القاهرة 09 يوليو 2019 الساعة 09:56 ص
كتب : صلاح صيام
الشاعرة اللبنانية سامية خليفة: الشعر حاليا في حالة فورة والشاعر يصارع لإيصال كلمته
الشاعرة والأديبة اللبنانية سامية عبد الرحمن خليفة حائزة على إجازة في علم النفس العام ودبلوم في الرسم والتصوير، لها رواية بعنوان: سرديات نخلة مع القاص العراقي رائد النص التفاعلي صالح خلفاوي, وديوان بعنوان :هاتفني الحب، وديوان بعنوان :أمطر حبا, وحاصلة شهادة قلادة الجدارة الرفيعة المستوى من د.حسين أحمد سليم، ووسام الاستحقاق والإبداع من المنظمة الوطنية لحماية الطفولة الشباب، ومن مركز ميزوبوتاميا الثقافي شهادة شكر للمشاركة في الكتاب الشعري بمهرجان ميزوبوتاميا، وشهادة تقدير من اتحاد الأدباء الدولي أرسلت لي إلى لبنان,ومن مؤسسي الدار الثقافي اللبناني العربي الذي ترأسه مريم الترك.
شاركت في أمسيات شعرية عديدة وفي مهرجان ملتقى الحرف العربي، وأقيمت لها أمسية تكريمية منفردة في صالون الأديبة عواطف الزين وأمسية تكريمية منفردة في صالون رلى بتكجي.
سألناها هل ما زال الشعر ديوان العرب؟
فقالت الشعر يعد نوعا أدبيا راقيا وهو وسيلة تعبيرية مهمة ومؤثرة للمتلقي خصوصا في أيامنا هذه حيث للكلمة وقعها لذلك سيبقى الشعر ديوان العرب رغم ما يواجه من دخلاء عليه شوهوا فيه اللغة وهي الركيزة المهمة لبناء الشعر بكل أنواعه
وسألناها لماذا انخفضت مبيعات الشعر وصارت دور النشر تتجاهل نشره؟
فقالت : دور النشر تهتم بما هو الأكثر رواجا وما هو الأكثر رواجا في هذا البلد غيره في بلد آخر، ودوما يرتبط ذلك بالقارئ واهتماماته وكلما أعطينا للشعر أهمية وقدم بما يتناسب مع المتلقي كلما كان الرواج أكبر والاهتمام أكبر في نشره.
ثم سألناها هل نملك اليوم شعراء جادين؟
فقالت : بالتأكيد كما أن هناك الجيد في كل شيء هناك الغث والرديء.
وحول كيف يمكننا إحياء الشعر؟ وكيف نعيد المجد لديوان العرب؟
قالت: يمكننا أن نجذب الشبيبة لقراءة الشعر بمكتبات مجانية يمكنه المطالعة فيها تكون مخصصة فقط للشعر.
إنماء قدرات الطلاب بمسابقات شعرية لأنواع مختلفة من الشعر.
وحول تقييمها لحالة الشعر العربى حاليا قالت:
الشعر حاليا في حالة فورة وانتشار عبر وسائل التواصل، ولكن للأسف ليس كل من كتب يعد كاتبا أو شاعرا هناك الموهبة التي يجب أن تصقل بالعلم الموهبة وحدها لا تكفي، هو البناء المشترك بين المبنى والمعنى للنص الذي يسمح لي بتقييم عمل على أنه جيد ومتكامل أو دون ذلك.
وعن نشر قصيدة الآن فى صحيفة ورقية الذى يحتاج لمعجزة.. من المسؤول وما الحل؟
قالت: اليوم على الشاعر والكاتب والمؤلف أن يصارع ويجد طرقا لإيصال كلمته فهناك صفحات خاصة بالجرائد الورقية كما الإلكترونية، ولكن الجرائد الورقية تمتنع عن استلام أي عمل سبق نشره عبر أي وسيلة، وأنا أفضل أن أوثق عملي وأضمن نشره في عدة مجلات إلكترونية على أن أنتظر الرد على قبول أو رفض النص من جريدة أو مجلة ورقية، والأسرع انتشارا أصبح النشر الإلكتروني ففي دقائق معدودة قد يقبل لك نص في عدة مجلات وتنشر وتوثق على الفور.