القاهرة 16 اكتوبر 2022 الساعة 01:56 م
كتبت: هبة صبحي
يحتفل العالم باليوم الدولي للمرأة الريفية في 15 أكتوبر من كل عام، حيث اعتمدت اليوم منظمة الأمم المتحدة بوصفه يومًا دوليًّا للمرأة الريفية تقديرًا لدورها في تعزيز التنمية الزراعية والريفية وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الأرياف.
كانت ولاتزال المرأة الريفية المصرية هي العمود الفقري والسند لزوجها وللأسرة ورمز للكفاح والصبر، فقد عاصرت عبر العصور الكثير من الصعوبات والمشاكل وتحدت الظروف الصعبة ومشقة العمل، وأثبتت للجميع أنها قادرة على ممارسة الزراعة والصناعة والحرف المختلفة، وإدارة الأراضي والموارد الغذائية، وأصبحت هي الشريك الأساسي في تنمية الاقتصاد المصري والإنتاج الزراعي.
وقد كانت معظم النساء في مصر القديمة ينتمين إلى طبقة الفلاحين، ويؤدين الأعمال الزراعية جنبًا إلى جنب مع أزواجهن، فالمرأة إلى جانب أنها أم وزوجة فهي رفيقة الرجل في رحلة الحياة، وساعده الأيمن في أداء بعض أعماله. فكما تشاركه الحياة الزوجية فقد شاركته وقبل كل شيء في زراعة الأرض، تزرع وتحصد حيث كان من المعروف عن النساء قدرتهن على تربية الماشية وإدارة الحقل أو الأعمال الأخرى في غياب أزواجهن أو أبنائهن.
|