعم جديد خالص -النشر الإقليمي- الثقافة الجماهيرية، 1998
- واحديات، ديوان شعر، سلسلة إبداعات، الهيئة2001
- أنت متورط معايا، ديوان شعر، 2005
- حلقة نار مسرحية، مطبوعات ديوان عام المحافظة، 2006
- شهدي، سر الولد، مسرحيتان، 2005
- قلب الكون، التوهة، مسرحيتان، سلسلة نصوص مسرحية، الهيئة العامة لقصور الثقافة
- جلد الشوارع، ديوان شعر، دار الأدهم، 2015
- ولد مفتون، ديوان شعر، دار بورصة الكتب، 2016
- محدش غيري، ديوان شعر، سلسلة أصوات أدبية، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2020.
"عتريس" عضو لجان تحكيم نوادي المسرح، عضو لجنة تحكيم مهرجان آفاق مسرحية، عضو لجان تحكيم إبداعات جامعة المنيا، عضو لجان تحكيم إبداعات الشباب والرياضة.. وغيرها.
قال عن تجربته الإبداعية: عموما أنا أكتب -من الناس- وهذه مساحة لا يمكن نكرانها ولا وصفها بالمزايدة، نعم صحيح أنا أصيغ ما تلفظه الناس وتعيشه وتصرخ به وتتألم مرة وتحلم مرة أخرى بانتهاء الألم.
فقدرة الكاتب المبدع في أي مجال أدبي أو فني والتقاط تلك المساحة والتعبير عنها والسباحة والإجادة فيها يحسب له وإبداعه، أنا لا أطرح مفاهيم ومقولات ومورثات جامدة، بل أجادل في إبداعي قدرة المتلقي على الاستيعاب والإضافة أيضا، ويجب أن يكون الجيل الجديد مدركا هذا وإلا سوف يكون هناك جيل مقلد ومستنسخ لا يفكر ولا يضيف.
نعم، علينا أيضا تأهيل جيل جديد من القراء والمشاهدين، ويكون الإبداع موازيا لعالم التكنولوجيا والسوشيال وثورة العقل الإلكتروني وتحديثاته اليومية.
|