القاهرة 14 نوفمبر 2018 الساعة 01:33 م
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة أمس بفرع ثقافة القليوبية، بمكتبة أكياد دجوى قافلة ثقافية نُفذت بمدرسة الشهيد محمد عادل بقرية طنط الجزيرة، تضمنت العديد من الفقرات ومنها محاضرة عن "حسن الخلق" ألقاها الشيخ محمود شحاته محمد، ومحاضرة بعنوان "أخلاق الرسول في ذكرى مولد الرسول" القاها جمال محمد محمد، ثم فقرة للطلاب الموهوبين بدأت بقراءة لبعض آيات القرآن الكريم من الطالب أبوبكر عاطف، ثم إلقاء الشعر لمجموعة من الطلاب، أعقبها كلمة لمدير عام ثقافة القليوبية تلاها فقرة فنية لفرقة التنورة، ثم مسابقة في المعلومات العامة وتوزيع الجوائز على الطلبة الفائزين ، لتنتهي القافلة بورشة فنون تشكيلية في الرسم نفذتها انجي إبراهيم. كما نظمت المكتبة ورشة لعمل اكسسورات بمدرسة التعليم الأساسي بأكياد دجوى.
وفي قصر ثقافة كفر شكر، عُقدت محاضرة تثقيفية عن "فيروس السعار" حاضرتها الدكتورة ميرفت أحمد يوسف من إدارة الطب البيطري, تحدثت عن أعراض المرض وطرق العلاج منه ومصادر العدوى. كما استمرت ورشة صناعة دمى من الفايبر والتابعة للتمكين الثقافي، كما نُفذت مجلة حائط بمكتبة الطفل بعنوان "آل بيت النبي".
وفي بيت ثقافة شبين القناطر، نُفذت ورشة لعمل "عروسة المولد" بالمدرسة الابتدائية, كما تم عرض لفيديو بروجيكتور لفيلم "محمد صلى الله عليه وسلم" الجزء الأول والثاني لمجموعة من طلاب المرحلة الإبتدائية.
وفي مكتبة الدكتور إبراهيم حلمي بالبقاشين، أقيمت ورشة مشغولات ورقية بهدف زيادة المهارة الفنية لدى الأطفال, وفي نفس السياق نُفذت ورشة خامات بيئية لعمل فصول السنة من الكارتون في مكتبة أجهور الكبرى.
وفي بيت ثقافة القلج عُقدت مناقشة لكتاب "الهجرة إلى الحبشة" يحكي الكتاب عن أول هجرة في الإسلام حدثت بعد سنتين من الجهر بالدعوة, وخمس سنوات من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حيث أشتد أذى قريش على المسلمين، فكانت الهجرة هي السبيل الوحيد لتجنب الأذى.
وبعنوان "مكافحة التطرف الفكري"أقيمت محاضرة بمكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة، حاضرها محمود عفيفي عبدالله تناول مفهوم التطرف وكيفية مكافحة التطرف الفكري ومفهوم الوسطية الفكرية, مع إعطاء بعض الأمثلة على ذلك.
وفي مكتبة باسوس تم عمل ورشة حكي لكتاب "محمد في كفالة أبي طالب" تأليف إبراهيم يونس، يتحدث الكتاب عن فترة كفالة أبي طالب للرسول صلى الله عليه وسلم وكان عمره 8 سنوات، وعن البركة والسعة التي حدثت له بكفالته لرسول الله صلى الله عليه وسلم.