القاهرة 05 نوفمبر 2019 الساعة 09:28 ص
الكاتبة الجزائرية لمياء بريق: أطفال العرب أذكى مما نتصور وينتظرون إنتاج أدب يليق بهم
حوار: صلاح صيام
كاتبة الأطفال الجزائرية لمياء بريق, ولدت عام 1990 ودرست في مسقط رأسها الابتدائي والأساسي والثانوي وتفوقت في دراسة اللغة والأدب, أنهت الجامعة تخصص معلم لغة إنجليزية من جامعة باتنة وعملت في الإدارة الحكومية على مستوى بلدتي المغير وعملت فى المسرح المدرسي لمدة عامين و شاركت في معرض سيلا2018 بقصتين (الحجر والأزهار. الفراشة البيضاء) وكذلك عدة معارض وطنية للكتاب.
آخر إصدار لها قصة للتلوين بعنوان القرد يتسلق و من المقرر صدورها من مديرية الثقافة على مستوى الولاية.
نواصل معها سلسلة "من ينقذ عقل الطفل العربي" لتدلى بدلوها فى هذه القضية المهمة وتطلعنا على ما يقدم لأطفال الجزائر الشقيق, وترسم لنا صورة مكتوبة للواقع.
سألناها فى البداية عن أدب الأطفال فى بلادها فقالت:
أدب الطفل في بلدي منذ مدة بسيطة عرف ازدهارا وظهرت مجموعة واسعة من المؤلفين تكتب للطفل دون سواه؛ أما عن المؤلفات في حد ذاتها هي مزيج بين كل المواضيع و حتى غير المناسبة يتسم عموما باللغة البسيطة السهلة والأفكار الساذجة كذلك يوجد أعمال قليلة رائعة تستحق الثناء.
وعن أدب الأطفال العالمى قالت:
أدب الطفل العالمي الذي اقتحم بسهولة الادب الموجه إلى الطفل من خلال القصص المصورة المترجمة إلى اللغة العربية في حين أن لدى الطفل قدرة تقبل واستيعاب واسعة لكل ما هو جديد و مختلف.
كل ما يبدو لي هو التنوع و التشعب و الاختلاف الواسع بين الأدبين اختلاف خاضع لكل من البنى الاجتماعية النابعة من الأعماق، أما أدب الطفل العربي في مكانة لابأس بها و خاصة المسرح.
وعن خطورة هذا الأدب على الأطفال قالت:
خطورة تأثر أطفالنا بالمنتج الأجنبي يقع على عاتق الأمهات و الآباء عن طريق حظر كل ما هو خطر وإلا كيف سنحمي أطفالنا؛ أما الخطورة القادمة هي من مسؤولية الناشطين في المجال الأدبي للطفل أو سواه.
وعن مستوى الطفل العربى، قالت:
أطفال العرب هم أذكى مما نتصور يمكن إنتاج أدب يليق به في كل مجالات التربية و اللغة والطبيعة.
وعن كيفية إنتاج وتمويل الأدب العربى المقدم للأطفال، قالت:
بالنسبة لي أكتب القصص وأعرضها على الرسام, ترسم ثم إلى الطباعة يجدها الطفل في المكاتب إما للبيع أو المطالعة.
والطفل كما ذكرت سابقا يقبل ويتقبل كل ما يوجه إليه ويستحوذ اهتمامه دون فرز وعلى أصحاب المجال، الإنتاج بجودة عالية مراعاة احتياجه التعليمي والترفيهي.