القاهرة 28 فبراير 2021 الساعة 09:48 م
كتب: مصطفى الهندي
* عبد الدايم : الجائزة الأولى من نوعها في مصر وتعد إنجازا جديدا للدولة فى مجال الإبداع وتخلق آليات مؤسسية لتشجيع الأطفال على الابتكار
تحت رعاية السيدة انتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية أطلقت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة جائزة الدولة للمبدع الصغير التي تم استحداثها مؤخرا بهدف النهوض بالفنون والآداب وتمنح سنوياً لمن يقدم منتجاً فكرياً أو مادياً مبتكراً ولم يتجاوز عمره 18 عاما؛ وذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمسرح الأوبرا الصغير بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، وأعضاء اللجنة العليا لشئون الجائزة وجميع قيادات وزارة الثقافة.
فى بداية المؤتمر وجهت وزيرة الثقافة الشكر للسيدة انتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية، والتي تم إذاعة كلمة مسجلة مصورة لها أكدت خلالها أن الاهتمام بالأطفال والنشء يعد أحد أولويات الدولة المصرية لخلق جيل جديد مبدع قادر على تحقيق آمالنا وطموحاتنا في مستقبل مشرق، وقالت:"جائزة الدولة للمبدع الصغير حلم ولادنا سيصبح حقيقة.. أطفالنا هم مستقبلنا".
ثم رحبت عبد الدايم بالحضور، وأكدت أن جائزة الدولة للمبدع الصغير والتي تعد الأولى من نوعها في مصر، جاءت بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على إصدار القانون رقم 204 لسنة 2020 والذي نص على استحداث جائزة جديدة تحت مسمى "جائزة الدولة للمبدع الصغير"؛ حيث كان مجلس النواب قد وافق على استحداث الجائزة بناء على المشروع الذى تقدمت به وزارة الثقافة إلى مجلس الوزراء، ونص القانون على رعاية الأطفال الفائزين بالجوائز، لصقل مواهبهم وتنميتها من خلال مؤسسات الدولة، وأضافت عبد الدايم: إن السيدة انتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية قامت برعاية الجائزة التى تنطلق دورتها الأولى هذا العام 2021 بإشراف المجلس الأعلى للثقافة وتهدف للاكتشاف المبكر للمواهب الصغيرة وتحفيز الطاقات الإبداعية في مجالات الثقافة والآداب والفنون والابتكار، وذلك ضمن الأهداف الإستراتيجية العامة للدولة، والتي تعمل على بناء الإنسان المصري وترسيخ هويته من خلال خلق آليات مؤسسية تعمل على تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة والإبداع والابتكار لتأكيد ريادة مصر الثقافية، مشيرة أن جائزة الدولة للمبدع الصغير تعد إنجازًا جديدًا للدولة المصرية يجسد التزام الوطن برعاية وتشجيع النشء وتتماشى مع النصوص الدستورية التى تمنح الحق في الثقافة لكل مواطن، كما تكفل حرية الإبداع للنهوض بالفنون والآداب وحماية الإنتاج الثقافي والفني وتوفير الوسائل اللازمة لذلك من خلال خلق بيئة محفزة على الابتكار ودعم للنابغين الصغار ورعاية إنتاجهم فى مجالات الثقافة والفنون.
كما أعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها وفخرها بتخصيص جائزة للمبدعين الصغار وهو ما دفع عدد ضخم من المواهب الواعدة وأسرهم إلى إبداء رغبتهم في التقدم لها منذ الإعلان عن إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل الجائزة، وهو ما يبشر بأن الجائزة سوف تحظى بإقبال واسع يبرهن على أن مصر نهر إبداع لا ينضب، كما وجهت الشكر لجميع أعضاء اللجنة العليا لشئون الجائزة الذين بذلوا جهدا كبيرا في الإعداد لتفاصيلها المتعددة، كما قدمت نموذجا متميزا من النابغين تمثل فى الطفلة "نور مكي" من محافظة السويس والتي يبلغ عمرها أربع سنوات ونصف، وتتمتع بعدة مواهب عبقرية تنوعت بين تأليفها لكتابين أحدهما يتحدث عن الجيش المصري، والآخر عن فيروس كورونا، بالإضافة إلى حفظها لثلاثة أرباع القرآن الكريم، وقدرتها على الغناء والقاء الشعر وغيرها.
من جانبه قال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الاعلى للثقافة: أن جائزة الدولة للمبدع الصغير غير مسبوقة علي صعيد مصر مشيرا إلى أنها تكرس لريادة مصر الثقافية، فبعد جوائز الدولة التى تمنح منذ ستة عقود تعود الدولة اليوم لتؤكد على هذه الريادة بتخصيص جائزة للمبدعين الصغار بحيث تتيح لهم إظهار إبداعاتهم وابتكاراتهم المتعددة، وعبر عن سعادته برعاية السيدة الفاضلة حرم السيد رئيس الجمهورية للجائزة.
وعن الجائزة قال الدكتور هشام عزمي أنه تم تخصيص الفترة من 28 فبراير وحتى 25 مارس لاستقبال الأعمال المشاركة، وتستمر المرحلة الأولى للتحكيم فى الفترة من 28 مارس حتى 22 أبريل، وتأتى المرحلة الثانية للتحكيم والتى يتم فيها إجراء المقابلات الشخصية للمرشحين للجائزة فى الفترة من 25 أبريل وحتى 15 مايو، ثم تعقد اللجنة العليا للجائزة اجتماعها للخروج بالتقرير النهائى والذى يتم عرضه على وزيرة الثقافة لإصدار قرار بمنح الجوائز للفائزين فى الفترة من 16 حتى 20 مايو.
وقد أكد عزمي أن حفل توزيع الجوائز على الفائزين يقام خلال النصف الأول من شهر يونيو، وأشار أن شروط المشاركة فى الجائزة تتضمن:
- أن يكون المتقدم مصرى الجنسية.
- أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.
- ألا يكون قد سبق الحكم عليه فى جناية أو فى جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن رد إليه اعتباره.
- ألا يتجاوز سن المتقدم فى أول يوم لفتح باب التقدم الوارد في الإعلان عن الجائزة ثمانى عشرة سنة ميلادية.
- ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة، ما لم تتضمن الأعمال المقدمة منه إضافات إبداعية جديدة.
- أن يلتزم المُتقدم بالفئة العمرية المُشار إليها بالإعلان والمقسمة لمستويين من 5 حتى 12 عام كمستوى أول، ومن فوق 12 حتى 18 عام كمستوى ثان.
- ألا يتم التقدم بالعمل نفسه لجائزة أو مسابقة أخرى حتى صدور الإعلان عن نتيجة الجائزة.
- ألا يكون العمل المُقدم قد سبق له الفوز بجائزة أو مسابقة أخرى ولا يحق للشخص التقدم بأكثر من عمل.
- استيفاء استمارة الجائزة على أن يرفق بها صورة بطاقة الرقم القومى لولى أمر المتقدم وصورة شهادة ميلاد وصورة شخصية حديثة للمتقدم، وفي حالة تعذر وجود ولى الأمر (الأب) يرفق مع الأوراق توكيل خاص بالتعامل المالي والإداري على الجائزة أو صورة طبق الأصل من قرار الوصاية على المتقدم.
- في حالة العمل الجماعى يُشترط لقبوله موافقة المشتركين فيه وتُحدد نسب المشاركة كتابةً من قبلهم وإذا لم تحدد نسب المشاركة تُقسم الجائزة عليهم بالتساوى،
- في حال ثبوت انتحال أو سرقة العمل المقدم للجائزة أثناء مراحل التحكيم أو بعد منح الجائزة يُستبعد المتقدم من الترشح للجائزة ويحرم من التقدم لها مرة أخرى ويتم سحب الجائزة في حالة الحصول عليها.
- يكون هناك مرحلة أولى لفرز الأعمال المقدمة ومرحلة ثانية للأعمال التى تم تصعيدها من المرحلة الأولى لعمل مقابلة شخصية للمتقدم لمناقشة العمل المقدم وتقييمه وذلك بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
- تُستبعد إداريًا الأعمال التى لم تستوف شروط الجائزة.
- ترسل الأعمال على ( CD أو فلاش ميمورى) مع الأوراق المطلوبة بواسطة البريد على عنوان المجلس الأعلى للثقافة "1 شارع الجبلاية ساحة دار الأوبرا المصرية - الجزيرة - الزمالك - القاهرة" ولا يقبل العمل بعد انتهاء الفترة المعلن عنها للتقدم.