القاهرة 10 ديسمبر 2019 الساعة 11:24 ص
كتب: حاتم عبد الهادي السيد
تمثل شجرة النسب أو "عمود النسب" بالنسبة للقبائل والعـــائلات الأساس والجذور التي تستقى منها العائلة امتدادها في الأرومة العربية؛ لذا نشأ " علم النسب" وهو من العلوم المهمة لقول رسول الله: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، وفى هذا تأكيد من رسول الله إلى ضرورة التدقيق في اختيار النسب والحسب والأصل الكريم، وكما ورد في الحديث عن المصطفى أنه قال: "تنكح المرأة لأربع: لجمالها وحسبها ومالها ودينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك "، كما أكد (ص) إلى ضرورة حفظ النسل فقال: "إياكم وخضراء الدَّمن في منبت السوء". وكان رسول الله يقول مباهياً بنسبه: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" كما قال ص: "أنا خيار من خيار"، كما قال النبي عن نفسه: "نحن بنو النضر ين كنانة" أي من قريش ولقد أطلق على أبى بكر الصديق لقب " نسّابة العرب" لمعرفته بأصول القبائل العربية، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في أهمية علم النسب: "تعلموا من النجوم ما تهتدون به، ومن الأنساب ما تتعارفون به وتواصلون عليه، ومن الأشعار ما تكون حكماً وتدلكم مكارم الأخلاق"، وفى هذا قال العلامة ابن حزم الأندلسي وكان نسابة معروفا: "إن علم النسب علم جليل رفيع إذ يكون به التعارف بين الناس" وهذا العلم من العلوم المهمة كي لا تحدث حرمة بنسب أحد لغير آبائه، أو يعزى لغير أهله، لذا أبطل الإسلام عادة التبني وأن ينسب المتبنى اسم متبنيه له، كما أشار إلى ذلك القرآن الكـــريم عندمـــا أراد الرسول "ص" أن يتبنى "زيد " فأشار القرآن الكريم للرســـــول بأن يدعوهم باسم آبائهم فهو الصواب بعينه، وحتى لا تختلط الأنساب ويصبح الأمر سدى وتعم الفوضى بين الناس . هذا ولقد سعى العرب منذ أقدم العصور للاعتزاز بنسبهم وانتمائهم لقبائلهم وجذورهم وشجرة أنسابهم التي فيها حسبهم وأصلهم وجنسهم العربي السامي الكريم، وبذلك بقيت الأرومات والأصول والأحساب والأنساب، وامتد علم النسب إلى يومنا هذا، ولقد أراد الله عز وجل منذ نزول آدم وحواء إلى الأرض أن يحدد الأنساب حتى تتباين الشعوب والقبائل وفى هذا أشار القرآن الكريم بقوله عز وجل: "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم". إذن الغرض من علم النسب ليس المفاخرة والتعصب، بل لجمع الناس والألفة بينهم والانتساب إلى آبائهم وأجدادهم حتى لا يضيع عمود النسب ويختلط النسل. والتقوى هي أساس النسب، وبها يرتفع الإنسان عن غيره؛ لذا صدق من قال: إن الفتى من يقول ها أنا ذا وليس من يقول كان أبى. ونحن نقول ذلك حتى لا تحدث المفاخرة البغيضة، وتشحن النفوس بالزهو والتكبر على الناس، فيضيع الحق بينهم ولهذا قال تعالى: "ولا تنابذوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" صدق الله العظيم. وفي هذا قياس على التفاخر بالنسب، ولكن ليعلم الجميع من بني يعرب بأنهم كلهم أفضل الناس، وبأنهم خير أمة أخرجت للناس. وفى هذا قال الحق تبارك وتعالى: " كنــتم خـيــــر أمـــة أخرجـــت للنـــــاس" فنحن العرب خير أمة على وجه الأرض، وفينا رســـول الله خير البشر، وقد نزل فينا القرآن الكريم باللغة العربية، فليفاخر الجميع وليرفعوا رءوسهم عالياً فنحن العرب خير أمة ولا مفاضلة لأي قبيلة على أخرى، أو أي فرد على آخر إلا بالتقوى والعمل الصالح، ويبقى علم النسب جزءا من تراث وأمجاد الأمة العربية والتي هي خير أمة قاطبة فنحن خيار من خيار لانتسابنا للنبي الكريم. هذا وإذ أوضحنا شرف المقصد من بحثنا في علم النسب، فلابد أن نعرج إلى شجرة نسب عائلة السلايمة لنبين أفرعها وعشائرها وفخوذها وبطونها حتى ننسب كل فرد إلى آبائه وأجداده، وبذلك يتحقق عمود النسب والحسب بغية أن نحفظ أنسابنا وأحسابنا ويعرفها أبناء الجيل الحاضر والأجيال المقبلة، وعسى الله أن ينفع به، وعلى الآخرين أن يغفروا لنا إذا سقط من ورق الشجرة غصن دون قصدية منا، وعسى الله عز وجل أن يحالفنا التوفيق، فإذا نقص شيء من ذلك فعلى الآخرين أن ينبهونني إلى ذلك لنحاول إن شاء الله في الطبعة الثانية أن نضيف ونحذف ونعدل، ولكن مع كلٍ؛ فغايتنا شريفة ومقصدنا نبتغى فيه رضاء الله، وعلينا أن نعمل وليس علينا إدراك الغايات، فالكمال لله وحده عز وجل.
وعائلة السلايمة إحدى عائلات مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء بجمهورية مصر العربية، وهي كأغلب قبائل وعائلات العريش نزحت من شبه الجزيرة العربية، وتحديداً من المملكة العربية السعودية. وقبيلة السلايمة تمتد جذورها إلى المضريين (بنو مُضَر)، ومُضَر كما يقول النسابون فيها عمود النسب لما أن النبي (ص) جاء من نسله، وكفى مضر بذلك فخراً، حيث كانت لهم رئاسة الحرم بمكة المكرمة. هذا ومعروف بأن مُضْر - قبل الإسلام - كانت تنقسم إلى جزأين: أ - خُنْدُف: وفيهم عمود النسب والبيت في مضر، وذلك لأن النبي (ص) من فرع مِدْركة. كما أن كنانة تتفرع منه والتي منها قريش رهط النبي (ص) الأشراف، كنانة، هُذيل، تميم، خزاعة، مُزَيْنة، وأطلق عليهم خندق؛ لأن أمهم ليلى بنت حلوان بن عمران كانت تتخندق في مشيتها، ومعنى تخندق الرجل أي قلب رجليه كأنه يغرف بها. ب- قيــس: وفيهم العدد في مضر، بل سائر العرب العدنانية في صدر الإسلام وهذا ما حدا العرب أن يطلقوا على العدنانيين اسم قيس، هذا ومن أشهر قبائل قَيْس عَيْلان: سُلَيم ، هوازن، مازن، غَطْفَان، عُدْوَان، فهم أعصر (بَاهلة، غِنى)، ولقد تفرقت معظم هذه القبائل في الأمصار والأقطار العربية، ومن قيس "سليم"، ومن سليم (فَتْية - حَبشَ - زِغْب) وغيرها. إذن عائلة السلايمة بالعريش تمتد في نسبها إلى قيس عيلان المضرى العدناني، وفي هذا قال ابن سلام الجُشَمى: "إذا كنت من قيس بن عيلان ففاخر بغطفان، وكاثر بهوازن، وحارب بسليم"، وفي هذا قال شاعرهم مفخاراً بمضر ومنها عائلة السلايمة :وفى مضـر الحمراء عـــز ونائل وبأس وفيهـــم للمخوفين مهـــرب أبوهم أبو الياسين يسموا إلى العلا له حســب في آل قيــــذر مثقــب وَسُنَّ لعدنــان الدِّيـــات فأوثقت لسنتــه والقائـــلُ الحــــقَ أغلــــب لعمري لقــد أبقــى لقيــس شمائل يقـــوم بهــا بيـــت الفخار المطنب وعيلان صفو الصفو من آل قيــذر إذا طاب في آل الذبيــح التنســــب وقد ملأت ما بين برقــــة عنـــــوة إلى الشجر من قيس ألوف مكتــب ومنهم رباط الأعوجنيـــات القنـــــا وأسيافهم فيها القضاء المجـــــرب هم القـــوم نبعـــه الجـــود منهــــمُ وغيرهــم وفينـــا ســـلام وَخُلــــّبُ، وهم جمرات الحرب لم يلف مثلهـم إذا لم يكن للناس فـي الأمر مذهب سُلَيْـــــم وعُــدْوان ومنهـم تناولوا مفاخـــر عِزٍّ لــم تنـــلهـــن يعــرب قبائــل مــن قيـس بن عيــلان فُخَّم لهم في العِدى ناب خضيب ومخلـب وقــيس، هـــم الفرسان مازال منهمُ إلى الموت خطَّارون والموت ينهب، ومن مثــل عبد الله والليـث أشجع إذا قيل في يــوم الهيـــاج اركبــوا بنت غطفان المجد وارتقت العـــلا ونبعتها في قيس عيلان أصلـــــب كنانةُ صفــوة الصفو والخير التي تخيــّــر منهـــا للنبــــوة منقــــــب هـم صفـوة اللـه الذيـــن هــمُ هـــُمُ ومنهــــم عقيــل المكرمـاتِ الهُيَّب فمنهـم رسول اللــه طابــت أرومـة أقـــر لهــا مــــن أحمـد الأم والأب فأكرم بقوم ينــزل الوحــي فيهــــمُ كريــــمٍ إلــى أبيـاتهم يتصــَّوب.
هـذا ولقد سكنت قبيلة عدوان القيسية بالطائف ولقد أسلفنا بأن سليم وعدوان من أشهر قبائل قيس، وهذا يعنى أن بعض الأسر من سليم قد سكنت بالطائف إلى جانب أبناء أرومتهم لاقتراب النسب من جهة، وللمصاهرة والبحث عن سبيل الرزق من ناحية أخرى عائلة السلايمة بسيناء؛ أما كيف هاجر هؤلاء ومتى هاجروا وأين نزلوا واستقروا؟ فإن في هذا أقوالاً وروايات سنفصل عنها الحديث آنفاً، وإن كانت أغلب الروايات تدل على أن أبناء عائلة السلايمة من أبناء سليم الذين نزحوا من شبه الجزيرة العربية واستقروا بفلسطين في منطقة الخليل، وبمصر في شبه جزيرة سيناء، وفى الشرقية بمنطقة مشتول السوق وغيرها، وفى منطقة إسنا بصعيد مصر بمحافظة قنا، كما استقر نفر قليل منهم في المحافظات المصرية الأخرى. هذا ولنا أن نعلم أن أول نزول لبعض جماعات من سليم إلى الديار المصرية كان في عام (109هـ)، كما نزلت فرقة منهم في حمص بسوريا في نفس العام ، كما نزل بعضهم إلى الديار المصرية في عام (442هـ ) أيام الفاطميين، كما نزلت بعض الأسر منهم إلى برقة بليبيا؛ حيث زرعوا نواة لأبناء سليم هناك حتى جاءت جحافلهم فيما بعد في عام (442هـ) أيام الفاطميين وقد اقتحموا بلاد المغرب في إثر الهلالية وإذا علمنا أن ثلاثة أخوة من بني سليم قد هاجروا من الجزيرة العربية واستقر أحدهم بمنطقة الخليل بفلسطين، كما استقر الآخر بمدينة العريش بسيناء؛ بينما ارتحل الثالث إلى منطقة إسنا بصعيد مصر لأدركنا أن تاريخ نزول هؤلاء الثلاثة هو عام (109هـ) وبذلك يصبح تاريخ عائلة السلايمة بسيناء منذ عام (109هـ)، ومما يدلل على ذلك أن أبناء سليم بعد ذلك قد نزحوا للمشاركة في الفتوحات الإسلامية في العراق والشام والمغرب العربي، كما جاء بعد ذلك كثيرون منهم مع عمرو بن العاص لفتح مصر وبرقة وشمال أفريقيا كما يدلل على ذلك أن أغلب أبناء سليم في منتصف القرن الخامس الهجري قد نزحوا إلى صعيد مصر وأجازهم المستنصر بالله الفاطمي على يد وزيره الأزورى إلى حرب قبائل البربر من صنهاجة وزناتة الذين شقوا عصا الطاعة على الفاطميين واستقلوا بتونس والجزائر ورفعوا راية العباسيين هناك، كما كان لهم دور فاعل في حماية ثغور الدولة العباسية في الشام وشاركوا في الغزوات على البيزنطيين ( بلاد تركيا )، كما بقيت هناك عشائر من حَبَش يسمون (الجلاء) وهم غير بني سليم القبيلة العربية المعروفة كي لا تختلط الأنساب .
هذا ولقد ظل بعض هؤلاء بالقرب من ديار بني سليم في الطائف قرابة ألفى عام، نظراً لحبهم لبلادهم ولم يهاجروا كغيرهم من أبناء سليم وعاشوا رغم قسوة العيش، ونعموا بالقرب من الحرمين الشريفين؛ إلا أن أغلب فروع بني سليم ومعهم أبناء سليم (السلايمة) قد هاجروا إلى مصر والمغرب وليبيا والسودان والبحرين وسوريا وبلاد الخليج حالياً في نفس التوقيت معاً، وهذا ما حدا بنعوم شقير أن ينسب عائلة السلايمة في سيناء "بأنهم من مهاجري الخليج" وهذا خطأ فادح، بل إنني كدت أن أخلط بين قبيلة بني سليم المعروفة، وأبناء سليم ( السلايمة ) في سيناء والخليل واسنا ، وهذا اعتراف منى بذلك ولا حرج أن أصيب وأخطئ لكن التصحيح واجب وفرض عين على الجميع. كما هاجرت بعض الأسر من بني سليم بعد الفتح الإسلامي في عصر الدولة الأموية إلى حمص بسوريا ، كما سمح لمائة أسرة من سليم بالهجرة إلى مصر، وذلك لأنهم لم يعترفوا بمروان بن الحكم الأموي، ولقد نشبت فتن وحروب بينهم وبين المروانيين حيث قتل كثيرين من بني سليم ،وأبناء سليم السلايمة أو (السوالم) كما يطلق عليهم في السعودية وبعض الدول العربية، أو (السالمي) وسمح لبعضهم بالرحيل فهاجروا إلى مصر، وإلى حمــص بسوريــا عــام (109هـ - 727م)، وكانــوا مشهورين باقتيادهم الخيل الصافنات ، وعند ظهور القرامطة في البحرين والإحساء سارع بنو سليم، والسوالم أبناء سليم " السالمي"، وبعض من هوازن إلى مناصرتهم كرهاً للعباسيين في بغداد وأصبحوا جنوداً وأعواناً لأبى الطاهر وبنيه من أمراء البحرين وظلوا معه في عمان وبلاد الخليج.
وفى القرن الخامس الهجري دب الضعف في بني سليم وتحالف بنو الأصفر مع بني عقيل على بني سليم وأقصوهم عن البحرين وما حولها، فدبت الفوضى بينهم وتشتت أمرهم ، واستعدى القرامطة عليهم بني العباس وكان ذلك إيذانا بعهد الشقاء الذي عاناه بنو سليم من سكان الجزيرة العربية فكان أن تفرق بنو سليم فظل بعضهم في بلاد الخليج والإحساء، وبعضهم رجع إلى ديار سليم وهم القلة ، أما باقي معظم بطون سليم فقد قرروا مغادرة الجزيرة العربية وتفرقوا إلى حدود مصر في عهد الفاطميين وأمر الخليفة العبيدي في القاهرة بإجلاء هؤلاء البدو إلى مصر العليا (بلاد الصعيد) ثم استخدمهم بعد ذلك للانتقام من ابن باديس وبني جبير من قبائل صنهاجة ولتأديب البربر وكان غرض الخليفة أن ينتهي من أمرهم من ناحية وينتصروا له على البربر.
ولقد أبلى أبناء سليم السلايمة في الدفاع عن الأمة الإسلامية ضد البربر وانتصروا عليهم، ثم أُقْطِعُوا على الأمصار وعلا شأنهم بعد ذلك علواً شديداً، واستقر كثير منهم بعد ذلك في تونس والجزائر والمغرب وفى برقة بليبيا، كما استقر بعضهم في السودان.
وعودة إلى عائلة السلايمة بسيناء فإننا نقول: بعد تفرق أبناء سليم كما أسلفنا ونزوحهم بداية إلى مصر عام (109هـ - 727م ) نزح ثلاثة أخوة من عائلة السلايمة: "أبناء سليم" بسبب الحروب وقلة موارد الرزق قاصدين الديار المصرية ، ومن هؤلاء الثلاثة نشأت عائلة السلايمة وفروعها، فكان أن أقام أحدهم في الخليل بفلسطين وكوّن الفرع الأول لعائلة السلايمة هناك، ثم أقام الثاني في مدينة العريش بشمال سيناء وكوّن الفرع الثاني هناك، بينما رحل الثالث - كما سيجيء- إلى مدينة إسنا بمحافظة قنا وكوّن الفرع الثالث لعائلة السلايمة هناك.
ولنا أن نعلق على هذه الرواية فنقول بأن ما يقوله رجال العائلة في الصعيد أقرب إلى الصواب ولكن ليس بهذه الصورة كما ذكروا، ولقد ذكرت لنا الروايات التاريخية بأن أصل بني سليم يرجع إلى قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وبأن قيس وخنــدف فرعــــان من بني مضــر، وبـأن عمـود نسـب النبوة من خندف، وبأن قيس من مضر ، وبهذا تصدق رواية هؤلاء مع رجوعنا للمصادر التاريخية، إذ خندق وقيس أبناء عمومة من بني مضر العدنانين والله أعلم. هذا ويضيف أ / محمد حمدان أبو خالد (مدير الضرائب العقارية حالياً وأحد عواقل فرع الخوالدة بالعائلة) يقول: ما وصلنا مؤخراً من نعوم بك شقير في كتابه تاريخ سيناء يقول: إن السلايمة من مهاجري الخليج بشبه الجزيرة العربية ولم يذكر أكثر من ذلك ، وجد السلايمة كما يذكرون اسمه سليم ويعود تاريخه في سيناء حسب تسلسل الأجداد التي حصرناها تقريباً إلى ستة أجداد أي حوالي ستمائة سنة تقريباً وهذا ينتهي بنا إلى أنه ولد وعاش في الفترة ما بين 600 : 700 عام، كما يضيف بأن القبائل قديماً كانت تعمل بالتجارة عن طريق الإبل، وكانت القبائل تضع في كل بلدٍ لها سفيراً "كناظر محطة" يستقبل وفود القوافل التجارية الخاصة بالقبيلة أثناء ذهابها وإيابها، وكان من العائلة أحد الأشخاص يقيم في العريش ، والآخر بالخليل ، والثالث بمنطقة إسنا بقنا، وأحدهم في الشرقية في بلبيس؛ أما عن الذي يقطن في الخليل فإن فرع العائلة هناك فهو يقطن في منطقة تسمى "حمامة" بفلسطين.