القاهرة 25 يونيو 2019 الساعة 11:08 ص
كتب : أشرف سعد
لا جدال أن متحف جاير يختص بمزايا معمارية فريدة لما يضمه من مجموعات أثرية وفنية متنوعة حيث ينفرد بطابع خاص بين متاحف قاهرة المعز لدين الله الفاطمى ، وعقدت منذ شهور ندوة موسعة تحت رعاية الدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب وذلك ببهو المتحف ، ويحرص كثير من السائحين على زيارته قبل غيره من المتاحف فهو نموذج حى لما كانت عليه المنازل فى العصر التركى منذ القرن العاشر الهجرى ( السادس عشر الميلادى ) وما بعد ذلك .
ومجموعات المتحف وقطعه الأثرية معظمها من التحف الإسلامية من صناعة مصر والشام وآسيا الصغرى وإيران والقوقاز وأرمينيا وغيرهما وجانب منها من تحف الشرق الأقصى من الصين ولم ينسى مستر جابر أندرسون مؤسس المتحف فنون بلده فخصص قاعة أسماها باسم الملكة الإنجليزية آنذاك ( آن استيورات ) حرص على أن يعرض فيها قطع الأثاث الإنجليزي القديم الذى يرجع إلى القرن السابع عشر والثامن عشر الميلادى بالإضافة إلى اللوحات الزيتية الأوربية .
وإذا كان مبنى المتحف نموذجاً جيداً للمنازل الإسلامية فى القرنين 10 ، 11 هـ ( 16-17 م ) فإن مجموعاته الفنية تمثل نماذج من الفن الإسلامى فى هذه الفترة وما بعدها فى القرنين 18 ، 19م وقد أتضح فى هذه المنتجات الفنية لهذين القرنين الآخرين تأثرهما بالفنون الأوربية .وهو من أجمل المتاحف الإسلامية وما أحوجنا إلى أن نتعرف عليه عن قرب من خلال مقالنا هذا .
متحف بيت الكريدلية
يقع المتحف فى الجهة الشرقية البحرية للجامع الطولونى ويشغل المتحف منزلين يرجع تاريخهما إلى القرنين السادس عشر والسابع عشر كما ذكرت بالمفتتح .
والواقف من الجهة البحرية للجامع الطولونى يستلفت نظرة جمال هذين المنزلين وإذا ذهب بالقرب منهما راقه منظرهما الخلاب الذى يذكره بما كانت عليه دور القاهرة فى ذلك الوقت من جمال العمارة وحُسن المظهر فقد يلفت نظر كل من ينظر إليهما منظر تلك النوافذ والمشربيات المصنوعة من الخشب المخرط الذى تزخرف به الدارين من الخارج ويفصل المنزلين عن بعضهما طريق يعرف باسم ( عطفة الجامع ) ينتهى إلى سلم يؤدى إلى الباب الشرقى للزيادة البحرية بالجامع الطولونى .
متى تم إنشائهما ؟
أحد هذين المنزلين أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1041هـ ( 1631م ) وقد عرف هذا المنزل باسم بيت الكريدلية وذلك نسبة إلى آخر من سكنته وهى سيدة ينتهى أصلها إلى عائلة من جزيرة كريت فأطلق عليها العامة من أهل الحى هذا الاسم وهو اللفظ الدارج لكريت ( كرتيليه ) ، أما المنزل الآخر فقد أنشأه المعلم عبد القادر الحداد عام 947هـ ( 1540م ) وقد أطلق على هذا المنزل فيما بعد اسم منزل ( آمنه بنت سالم ) وذلك نسبه إلى آخر من امتلكته وقد اتصل المنزلان ببعضهما عن طريق قنطرة1 من أعلى ( ساباط ) على هيئة حجرة صغيرة ( الحجرة البيزنطية ) وبعد ذلك أطلق تجاوزاً اسم متحف بيت الكريدلية على البيتين 1
الوصف :
المداخل الرئيسية لكلا المنزلين يلاحظ أنها بنيت بطريقة خاصة تتلاءم والتقاليد الشرقية وإن كل مدخل لا يؤدى إلى فناء الدار مباشرة بل يوصل إلى رحبه مربعه والرحبة توصل إلى ردهه وتلك توصل بدورها إلى الفناء وذلك حتى لا يرى أى عابر أمام المنزل من بداخله وقد اتخذت تلك الفكرة من طريقة عمارة الحصون القديمة بقصد تخفيف اندفاع الجنود المهاجمة كما أنها تعرض جانبهم الأيمن الغير محمى لضرب السهام ويعرف هذا النوع من المداخل باسم Bent Entrance . والمادة المستعملة فى بناء المتحف هى الحجر الجيرى وواجهات الفناء بمنزل الجزار قد بنيت بطريقة تُعرف باسم ( الأبلق ) وهى بناء صف ( مدماك ) بالحجر الأبيض وصف آخر بالحجر الأحمر وتتنوع العقود بالدور الأرضى وحليت أعلى واجهات العنقود بالصبغ المعشقة منها البسيطة والمركبة كما حليت بالأعتاب المخففة التى فوقها ، ويوجد فى بيت الجزار أيضا صفين من المقرنصات بارزة الواجهة من البديهى أن البناة قصدوا الحصول على اتساع أكثر للحجرة التى تُعلوها وهى حجرة الحريم فأصبحت متسعة فضلاً عن أن تلك المقرنصات أعطت الواجهة شكلاً زخرفياً .
أما أسقف الحجرات بالمتحف فقد حُملت على كتل خشبية سميكة وتظهر تلك الكتل جلية فى بعض القاعات وقد نقشت عليها زخارف بالألوان المختلفة وبعضها بدون زخارف والبعض الآخر لا تظهر هذه الكتل إذ يحجبها سقف خشبى غنى بالزخارف المختلفة يغلف هذه الكتل ومثبت بها وقد كسيت معظم أرضية الحجرات ببلاطات من الحجر الجيرى والبناة قسموا القاعات الكبيرة إلى إيوانات وجعلوا بين كل إيوانين درقاعه حيث تنخفض أرضيتها قليلاً عن أرضية الإيوان .
كما نسقوا الحجرات وكسوها ببلاطات الخزف والرخام وأقاموا فى وسطها الفساقى ( لوحة رقم 2 ) تبين تلك الفساقى ومفردها فسقية وهى بناء جمالى يزينه وجود الماء به وفى اللوحة الثانية يظهر الفناء المطل عليه المقعد والمنزلان عامران بالأثاث والسجاجيد والأكلمة التى تأخذ ببريق ألوانها الألباب وتبعث فى النفس السحر والهدوء وقد أطلق على هذا المتحف اسم متحف ( جابر أندرسون ) نسبة إلى جابر أندرسون وهو احد هواه الآثار الأنجليز وكان من موظفى الجيش المصرى وقد وصل إلى رتبة (أميرآلاى) وبعد أن اعتزل الخدمة من الجيش المصرى ثم من السفارة البريطانية طلب من إدارة حفظ الآثار العربية تسليمه منزل بيت الكريدلية ليعرض به مجموعته الأثرية فوافقت الإدارة على تسليمه هذا المنزل والمنزل المقابل له ( منزل آمنه بنت سالم ) بعد أن قامت بترميمهما فى مقابل ترك مجموعاته الأثرية هبة لمصر وذلك الرجل قد أحب الآثار الشرقية بوجه عام والإسلامية بوجه خاص وشغف بها فجمع منها مجموعة أثرية نادرة من مختلف العصور .
بعض من غرف ومقتنيات المتحف
المقعد
يشرف على الحوض من الجهة الجنوبية ويتم الوصول إليه من باب عليه عقد شاهق الارتفاع محلى بالمقرنصات والنقوش الدقيقة وجدران السلم المؤدى للمقعد كسى بوزره رخامية ( من قطع الرخام الملونة مكونة أشكالاً هندسية مختلفة ) وللمقعد عقدان يحملها عمود رخامى يعلوه تاج ويخصص المقعد عادة لجلوس الرجال فى ليالى الصيف الحارة ونقش سقف المقعد بنقوش زيتية متعددة الألوان ، ولما كانت الدواليب الحائطية مخصصة لوضع الأوانى ، فقد عرض بالخورنقات التى تعلوها أوان زجاجية بعضها على شكل مزهريات أو طاسات أو قماقم من الزجاج الأزرق المعتم ومعروض بالمقعد :
1) نماذج من الكوالين ( الأقفال ) متينة الصنع ويرجع تاريخها للقرنين 12 – 13 هـ ( 16 – 19 م ) والتى كانت تستعمل لغلق الباب الخارجى للمقعد .
2) مرآة أيوانية معلقة بالحائط وهى داخل أطار من خشب ملون به زخارف وأبيات شعرية مذهبة على زجاج .
3) صندوق من الخشب ( شكمجية ) أسفل المرآة من الطراز التركى عليه زخارف نباتية بارزة ومكونة من خشب السرو وقد زخرف غطاء الصندوق من الداخل بزخارف ملونة ويرجع تاريخ هذا الصندوق إلى القرن الثالث عشر الهجرى ( 19م ) .
القاعة الكبرى
فرشت هذه القاعة بالفرش والسجاجيد التى تعطى فكرة صحيحة عما كانت عليه دور هذا العصر من الفخامة والثراء فقد استدلت على الشبابيك ستائر من القماش الهندى المطبوع على كل منها رسم محراب بداخله شجرة سرو وعلى جدرانها حامل للشبك من الخشب مطعم بالصدف وبأعلاه قد عُلقت عليه مجموعة من الشبكات ( قصبات التدخين معظمها مزخرف بنقوش محفورة في بعض أجزائها وتنهى جميعها من أحد أطرافها بوعاء الدخان المصنوع من الفخار والخشب الذى يتحمل الحرارة والبعض من النحاس واللافت للنظر بتلك القاعة تلك المجموعة القيمة من الأكلمة الإيرانية صناعة سنا ( Sehnna ) والقوقازية صناعة أرمينيا والتركية صناعة الأناضول وكذلك السجاد الإيرانى والتركى ، ويتوسط الجزء المنخفض من القاعة ( الدرقاعة ) قرص رخامى من الألبستر الشفاف كان يستعمله صاحب الدار كمنضدة وقد نقشت على حافة هذا القرص الرخامى بعض الآيات القرآنية ويتوسط القرص نارجيله ( شيشة ) القسم العلوى منها من النحاس المطعم فى بعض أجزائه بأحجار فيروزيه أما البدن فمن الحديد ومرسوم بالفضة عليه زخارف نباتية وطيور وحيوانات وتضاء هذه القاعة بفوانيس بديعة الصنع من النحاس المحزم بأشكال زخرفية جميلة وإلى بعضا أضيف زجاج لونه أحمر علاوة على الزجاج الأبيض كى تعطى للرأس منظراً جميلا ( صورة الفانوس كما هى موضحة بالصور المرفقة بالمقال ) .
غرفة الخزانة
توجد فى نهاية القاعة الكبرى ويوجد منها مجموعة من الصور بعضها يمثل قصصاً من البلاط الإيرانى أو شخصيات بارزة فى التصور الهندى وصور لرسوم نباتية وطيور من التصوير الصينى ومن تلك المقتنيات .
1. صورة لأمير هندى يمتطى جوادا ويطعن فهدا ويتبعه خادم ( أثر رقم 308)
2. صورة أسفل الصورة السابقة تحتوى على دائرة فى نصفها منظر لطيور وأعشاب مائية وفى نصفها الآخر كتابة صينية ( أثر رقم 310 )
3. لوحتان رسمتا بطريقة اللاكيه تمثل كل منها منظراً من قصة سيدنا يوسف عليه السلام ومحفوظتان تحت رقم ( 344، 354 ) .
4. صورة تمثل محاولة ناجحة بذلها مصور أوربى معاصر تقليدياً للتصوير الإسلامى وهى بريشة الرسام ( بول مارك Paul Mack ) والصورة متعددة الألوان وتمثل اللوحة منظر فتى وفتاة متعانقين فوق فرش على شكل زهرة وتحت رجلهما تجلس جارية تلعب على آلة موسيقية وثرية ( رقم 338)
5. صورة تمثل محاولة لتقليد التصوير الإسلامى أيضا على إمضاء الرسام الأسكتلندى حمزه كار (2) لرجل وامرأة ويظهر جلياً التأثير الصينى فى رسم ألوان ملابس كلا منهما .
6. يوجد بالغرفة أيضا سجادتان معلقتان وهما من القطيفة صُنع ( قاشان ) وتمثل كلا منها رسم محراب على أرضية من اللون الأحمر المائل للزرقة وبوسطهما شجرة سرو .
حديقة السطح
يوجد بها مجموعة من النباتات وزينت الجدران بمجموعة من المشربيات عليها كتابات مولده بالخرط وقد عرض بالمكان مجموعة من الذلع الفخارية المتباينة الأحجام ومطلية باللون البنى وبعضها مطلى باللون الأخضر ويوجد فى جهات متفرقة بالحديقة بعض الكلج الرخامية التى وضعت فوقها أصص زراعة النباتات وتوجد مزولة شمسية لمعرفة الوقت نهاراً وقد ثبتت بأحد جدران السطح وعليها تاريخ صنعها وهو آخر سنة 1273هـ ( سبتمبر 1856م ) والحقيقة إن هذه الحديقة العلوية قد نُسقت أجمل تنسيق بحيث تلائم كل الأمزجة والأذواق وخاصة فى ليالى الصيف المقمرة حيث يمكن قضاء أمسيات جميلة بهذا المكان الشاعرى والحديقة مزودة بمصعد لطيف لوصول القهوة من بوفيه الدار بالدور الأرضى إلى الجالسين بالسطح .
الغرفة البيزنطية
عُرفت بالغرفة البيزنطية لأن معظم ما تحتوى عليه تحف بيزنطية وقبطية فهى القنطرة ( الساباط ) التى سبق أن أشرنا إليها فى البداية فهى القنطرة التى تصل بيت الكريدلية ببيت آمنة بنت سالم وقد عُرض فى هذه الغرفة مجموعة من الأيقونات وفى أحد جوانبها يوجد دولابا ( فاترينة ) ذو أضلاع زجاجية ،عرضت بها مجموعة من التحف المختلفة كما فرشت أرضية الحجرة بسجادة صغيرة تركية مقسمة إلى أثنى عشر قسما مربعاً وكل مربع يحوى زخارف نباتية مختلفة متعددة الألوان ويحيط بالسجادة إطار عريض به زخارف نباتية على أرضية زرقاء اللون .
غرفة الملكة آن
سميت بهذا الاسم نسبة إلى الملكة ( آن ستيورات ) ملكة بريطانيا وابنه حنا الثانى ( 1665- 1714م ) ويغلب على هذه الغرفة الطابع الأوربى فى أثاثها واهم ما يلفت النظر بهذه الحجرة ثريا زجاجية جميلة الصنع تتدلى من السقف وهى ملونة باللون الأحمر الياقوتى ونقشت عليها زخارف مذهبة وتتكون من حامل يتفرع منه أثنا عشرة ذراعاً من الزجاج الأبيض بكل منها شمعدان من الزجاج على نقوش مذهبة على شكل سبع يقبض على سيف مسلول ( الشعار الإيراني ) وتتدلى من كل شمعدان دلاية على شكل جرس وهى صناعة أوربا على الطراز الإيراني .
ويتوسط الحجرة منضدة من الخشب قرصها مستدير محمول على قوائم متوسطة ( طراز الملكة آن ) ويوجد فى ركنتين من أركان الغرفة دولابان على نصف دائرى ومحمول على أربعة قوائم مقوسة وقد عرضت بالدولابين مجموعة من الخزف التركى والخزف الصينى وكتب عليهما بعض العبارات العربية أو الفارسية .
وقد زُينت هذه الغرفة بالعديد من الصور الزيتية لكثير الفنانين المعاصرين كما بُسطت أرضة الغرفة بأربعة سجاجيد من تركيا فى القرن 13 هـ ، وهى صغيرة نوعا اثنتان منهما يغلب عليهما اللون الأحمر وتتكون زخارفهما من باقة من الأزهار فى الوسط على أرضية بيضاوية وتحيط بهما زخارف هندسة والأخريات ذات أرضية لونها أصفر باهت ولكل منهما إطار من فرع نباتى مزهرين خطين متعرجين وبوسطهما باقة من الزهور يحيط بها فى كل ركن من السجادة باقة أخرى . (3)
معرض الصور
هذا المعرض عبارة عن قاعة مستطيلة ( صالة ) علقت على جدرانها مجموعة قيمة من اللوحات الزيتية والمائية ورسوم بالقلم الرصاص وكلها من عمل مصورين معاصرين بعضها أهُدى إلى مؤسس المتحف والبعض الآخر آل بطريقة الشراء مثال ذلك :
1) لوحة رقم 1462 تمثل صورة بالألوان المائية للمسجد الأقصى أمامه شجرة مرتفعة وتعلوها السماء الزرقاء وعليها أمضاء ( و . أ ستيورات وتاريخ 1918م ( W. Astewart وهى داخل برواز من خشب مذهب .
2) رسم رقم ( 1439) بالفحم لجسد امرأة عارية مأخوذة من الأمام من ناحية جانبها الأيمن وعليها أمضاء ( برنار دريس Bernard Rice )
3) لوحة رقم ( 1426) صورة بالألوان المائية لمنظر خارجى يمثل فروع شجرة تتدلى إلى بحيرة وعليها أمضاء ( فيفيان فوييس V . F ) وتاريخ 1937م .
4) لوحة رقم ( 1418) بالألوان المائية لامرأة ( أ فروديت ) تقف بين أمواج زرقاء وعليها إمضاء ( أدنا كلارك هول Edna Clarke Hall ) وتاريخ 1925م .
كما يوجد بهذه القاعة كرسيان من خشب مدهون باللون الأسود وظهراهما ومسنداهما مخفضان وعليهما زخارف مرسومة باللاكيه من عناصر نباتية مذهبة وتطعيم بالصدف وعلى ظهر كل منهما دائرة بداخلها بالألوان رسوم وطيور ونباتات وثمار وعلى قاعدة كل كرسى وسادة مثبته به ومغطاة بنسيج ( الأوبيسون ) عليها رسوم باللاكيه ومطعمة بالصدف وغطاؤها خالى من الزخرفة وهذه القطع قد صُنعت بالهند .
الهوامش
1) الشبك يستعمل فى التدخين وهو مكون من قصبة طويلة مثبت بأحد طرفيها وعاء صغير خاص لوضع الدخان به ومثبت بالطرف الآخر مبسم يجذب منه المدخن ويعرف حاليا بالشيشة أو المعسل فى مصر .
2) حمزه كار Hamazah Carr فنان اسكتلندي قد أقام فترة من الزمن فى مصر واشتهر برسم اللوحات الزيتية الجميلة وصورته الموجودة فى المتحف تمثل رجل وامرأة والصورة بالألوان للرجل والمرأة وتوجد تلك اللوحة داخل إطار مذهب تحت رقم ( 339 ) .
3) للاستزادة فى مقتنيات المعرض كتاب الأستاذ / محمود الحديدى – متحف بيت الكريدلية – الطبعة الثانية – مطبوعات متحف الفن الإسلامى – الهيئة المصرية العامة للكتاب – مصر – 1400هـ / 1979م