القاهرة 31 مارس 2020 الساعة 11:15 ص
كتب: سلاف زغيني ـ الجزائر
روائي مميز من دولة الجزائر، تحمل نصوصه الروائية نكهة خاصة تعكس جهوده، عُرف بقلمه وبكلماته الراقية ابن مدينة اليزي محمد أيمن حمادي صاحب الثماني عشرة سنة، يدرس سنة أولى جامعي تخصص إعلام واتصال بجامعة الجزائر 3، بالرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن يثبت نفسه وينافس كبار الروائيين في الجزائر وحتى خارج الوطن بكتاباته الراقية وكذا بمجهوداته المتواصلة من أجل إثراء الساحة الثقافية برواياته الممتعة، فبفضل التشجعيات المتواصلة لأسرته وكل الأصدقاء ومعجبيه وعشقهم لقلمه حاز محمد على لقبا فخريا من وزارة التربية ولقب بسفير الأدب الجزائري.
فبعد رواية مذكرة أبي جهل ولم أك بغيا، التي شارك بها في معرض سيلا 2018 ، طرح فكرة جديده على الساحة الثقافية برواية أخرى"مريم عبرات الموت" وهي رواية بأبعاد ثلاثة اجتماعية، عاطفية ودينية، عالجت مواضيع متنوعة كالحركى أثناء الاستعمار، والخوف والموت أثناء العشرية السوداء، كما عالجت مشكلة الانتقام وعلاقة الرجل بالمرأة.
في هذا الجزء يظهر ما كان خفيا في رواية لم أك بغيا، والسبب وراء ما حدث فيها، فيتعرف القارئ أكثر على أمير بطل الجزء الأول وابنته التي أتت العالم عن طريق الخطأ إلى جانب والدتها جميلة والنظر في ماضي أمير ومستقبل الابنة والأم والتطوارات التي تطرأ على حياتهما، حيث كان محمد أيمن حمادي حاضرا من جديد وسط كل معجب بقلمه يوم الفاتح من نوفمبر بالمعرض الدولي للكتاب سيلا 2019 من أجل توقيع رواية "مريم عبرات الموت" فألف مبروك يا محمد.. فأنت فخر لكل جزائري.