القاهرة 16 مارس 2019 الساعة 07:26 م
في إطار خطة وزارة الآثار لتطوير وتحسين عرض الخدمات بعدد من المواقع الأثرية، وتقديم المعلومات الأثرية والإرشادية بها بطريقة أكثر تعبيرا عن الحضارة المصرية، بدأت الوزارة في تنفيذ مشروع " الهوية البصرية وتحسين عرض المواقع الأثرية" بعدد من المواقع الأثرية منها منطقة الأهرامات، وسقارة، ودهشور، والكرنك بالأقصر، ومعابد فيلة، وأبو سمبل بأسوان، بالإضافة إلى عدد من المواقع الإسلامية منها شارع المعز، وقلعة صلاح الدين، ومجمع الأديان بالقاهرة.
وأوضح أيمن سعيد معاون وزير الآثار أن المشروع يهدف إلى إثراء زيارة السائح من خلال تحسين عرض المواقع الأثرية في مصر، وتصميم وحدات خدمية تعيد تشكيل الهوية البصرية للسائح من خلال لوحات لشرح وتحديد مسار الزيارة، وعمل مظلات شمسية ومقاعد استراحة ووحدات خدمية وأعمدة إنارة وأكشاك حراسة وحواجز الزيارة، وتطوير بوابات الدخول ودورات مياه متنقلة، ووضع سلال المهملات مستوحاه من تصميم مرئي لافت للنظر يتماشى مع طبيعة الموقع الأثري ومطابقا للمعايير الدولية واليونسكو.
وأضاف سعيد أن تفيذ الوحدات الخدمية بالمواقع استوحته المصممة شيماء أبو الخير من فلسفة مكانة الشمس عند المصريين القدماء، وبذلك أرادت أن تُنطق الشمس كي تحكي هي قصة الموقع الأثري من خلال الرسم بالظل. و تتغير الحروف الهيروغليفية بتغير الموقع الأثري لتعبر عن قصة كل موقع، مصيفا أن المشروع يتضمن أيضاً عنصر التوعية والترويج لأهمية دور القطاع الخاص للمساهمة في تطوير قطاع الآثار ووضع استراتيجية للتوعية وجذب القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لحماية التراث وتطوير الخدمات.
وقد حظى المشروع بمشاركة العديد من الجهات المعنية؛ ومنها مكتب اليونسكو بالقاهرة، والبنك الأهلي المصري، والمصممة شيماء أبوالخير من دار ششه كمال للتصميم.