القاهرة 07 مايو 2021 الساعة 05:33 م
كتبت: نهاد إسماعيل المدني
كرمت الهيئة العامة لقصور الثقافة عددا من رموزها من مثقفي ومبدعي مصر، منهم الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، والفنان أحمد إسماعيل مدير الحديقة الثقافية بالسيدة زينب، وولاء محمد محمود نائب مدير الحديقة الثقافية تقديرا من الهيئة لهم على تعاونهم في نجاح البرنامج وتميزه.
واختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية بالليلة الثالثة عشرة، وتضمن برنامج الختام أمسية شعرية غنائية شارك فيها الشعراء: عبود حداد، عارف البرديسي، على الراوي وأدارها الشاعر حامد أنور بمصاحبة الفنان علي إسماعيل الذي قدم مجموعة متميزة من الأغاني الوطنية والدينية التي تجاوب معها الحضور، وقد حرصت الإدارة المركزية للشئون الثقافية على تقديم الشكر لجميع المشاركين في تنفيذ البرنامج الذي بدأت فعالياته في الثالث عشر من شهر رمضان وانتهت مساء أمس في الرابع والعشرين من الشهر نفسه.
واختتم ركن الندوات الخاص بإصدارات الهيئة بإدارة النشر ندواته بإقامة ندوة حول كتاب "قصيدة النثر: من بودلير وحتى الوقت الراهن" في جزئين، تأليف سوزان برنار وترجمة راوية صادق، ومراجعة وتقديم الشاعر الكبير رفعت سلام، عن سلسلة آفاق عالمية، وتحدث عن الكتاب وأهميته المترجم والشاعر أسامة جاد، وأدارت الندوة سحر عاصم، وقد أثار هذا الكتاب جدلا كبيرا منذ صدوره بالفرنسية، وكانت فكرة ترجمته مقترح من الدكتور جابر عصفور، وتعد سوزان برنار رائدة صياغة مصطلح "قصيدة النثر" وتسويقه في الأدب الحديث، ويعد الكتاب أطروحة برنار لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب، وعرفت خلالها قصيدة النثر بأنها: "قطعة نثر، غير موزونة وتأتي القافية فيها في مناطق مختلفة من الأبيات، وأحيانا تكون غير مقفاة، تحمل صورًا ومعاني شاعرية، وأغلبها تكون ذات موضوع واحد"، كما تصف قصيدة النثر بأنها: "قطعة نثر موجزة بما فيه الكفاية، موحدة، مضغوطة، كقطعة من بلور.. خلق حر، ليس له من ضرورة غير رغبة المؤلف في البناء خارجا عن كلّ تحديد، وشيء مضطرب، إيحاءاته لا نهائية".
يشار أن فعاليات "ليالي رمضان الثقافية والفنية" بالحديقة الثقافية بمنطقة الحوض المرصود بحي السيدة زينب بدأت في الثالث عشر من رمضان واستمرت حتى اليوم الرابع والعشرين منه، مع تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية وضرورة ارتداء الكمامة لمواجهة فيروس كورونا حفاظا على سلامة الجمهور.