القاهرة 18 سبتمبر 2019 الساعة 12:07 ص
أقيمت بقصر ثقافة اسوان ضمن نشاط نادى أدب الطفل محاضرة بعنوان "الشعر بالعامية" حاضرها الشاعر عبد الباسط عبد الحميد، الذى تحدث عن الشعر العامي أو الشعر الشعبى أو الشعر المنسوب إلى العامية، موضحا أنه هو ما تتكلمه عامة الناس في حياتهم اليومية، وهو كل شعر منظوم بلهجة غير اللغة العربية الفصحى، فأي شعر خلاف الشعر العربي الفصيح هو شعر عامي أو شعر شعبي، وهو الّذي يتكلم بلهجة أهل البلد الدارجة والمتميزة، والتي ينطق بها شخص يعرف أنّه من أهل ذاك البلد، وتنبثق من الشعر العامي عادةً الأغاني الشعبية، وهي أغاني تعبر عن عادات وتقاليد كل شعب من الشعوب العربية.
هذا بجانب أقامة محاضرة بعنوان "كيف تستقبلين عام دراسى جديد" ألقاتها د. منى سيد مدرس خدمة فرد بالمعهد العالى للخدمة الإجتماعية، موضحة أنه يجب استقباله بجد واجتهاد وثقة بالنفس وبتنظيم وتخطيط جيد ومُتوازن، كما يحتاج وقت الطالب للكثير من التوازن، وحُسن استغلاله بطريقة صائبة، وعدم جعل مادة تطغى في وقت مذاكرتها على بقيّة المواد بحجّة إما أنه يحبها أو أنها صعبة تحتاج لوقت أطول أو لأيّ سبب آخر .
ونظمت ورشة حكي بعنوان "العادات والتقاليد المشتركة بين مصر والبلدان الإفريقية" شاركت فيها الباحثة منى صبرى مختار بأطلس المأثورت الشعبية، تحدثت عن دخول الإسلام إلى القارة الأفريقية بدأ من مصر والطريق البرى عبر سيناء، وكانت مصر بعاداتها وتقاليدها المتداخلة مع الاعياد والمناسبات تنتشر مع الدين الإسلامي عبر الدول داخل أفريقيا السودان وليبيا والمغرب العربي وجيبوتي والصومال ودول افريقية أخرى كثيرة، وأيضا بعثات الأزهر التى جعلت التلاحم كبير بين الحياة على أرض مصر، ونقل المأثورات الشعبية المصرية إلى بلاد أخرى، فنجد أن الإطار العام للأعياد فى دول أفريقية متشابه بعاداتنا وتقاليدنا فى نفس المناسبات، وهذا دليل على التأثير القوى لهذه البلاد بالعادات المصرية الأعياد واحتفالات الزواج والمأتم، كما أن توحيد الدين في الدول الافريقية صنع حاله من التشابه.
كما أقيمت ورشة حكى بقصر ثقافة الطفل بخور عواضة بعنوان "الرسول القدوة والمثل"، أدارها حسني الاتلاتي مدرس بالتربية والتعليم، حيث أوضح أن لكل أمة رسول تقتدي به في جميع شؤونها، ولكل فرد شخصية تكون مثله الأعلى وقدوته في هذه الحياة، ونحن المسلمين نملك أفضل وأعظم قدوة وهو أفضل الأنبياء المرسلين، فهو القدوة العملية والأسوة الحسنة للمؤمنين، وأن السيرة النبوية فيها الكثير من المواقف التى يظهر من خلالها مدى تأثير القدوة العملية في المدعوين، والتي قد لا تتوافر لمجرد الدعوة النظرية، ومن هذه المواقف مشاركته (ص) لأصحابه العمل والحفر في غزوة الأحزاب، وموقفه مع أصحابه في عمرة الحديبية، وأنه إذا أمر بشيء عمل به أولاً، وإذا نهى عن شيء كان أول المنتهين عنه، كما أقام قصر ثقافة كوم امبو لقاء نادى الأدب الأسبوعى وتم مناقشة إبداعات وأعمال الشعراء، أداره الشاعر محمد الطاهر.