القاهرة 09 يناير 2019 الساعة 02:06 م
أحمد عمر مصطفى
" إعادة اكتشاف الموتي" معرض أثري مؤقت تفتتحه وزارة الآثار غدا الخميس 10 يناير 2019، بالمتحف المصري بالتحرير. ومن المقرر أن يستمر حتىى نهاية الشهر الحالي.
ويُعدُّ هذا المعرض هو الأول من نوعه داخل المتحف المصري، حيث سوف يتم لأول مرة عرض 15 جمجمة مختلفة الجنس والفئة العمرية من داخل مخازن المتحف والتي تم وسبق الكشف عنها في عدة مواقع منها الكوامل وبيت علام بسوهاج، ونقادة بمحافظة المنيا، وجبل السلسلة بأسوان. ويرجع تاريخها إلي ما قبل التاريخ أي منذ ما يقرب من 6000 عام.
كما أنه سيضم أيضا هيكلا عظميا تم العثور عليه بمنطقة وادى الكوبانية بأسوان وهو يعد ثانى أقدم هيكل يتم العثور عليه ويرجع تاريخه إلى أكثر من واحد وعشرين ألف سنة، بالإضافة إلى عرض مومياء طفل عليها طبقة تذهيب تعود للعصر الرومانى وعثر عليها فى أخميم بصعيد مصر.
ويعتبر هذا المعرض عرضا تعليميا؛ لأنه سيلقى الضوء على أهمية علم الآثار العضوية فى الآثار المصرية القديمة حيث يمكن من خلال دراسة البقايا الآدمية فى المواقع الأثرية المختلفة الحصول على معلومات هامة.
ويتناول المعرض أربعة موضوعات مختلفة وهي: تقدير السن والجنس لتوضيح الاختلافات الجنسية والعمرية وكيفية التعرف عليها من خلال الجماجم. والموضوع الثانى هو الأمراض حيث تبين من خلال دراسة مجموعة من الجماجم اصابتها ببعض الامراض المختلفة وسيتم تزويد الزائرين بمعلومات عن تلك الامراض وآثارها علي الجماجم. وعن الموضوعين الثالث والرابع يمكن اعتبارهما فرصة لإلقاء الضوء علي عملية التحنيط ومعلومات حول مكان اكتشاف تلك القطع؛ حيث يضم المعرض مجموعة من البقايا الآدمية المحنطة والتى تلقى الضوء على بعض تقنيات التحنيط الفريدة.