القاهرة 12 اكتوبر 2019 الساعة 07:07 ص
كتب: مصطفى الهندي
رسالة سلام من مصر للعالم بحضور 7 وزراء و32 سفير* الانشاد يمتزج بالترانيم لنشهد تسامح الاديان
* عبد الدايم : الملتقى يطلق رسالة محبة وتسامح للبشرية والحضارة الانسانية
تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية شهدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الاحتفالية الفنية التي أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور احمد عواض بمناسبة ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان والذى يحمل عنوان "هنا نصلي معا".
وقد شهد الملتقى حضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف نائبا عن رئيس الوزارء، ووزراء السياحة، الآثار، الهجرة، التموين والتجارة الداخلية، التنمية المحلية، الشباب والرياضة، وأعضاء مجلس النواب والقيادات الشعبية والتنفذية بالمحافظة، بالإضافة إلى 32 من سفراء دول العالم، وهم: الدنمارك وايرلندا واليونان وفنلندا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وجورجيا وكولومبيا واليابان وبولندا والنمسا وصربيا وفرنسا وبلجيكا وارمنيا ومالطا والمغرب وكازخستان والكاميرون وعمان والتشيك وطاجكستان.
أظهرت الاحتفالية التى اخرجها الفنان هشام عطوة قدرة الفن كقوة ناعمة في التواصل بين الشعوب بلغة عالمية واحدة تدعو إلى المحبة والسلام والتسامح وقبول الآخر؛ حيث قدمت الفرق الفنية بأصوات من السماء مزيج من الإنشاد الصوفي والديني والترانيم القبطية لفرق كرواتيا - رومانيا - اليونان -المغرب، بالاضافة إلى فرقة السباعية من أسوان، والتنورة التراثية، والمطرب ماهر محمود وفرقة الهيئة الانجيلية.
وبدأت الاحتفاليةبآيات من القرآن الكريم، ثم كرياليسون ارحم يا رب لفرقة اليونان، والبردة السباعية، مع فرقة رومانيا قداس الكاثوليك، بارك بلادي الانجيلية، كرواتيا قداس للطوائف الدينية، قمر، ملناش غيرك، مولاي، مبارك شعب مصر، واكتملت الرسالة في نهاية الاحتفالية عندما صعد الوزراء والسفراء الحضور الى المسرح على أنغام أغنية أرض الكنانة لتحية لخير أجناد الأرض، وتغنى جميع الفنانين مع الجمهور بـ"يا اغلى اسم في الوجود". وأكدت وزير الثقافة أن مصر احتفظت بهويتها المتفردة على مر
العصور وبقيت نموذجا للتعايش، وأضافت ان ملتقى سانت كاترين يهدف إلى تعزيز قيم الإخاء بين الشعوب، ويطلق رسالة محبة وتسامح للبشرية والحضارة الانسانية، مشيرة إلى أن احتفالية "هنا نصلى معاً" تعد أنشودة تمزج الإنشاد والترانيم لترتقى بالمشاعر والوجدان، وتؤكد قدرة الفنون والإبداع على خلق جسور التواصل والتقارب بين الأمم.