القاهرة 08 ديسمبر 2020 الساعة 10:00 ص
كتبت: شيماء عبد الناصر حارس
نظم المركز العربي للتدريب والاستشارات المؤتمر الثالث العربي الدولي بعنوان "المؤتمر العربي الدولي لحقوق الطفل" بمركز التعليم المدني بالزمالك، في نهايات نوفمبر 2020 الماضي، حيث فعاليات المؤتمر العربي الدولي لحقوق للطفل بمشاركة دول عربية. منها السعودية واليمن ولبنان وفلسطين، بحضور اللواء محمد عبد الواحد مساعد وزير الداخلية والمتحدث الرسمي باسم الوزارة سابقا، واللواء أشرف فوزي، السفير عماد شعث سفير فلسطين في السعودية سابقا نائبا عن سفير مصر بالقاهرة، والموسيقار فاروق سلامة، والفنان سامح دسوقي عازف الأورج، والفنان محمد صلاح، وفنان الأوبرا محمد نشأت.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم. ثم كلمة رئيس المؤتمر الخبيرة التربوية ورئيس إدارة المركز العربي الدولي للتدريب والاستشارات الدكتورة منى الشرقاوي والتي أكدت فيها على دور الأسرة والمدرسة في التنشئة الصحية للطفل وتنمية مواهبه.
وفي كلمة رئيس اللجنة العملية الدكتور علي مهران هشام: المدير الاقليمي للمعهد العربي الأوروبي باريس وفرنسا أستاذ العمارة والتخطيط البيئي جامعة هوكايدو اليابان الحاصل على جائزة العالمية للإبداع البيئي جامعة هوكايدو اليابان، تحدث عن التغيرات المعرفية المتلاحقة وثورة الاتصالات والعلوم الحديثة في الألفية الثالثة، كما ناقش الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أما كلمة المستشار الإعلامي للمؤتمر الكاتب الصحفي الدكتور أشرف السعدني، فقد عرض خلالها مشكلة معاناة الأطفال في تطبيق أشكال مختلفة من العنف والاستغلال والاتجار بهم وعدم كفاية الرعاية الأسرية لهم.
بدأت الجلسة الأولي بعرض عدد من الأبحاث التي تم اختيارها من اللجنة العلمية وهي:
1. قدم الدكتور أسامه حسين أبو صفية المحلل السياسي الفلسطيني، وناقش بحث بعنوان: "أثر الحروب علي الأطفال"، وتحدث عما يتعرض له الأطفال من آثار نفسية وصحية في البلدان التي بها حروب. 2. ناقشت الباحثة أسماء عبد المحسن عبد المجيد علي كاتبة اطفال وصحفية وناشطه في حقوق الإنسان بكلمة عن: "أثر الاستغلال غير الرشيد علي الطفل في الحاضر والمستقبل"، وقد عرضت فيه العنف الذي يقع على الطفل وناقشت عمالة الأطفال والتحرش الجنسي وتحديدا في ظل تفشي وباء كورونا، وأكدت في بحثها على أهمية التربية الجنسية للأطفال منذ الصغر حتى يدرك جسمه وظائف كل عضو وبالتالي تتكون لديه معرفة كافية بجسده وما لا يجب أن يفعله فيما أو يدع أحدا يفعله به.
3. عرضت الباحثة آية بركات عبد الرؤوف حسن باحثة ماجيستير تخصص علم النفس عن موضوع "تأثير الصدمة النفسية على الأطفال" حيث الآثار الجانبية التي تلاحقهم حتى البلوغ.
4. قدمت الباحثة الدكتورة ياسمين محمد عبد الهادي أبو زيد بحث بعنوان: "تخفيف الأثر السلبي لدي الطفل -تطبيق برنامج الألعاب الترويجية-" حيث طرحت مدى تأثير ذلك عليهم إيجابيا، وذلك بتخفيف أي آثار سلبية يعاني منها الطفل.
5. استعرضت الباحثة منة فتح الله محمد السايس أستاذ رياض الأطفال في بحثها: "سمات وعناصر الإبداع عند الطفل" والذي أظهرت من خلاله ما يتميز به الطفل من قدرة على ابتكار الأشياء التي لم يتطرق لها أحد.
أما الجلسة الثانية فقد تضمنت الأبحاث التالية:
1. بحث الدكتورة هبه السيد بدران خبيرة التنمية البشرية عن: "الاهتمام بالنواحي النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة" وفيه ناقشت مدى ضرورة التكيف مع طفل ذوي الاحتياجات الخاصة حتى يكون الوضع الصحي والنفسي سليمًا.
2. كلمة الباحثة غيداء فضل سيد مدربة دولية معتمده عضو نقابة المدربين عن: دور المؤسسات العامة والخاصة لخدمة الطفل.
3. قدمت الباحثة الكاتبة الإعلامية أسماء عبد المنعم السيد مدير مكتب جريدة اليوم الخامس فرع القاهرة مستشار إعلامي بالاتحاد العربي الافريقي للموارد البشرية والتنمية بحثًا عن: "تأثير السوشال ميديا الإيجابي والسلبي علي الطفل، وفيه استعرضت ما يقدم لأطفالنا من محتويات قد تؤثر عليهم بالسلب أو بالإيجاب.
4. كلمة الباحث عصام رمضان محمد حسن الفرقة الثانية كلية القران الكريم بطنطا عن حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية.
5. كلمة الباحث أستاذ عصام فريح محمد فريح عن آثار أزمة كورونا على الأطفال.
6. كلمة الكاتب الصحفي حسين الزناتي نائب رئيس تحرير الأهرام ورئيس مجلة علاء الدين للأطفال.
7. كلمة المستشار الدكتور منصور القاضي سفير السلام الدولي وعضو الأمم المتحدة سابقا ورئيس التجمع الأعلى للأكاديميين والمثقفين اليمنيين.
8. كلمة الأستاذة صباح خالد الصاح سكرتيرة العلاقات العامة الخارجية للاتحاد العام لحقوق الإعلاميين والصحفيين والفنانيين ورئيس الاتحاد العربي لحماية الطفل.
وكان المؤتمر زاخرًا بالعديد من المناقشات العلمية والأدبية والتي تبلورت جميعها عن الطفل وللطفل، وفي الختام تمت التكريمات وتقديم الدروع للباحثين والمستشارين ضيوف المؤتمر وتكريم الإعلاميين والمصورين وفريق التنظيم بتوزيع الشهادات والدروع.