القاهرة 01 ديسمبر 2018 الساعة 12:03 م
رحمه منصور
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة فعالياتها المتنوعة لتدعيم دورها في خدمة المجتمع ونشر الثقافة حيث نظم فرع ثقافة كفر الشيخ مؤتمر اليوم الواحد بمدينة بلطيم بعنوان " الأدب وبناء المجتمع " دورة الفنان الدكتور عبد المعبود شحاتة، ترأس المؤتمر الإعلامي زينهم البدوي وتولى أمانته القاص أشرف القن.
بدأت وقائع المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب أحمد طارق جلو، تلاه كلمة لهشام يوسف مدير عام الفرع رحب خلالها بالحضور وتحدث عن علاقة الأدب بالمجتمع، مؤكدا أن الأدب الصادق ليس معزولا عن المجتمع بل متصل معه يعلم مميزاته وعيوبه ويقدم لها الحلول.
أعرب الإعلامي زينهم البدوي رئيس المؤتمر عن سعادته برئاسة هذا المؤتمر بمدينة بلطيم مسقط رأسه، مشيرا إلى أهمية دور الأدب في بناء المجتمع من خلال إدراك أهمية الثقافة في حياتنا بوجه عام، وعرف الثقافة بأنها انعكاس ايجابي للمعارف والخبرات التي تنعكس على الأفكار والسلوكيات مؤكدا أن رسالة المبدع الذي ينتج الزاد الثقافي هي بناء الإنسان من خلال غرس القيم واستنهاض الهمم.
تناول الأديب حميد المصري إسهامات الفنان الدكتور عبد المعبود شحاتة الفنية والأدبية وطالب بتخصيص قاعة بقصر ثقافة بلطيم لعرض أعماله بصفة دائمة.
كما كرمت هذه الدورة اسم الشاعر الراحل عزمي سلامة، والشاعر مصطفى أبوهلال، والشاعر صبري بهوت والشاعر إيهاب وفا.
وفي الجلسة الثانية تناول المؤتمر المحور العام بعنوان "الأدب وبناء المجتمع" أدارها الدكتور السعيد طنطاوي بمشاركة الأديبة منى عبد الباقي والدكتور إبراهيم حسين.
وفي الجلسة الثالثة ناقش المؤتمر المحور التطبيقي بمشاركة الباحث محمد أحمد جلو والدكتور محمد يوسف.
واختتم المؤتمر بأمسية شعري أدارها الشاعر مصطفى مقلد، تلاها إعلان توصيات المؤتمر وجاءت كما يلي :
أولا : رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي ومقاومة ومحاسبة الناشرين الصهاينة بسبب التعدي على حقوق الملكية الفكرية للمبدعين والمبدعات العرب دون الرجوع إليهم.
ثانيا : الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيتنا العربية حتى يعود الحق إلى أهله.
ثالثا : في محور المؤتمر "الأدب وبناء المجتمع" نوصي ونؤكد على مقاومة أي نوع من التسطيح والابتذال والتدني في مستوى الأعمال الأدبية والفنية ومنعها من الوجود والانتشار على أن يحل محلها ما يبني الإنسان من الأعمال التي تساهم في تشكيل وبناء وعي ووجدان العقل الجمعي المصري.
رابعا : زيادة مخصصات النشر الإقليمي حيث أن هناك أعمال جيدة لا تجد فرصة للظهور.
خامسا : وضع معايير وآليات جادة لاختيار الأعمال الصالحة للنشر دون شروط على أن تقوم بالقراءة لجان محايدة دون وضع اسم المؤلف.
سادسا : إعادة النظر في آلية توزيع كتب النشر الإقليمي بما يضمن وصولها إلى أكبر عدد ممكن وأوسع مساحة جغرافية.
سابعا : الالتزام بالمواعيد المحددة لفعاليات البرنامج دون أي تعديل إلا في أضيق نطاق وللظروف القهرية.