القاهرة 05 اغسطس 2019 الساعة 06:47 م
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة السويس فعاليات البرنامج الثقافي الفني "صيف السويس2" بمحافظة السويس، حيث أقام فرع ثقافة السويس بمركز شباب العمدة بالقطاع الريفي عرض فني لفرقة السويس القومية للآلات الشعبية بقيادة عدوية، تضمن العرض أغنيات "عاشقك يا بلدي، يا بيوت السويس، ويا قلبي مين قلك تعشق، وسويسيات"، كما أقيمت أمسية شعرية للشعراء ضيف الله عودة وقصيدة "هذا الوطن لا نبيعه"، عادل نافع وقصيدتي "بوسي، وكتكوت"، بجانب تقديم عرض فني لفرقة السويس القومية للفنون الشعبية بقيادة خالد كمال، تم من خلاله عرض تابلوهات "الصيادين، والحنه السويسي"، كما أقيم عرض فني تنورة للفنان إيهاب،وفي نفس السياق وضمن برنامج "صيف السويس2" أقيمت ورشة فنية للفنون التشكيلية، أدارتها مريم السيد، تحت إشراف مسئولة النشاط، تم خلالها التدريب على كيفية رسم مركب.
وأقامت الدراسات والبحوث "الشباب والعمال" بمناسبة الاحتفال بثورة 23 يوليو بمركز شباب المثلث، احتفالية ثقافية فنية تضمنت محاضرة بعنوان "ثورة 23 يوليو"، ألقاها سعيد محمد مدير مديرية الشباب والرياضة بالسويس، وقامت الثورة على مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة وهي "القضاء على الإقطاع، القضاء على الاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطني قوي، إقامة عدالة اجتماعية"، بالإضافة الي إقامة مسابقة في المعلومات العامة وتوزيع جوائز مالية علي الفائزين وفاز بالمسابقة عشرة فائزين، كما اقيم عرض فني تنورة للفنان سيد كالوشا.
كما أقيم ببيت ثقافة العمدة بالقطاع الريفي عرض فيلم فيديو سي دي "شرايين الحياة"، تحت إشراف مسئولة النشاط، وأقام نادي فيصل محاضرة بعنوان "ابن رشد" ألقاها د. السيد إبراهيم، "بالملتقى الثقافى والأدبى الأسبوعى للشاعر عطيه عليان"، حيث تحدث السيد إبراهيم عن سيرة أبن رشد وهو أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أحمد بن رشد واشتهر باسم ابن رشد الحفيد، من مواليد 14 إبريل 1126م فى قرطبة وتوفي في 10 ديسمبر 1198م بمراكش، فيلسوف وطبيب وفقيه وقاضي وفلكي وفيزيائي عربي مسلم أندلسي، نشأ في أسرة من أكثر الأسر وجاهة في الأندلس، حفظ موطأ مالك، وديوان المتنبي، ودرس الفقه على المذهب المالكي والعقيدة على المذهب الأشعري، ويعد ابن رشد من أهم فلاسفة الإسلام، الذين دافع عن الفلسفة وصحح للعلماء وفلاسفة سابقين له كأبن سينا والفارابي، وفهم بعض نظريات أفلاطون وأرسطو، وقد قدمه أبن طفيل لأبي يعقوب خليفة الموحدين فعينه طبيباً له ثم قاضياً في قرطبة، وتولّى ابن رشد منصب القضاء في أشبيلية، وأقبل على تفسير آثار أرسطو تلبية لرغبة الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، وقد تعرض ابن رشد في آخر حياته لمحنة حيث اتهمه علماء الأندلس والمعارضون له بالكفر والإلحاد ثم أبعده أبو يوسف يعقوب إلى مراكش وتوفي فيها، وأعقب المحاضرة أمسية شعرية لشعراء نادي أدب فيصل.