القاهرة 22 مارس 2019 الساعة 01:19 ص
وسط تغطية إعلامية عالمية افتتح رسميا الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ووزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستيير، معرض الملك توت عنخ آمون في محطته الثانية تحت عنوان "توت عنخ آمون... كنوز الفرعون" والمقام بالعاصمة الفرنسية باريس،
حضر مراسم الافتتاح السفير إيهاب بدوي سفير مصر في باريس ومندوبها الدائم باليونيسكو .
كما قام د. العناني والوزير الفرنسي والوفد المرافق بجولة للمعرض استغرقت ما يقرب من ساعة، تفقدوا خلالها جميع القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي يبلغ عددها 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك توت عنخ آمون.
وخلال الجولة قام مدير القسم المصري بمتحف اللوفر بالشرح للوزيرين
و قد أبدى الوزير الفرنسي إعجابه الشديد بالمعرض وبالقطع المعروضة به، وطريقة عرضها، ووصف المعرض بأنه يعكس مستوي التعاون المشترك القائم بين مصر و فرنسا وخاصة في مختلف المجالات الثقافية والأثرية.
وقال وزير الآثار في كلمته أن فرنسا ما زالت مستمرة في دورها الداعم للآثار المصرية حيث يعمل بمصر حوالي 40 بعثة أثرية فرنسية في مجال الحفائر والترميم، ثم يأتي عام مصر-فرنسا حيث يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والأثرية بالبلدين ومنها معرض الفرعون الصغير والذي جاء ضيفا علي بلد النور عام 1967.
ودعا د. العناني جميع الحاضرين إلى زيارة مصر وحضور احتفالها بنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بعد حوالي 6 أسابيع من الآن، بالإضافة إلى ترقب الإعلان عن 3 اكتشافات أثرية جديدة خلال الأيام القادمية.
يذكر أن المعرض سيستمر حتى منتصف شهر سبتمبر، وسيفتتح للجمهور يوم السبت الموافق 23 مارس
و يتزامن المعرض مع الاحتفالات باقتراب الذكرى المئوية لأهم اكتشاف فى القرن العشرين المتمثل فى مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذى تم عام 1922 على يد عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر بالبر الغربي بمدينة الأقصر.
ويضم المعرض 150 قطعة أثرية من مقتنيات الملك الشاب من بينها عدد من تماثيل الأوشابتي المذهب والصناديق الخشبية والأواني الكانوبية، وتمثال الكا الخشبي المذهب وأواني من الألباستر.