القاهرة 01 اكتوبر 2019 الساعة 01:05 م
الشاعرة السورية ملاك نواف العوام: لكل زمن خصوصيته .. ونحتاج إلى كلمات تحاكى الروح والجسد
حوار: صلاح صيام
الشاعرة السورية ملاك نواف العوام قالت عن نفسها أكتب الشعر النثري من الطفولة ، ومن خلال شعري أجد نفسي متوجة بالنشوة، أكتب عن الأم . أم الشهيد، عن المرأة بمجتمع عاق ، عن الأمومة والحنين
عن العشق والكبرياء
استوحي من الجسد والطبيعة كلماتي
ولي عدة دواوين مطبوعة منها
امرأة بلون ليلكي
من رحم الأمنيات
ملحمة أرواح نقية
ترياق روح
غفوة بحضن الفجر
غصة بعين لا تدمع...
شاركت بأغلب محافظات سوريا بأمسيات
وفي المراكز الثقافية
لي مشاركات عديدة عبر دواوين مشتركه
بيت شاعرات وشعراء سوريا
وشاعرات وشعراء الوطن
منها
خوابي الحروف
ملوك الياسمين
ديوان العرب
حصلت على عدة شهادات تقديرية
من مجلات إلكترونية و ورقية
رفضت الدكتوراة الفخرية
نشر لي بعض النصوص
على صفحات مجلات في
تونس ...المغرب ...العراق
سوريا ...لبنان ...الجزائر
مصر ..
شاركت بالمعارض
بيروت ...وبغداد والشارقة
وصول كلمتي هو رصيدي الذي أنتظر
لا أطمح لأي لقب أو مردود مادي
"مصر المحروسة" كان لها معها هذا الحوار عن هموم الشعر والشعراء، ورأيها في المشاكل التي يواجهونها، وتقييمها لحالة الشعر في الوطن العربي .. وإلى نص الحوار:
* هل انتهى زمن الشعر وهل ما زال ديوان العرب؟
- لا لن ينتهي فلكل زمان خصوصية ووقعه على الحاضر، لكن الأسلوب تغير وطرق وصول الكلمة ؛ حيت وجدت شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وكثرت وتعددت وسائل الاتصال الشعر له كل الأزمنة والوقت لا يشيخ ولا ينتهي ونحن بحاجة لمشاعر وأحاسيس تحاكي الروح والجسد.
* هل ودع القارئ العربي الشعراء؟
- لا أبدا.. برأي تواصلوا أكثر لكن بطرق جديدة
*لم انخفضت مبيعات الشعر وصارت دور النشر تتجاهل نشره؟
- كثرت الأسباب أولها وصول الكلمة بكل سهولة عن طريق اليوتيوب أو الفيس دون عناء السفر والمواصلات وثمن الكتب الشعرية أو الروايات وغيرها.
* نشر قصيدة الآن في صحيفة ورقية يحتاج لمعجزة.. من المسؤول وما الحل؟
- بالنسبة لي وصلت كلمتي لأغلب الجرائد الورقية بكل الأقطار العربية ، تونس .. الجزائر .. مصر، العراق وغيرها الكثير ، ورغم عدم إقبال القراء على الجريدة المطبوعة حاليا لكنها نشرت وأخذت رواج كبير عن طريق الإنترنت.
* هل نملك اليوم شعراء جادين؟
- نعم بكل زمن هناك شعراء وجادين ومثابرين ، والزمن القادم يشهد على هذا هناك شعراء يناظرون الشعراء القدماء
* كيف نعيد المجد لديوان العرب؟
- بالتشجيع على القراءة أولا، بوفرة دور الثقافة والتعاون بينها، بالتسهيلات للأمسيات وتوقيع الكتب المطبوعة، بتسهيل المهرجانات وعقبات السفر والتواصل بين الأقطار العربية
* ما تقييمك لحالة الشعر العربي حاليا؟
- من خلال توقيع كتبي في معرض الكتاب الدولي بدمشق والمركز الثقافي وبعض المنتديات رأيت إقبالا فوجئت به، وأتمنى أن يكون القادم أجمل وأبهى.