القاهرة 18 مايو 2019 الساعة 01:40 ص
مجدي رضا
تواصل الثقافة العامة بالهيئة العامة لقصور الثقافة فعالياتها الثقافية التي تستضيفها الحديقة الثقافية بالسيدة زينب تقديم أنشطة اليوم الرابع من فعاليات رمضان الفنية والثقافية ترجمة لفلسفة الوصول بالثقافة إلى الجمهور العام واحتفالا بالشهر الكريم.
تبدأ الأنشطة ببرنامج الكتاب المسموع الذي يستهدف الوصول إلى ذوي القدرات الخاصة .
ثم تليها ندوة مقهى نجيب محفوظ التي تناقش دور الدولة في تجديد الخطاب الثقافي وقد شارك فيها كل من أ.د شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق والناقد حسين حمود والشاعر شعبان يوسف، وأدار الندوة الكاتب أحمد قرني الذي بدأ الندوة بالحديث عن دور الدولة في تجديد الخطاب الثقافي، مشيدًا بالجهود التي تبذل في ذلك الشأن، والذي ـ كما وصفه ـ يحد من تضخم الجماعات الإرهابية وبأن الثقافة وحدها قادرة بأن تقف في وجه التعصب والتشدد الديني.
وقد تحدث شاكر عبد الحميد عن دور المثقف المصري نحو تلك القضية مؤكدًا على أهمية ذلك الدور الذي يلعبه من خلال تأثيره على القارئ وبأنه الوحيد القادر على بث الأفكار التقدمية في أعماله الكتابية. ومن ثم تحدث عن أهمية التوصية الأخيرة لملتقي الشباب والتي حرصت على البحث عن الهوية الخاصة بكل محافظة من محافظات مصر مع إعادة إحياء قصور الثقافة في المحافظات البعيدة والنائية.
أما الناقد حسين حمودة فقد أكد على دور مصر الريادي في الثقافة لعقود طويلة، ومن ثم أشار إلي الدور الذي يلعبه المنبر الإعلامي وكذلك دور المنصات الالكترونية حيث أصبحت هي السائدة الآن؛ لذا أوصي بضرورة وجود مخطط طبقًا للمشروع الخاص بتجديد الخطاب الثقافي.مشيرًا أيضًا لضرورة إعادة طبع ونشر أمهات الكتب التي اهتمت بالشأن الثقافي المصري وتعميمها، وضرورة التواصل فيما بين الثقافات من البلدان الأخرى.