القاهرة 23 يونيو 2020 الساعة 11:29 ص
تأليف: إيسوب
ترجمة: سماح ممدوح حسن
فى يوم ما، هرب الثور من الأسد، ودخل كهفا يسخدمه الرعاة لإيواء قطعان الماعز من الطقس العاصف. وفى الليل حدث وأن تُركت إحدى الماعز فى الخارج، وحالما دخل الثور إلى الكهف انحنى الماعز ورجع للخلف وتأهب لنطح الثور بقرنيه، مستغلا أن الأسد كان لا يزال خارج الكهف، وكان على الثور الخضوع لهذه الإهانة، وقال:
"أيها الجبان لا تفكر أن خضوعي لك هكذا خوف منك، لا، فحالما يغادر الأسد سألقنك درسا لن تنساه"
الشرير هو من يستغل محنة الآخرين.