القاهرة 11 سبتمبر 2018 الساعة 01:46 م
إعداد : عبدالله المتقي
ظلت الطفولة لسنوات طوال ، علامة على الدونية والقهر، ولقد تمثل ذلك في مختلف أساليب العقاب والمراقبة الصارمة التي كان يمارسها الكبار في حق هذه الكائنات الصغيرة .
بيد أن العناية بهذه المرحلة العمرية لم تصبح جدية إلا في القرن 18 بظهور الفيلسوف والمربي الطبيعي "جان جاك روسو "،وانتشار تعاليمه من خلال كتابه اميل حيث اهتم بدراسة الطفل كانسان حر.
ومع القرن العشرين شكلت الطفولة كظاهرة سيكولوجية وسوسيولوجية محور الكثير من الابحاث والدراسات التي تناولت هذه المرحلة من منظور شمولي متكامل ، يتغيا الكشف عن علاقات التفاعل والتاثير المتبادل بين جميع الدوافع والمتغيرات الذاتية والموضوعية والاجتماعية والثقافية حتى.
إن هذه التطورات الحديثة التي مست الطفل والطفولة أدت في المجال الادبي والفني انوجاد انتاج ثقافي موجه للاطفال يتجلى في كل الأجناس الأدبية والفنية من شعر وتشكيل وموسيقى وقصة ...
مساهمة منا في الاقتراب من عوالم الكتابة للطفل ، كان هذا الملف الذي ساهمت فيه مجموعة من الاقلام المسكونة بالطفل بحثا وإبداعا
انظر المقال التالى ـــــــــــــــــ
على الترتيب فى هذا الباب مقالات "لطاهر لكنيزى" / المغرب بعنوان .. شهادات إبداعية.. آليات إنتاج شِعر الأطفال
وأ.د. مصطفى رجب" / مصر بعنوان .. شهادات إبداعية..أدب الطفل العربي . . في عصر الإنترنت"
و"ليلى البلوشي" / عمان بعنوان .. شهادات إبداعية.. الطفل قريبا من القصة والشعر بعيدا عن المسرح والسينما
و"سعد الدين شاهين" / الأردن بعنوان ... شهادة إبداعية.. الكتابة للطفولة صياغة لسبائك الفرح الشاعر
ومنير طلال" / اليمن بعنوان ... شهادة إبداعية... حول تجربتي في الكتابة للاطفال"