القاهرة 28 يوليو 2020 الساعة 12:07 م
كتب: أشرف قاسم
ولد التيجاني يوسف بشير، في أم درمان بالسودان عام 1912 في أسرة متصوفة تنتمي إلى الطريقة التيجانية، واطلع في بداية حياته على شعراء المدرسة الرومانسية والكلاسيكية ، وقرأ للشعراء المصريين وشعراء المهجر، وأوقف أكثر شعره على وصف الطبيعة وساعده في ذلك تمتع السودان بالطبيعة الساحرة، ونظرًا لفقره لم يُطبع له أي ديوان في حياته وترك شعره مخطوطًا بدفتر تحت عنوان "إشراقة"، ومن شعره:
قطرات من الندى رقراقةْ
يصفق البشْرُ دونها والطلاقةْ
ضمنتها من بهجة الورد أفوا
ف ومن زهرة القرنفل باقةْ
ومنه أيضًا:
يا وحدتي جئتُ كي أنسى وها أنذا
مازلتُ أسمع أصداءً وأصواتا
مهما تصاممتُ عنها فهي هاتفةٌ
يا أيها الهاربُ المسكينُ هيهاتا.
تُوفي التيجاني يوسف بشير بمرض الصدر يوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 1937 عن عمرٍ يناهزُ خمسًا وعشرين عامًا.