القاهرة 04 اغسطس 2020 الساعة 11:28 ص
كتبت: نور وائل
أصدرت مجلة تلي سينما عددها العاشر بعد فترة من الانقطاع الإجباري، ومن المقرر أن يكون آخر أعدادها الورقية وفق ما أعلنه رئيسها التحريري تماشيًا مع خطة التعايش مع أزمة كورونا على أن يكون صدورها خلال الفترة القادمة إلكترونيًا.
وثائق سينمائية تنشر لأول مرة..
تناولت تلى سينما في عدد يوليو 2020م وثائق سينمائية تنشر لأول مرة كما جاء في المقالة الافتتاحية لرئيس تحرير المجلة: أيمن الحكيم، والتي تضمنت محاضر الاجتماعات الأولى لمجالس النقابات الفنية وتفاصيل مدهشة تمثل جزءًا من ذاكرة مصر ووجدانها، ومحضر اجتماع اتحاد النقابات الفنية سنة 1955م، بالإضافة إلى ميزانية نقابة الموسيقيين في السنة، حيث نوه لحاجتها إلى إعانة عاجلة، كما أشار إلى انتخابات مجلس نقابة السينمائيين آنذاك التي حصل فيها بركات على صوت وكيل وأُختير رمسيس نجيب أمينًا للصندوق بالإجماع.
الأب الروحي للفن الشعبي..
أهدت مجلة تلى سينما هذا العدد إلى أشهر راقص ظهر على شاشة السينما المصرية.. الأب الروحي للفن الشعبي ومؤسس فرقة رضا الاستعراضية التي بدأت في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي؛ الفنان المبدع محمود رضا الذي بدأ أول أعماله السينمائية سنة 1961م بـ فيلم "لا تذكريني" وأنهاها سنة 1982م بـ فيلم "عروسة وجوز عرسان".. ومن أشهر الأفلام التي شارك فيها فيلم "غرام في الكرنك" سنة 1967م.
غرفة صناعة السينما..
في مقاله "غرفة صناعة السينما" الذي بدأه بأن إنقاذ صناعة السينما المصرية يبدأ بـ"الغرفة" والتي توقفت إنجازاتها عند زمن شرائط الفيديو, ذكر "مجدي الطيب":
"هذا هو حجر الأساس الذي قامت عليه "غرفة صناعة السينما" بموجب القرار الوزاري رقم 458 لسنة 1947 بتاريخ 17 سبتمبر 1947م، ونشر بالوقائع الرسمية بالعدد 89 الصادر في 25 سبتمبر 1947, بمقتضى القانون رقم 73 لسنة 1947, الصادر في 7 يوليو 1947 بشأن الغرف الصناعية وقرار وزير التجارة والصناعة بإنشاء غرف صناعية للمنشآت الصناعية التي تشتغل بصناعة واحدة أو صناعات مرتبط ببعضها البعض للعناية بمصالحها المشتركة وتمثيلها لدى السلطات العامة".
مشوار يعكس ملامح روح أنيقة..
أما الناقدة ناهد صلاح، فقد كتبت في موسم رحيل أيقونات السينما عن الفنانة ماجدة.. وعن لقائها بها في بيتها بحي الدقي وكيف أُعجبت بأثاثه الكلاسيكي العريق ولونه الذهبي.. هذا اللقاء الذي قام بترتيبه الصحفي "مجيب رشدي"، كما تحدثت عن مشروعها الإنتاجي بين الأدب والسينما واختياراتها التي تكثفت حول الروايات الأدبية، فهو جزء من تركيبتها الشخصية والثقافية.
*سارتر عن ماجدة: هذه الممثلة الصغيرة الكبيرة أسقطت مني الدموع وأنستني جنسيتي.
"على الممثل أن يقسم العمل الفني إلى مجموعة من الوحدات المترابطة التي توضح له خط السير وتحقيق الهدف الكلي من العمل" هكذا يوضح السيناريست عاطف بشاي العلاقة الإبداعية بين المخرج والممثل، مضيفًا أن "الممثل الذي لا يعجز عن ذلك يجد نفسه مضطرًا إلى معالجة عدد كبير من التفاصيل السطحية غير المترابطة، وذلك يفقده بلا شك الإحساس بالرواية، يوصفها كلًا أكبر من هذه التفاصيل".
مخرج لا يموت..
ضم العدد أيضًا العديد من المواضيع الأخرى وقراءات لأفلام عربية وأجنبية، كما احتفى باليوبيل الفضي لرحيل الفنان عاطف الطيب من خلال ملف خاص. رحل الطيب مبكرًا عن عالمنا بعد رفضه السفر إلى ألمانيا ليتلقى علاجه على نفقة الدولة، حيث رأى أن "الغلابة" الذي وصف بهم في رحلته -مخرج الغلابة- أولى منه.