القاهرة 27 اغسطس 2019 الساعة 02:35 م
ياسر فوزي، ممثل مسرحي ذو أسلوب متفرد يعمل بالمسرح منذ صغره، ورغم حصوله على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم العمارة إلا أنه لم يبعد عن المسرح نهائيا، فعشقه الكبير للمسرح جعله بيته الثاني، يشارك في عرض "أبو كاليبس".. ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الثانية عشر والتي تحمل اسم "دورة الراحل كرم مطاوع".
كما شارك في العديد من العروض المسرحية، منها:انت حر- إخراج محمد الزيني، بالألوان- إخراج كريم زهران، بعد بكرة- إخراج محمد الزيني، صفعات على وجه يبتسم- إخراج كريم الكاشير، مش حلم- إخراج ارساني عبيد.
وقام بإخراج عروضا مسرحية، منها: موت فوضوي صدفة، امرأة وحيدة، العصافير، موسم هجرة الاوباش، ما أجملنا.
حاورته: إنجي عبد المنعم
* عرّفنا بإيجاز عن حياتك الشخصية والفنية؟
ياسر فوزي، حاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة قسم العمارة 2014م، وأعمل مهندس معماري منذ تخرجي حتى وقتنا الحالي، بدأت المسرح منذ طفولتي بالمسرح المدرسي، ومع التحاقي بالجامعة ارتبطت أكثر به مما زاد عشقي له.. و هو المكان الوحيد الذي أشعر فيه بذاتي ومكاني الحقيقي ودائما أحب وجودي فيه.
* كيف تعلمت أصول التمثيل المسرحي؟ ومن الشخصية المسرحية التي تأثرت بها؟
تعلمت عن طريق مسرح الجامعة، وأكثر شخصية مسرحية أثرت في هو المخرج والممثل الإيطالي داريو فو.
* ماذا عن تجربتك في الإخراج المسرحي ؟
بدأت الإخراج المسرحي في ورشة إخراج "خيال"، ومن ثم قمت بأول تجاربي الإخراجية وكانت لداريو فو، وكانت تجربة موفقة جدا أكثر مما كنت متخيل.
* حدثنا عن دورك في عرض «أبو كليبس»؟
دوري في عرض أبو كليبس هو "الحرباء"، وهو أصعب دور قمت بتمثيله في حياتي على المستوى البدني لأنه يتطلب مجهود خاص وطريقة معينة للحركة والكلام، فالأدوار التي تحمل جانب حيواني أصعب كثيرا من الشخصية الإنسانية، خاصة أن الشخصية مجردة تماما من أي مشاعر، واعتبر هذا تحدي لي شخصيا وأيضا لأي ممثل، متمنيا نجاحي.
* بإيجاز كلمة توجهها للقائمين على مهرجان المسرح القومي؟
في الحقيقة هو طلب، زيادة عدد العروض أكثر لأنه أكبر مهرجان مسرحي في مصر وجمهوره متسع يصل لجميع فئات المجتمع.
* برأيك الشخصي أيهما أفضل في خلق التأثير الحسّي والذوقي لدى المتلقي، المسرح الشعبي أم مسرح النخبة الذي يعتمد النص العربي غير الدراج؟
أنا مع المسرح الشعبي طبعا ومحاولة الارتقاء بالذوق العام للجمهور عن طريق الأعمال الفنية الجيدة.
* كيف ترى العلاقة بين المسرح والحرية؟
المسرح هو الحرية متجسدة في حد ذاتها، وهو أبو الفنون وأقربها في التفاعل المباشر مع الجمهور وأخطرها في نفس الوقت.
* ما هي الإيجابيات والسلبيات بالمسرح في وقتنا الحالي؟
الإيجابيات إقبال الكثير من الشباب على المسرح، وظهور كُتاب ومخرجين جٌدٌد، بعد فقدانها لفترة طويلة من الزمن، أما بالنسبه للسلبيات أهمها هو ضعف الحضور الجماهيري وبعض التعقيدات في إجراءات العرض على مسارح الدولة.