القاهرة 09 سبتمبر 2018 الساعة 09:03 م
كتب: شريف أشرف
أقيمت أمس السبت ندوة بعنوان (الرواية المصرية المعاصرة..أسئلة الوجود) للدكتور وائل فاروق الأستاذ بالجامعة الكاثوليكية في ميلانو، وذلك في الساعة السابعة بصالون قنديل أم هاشم ببيت السناري بالسيدة زينب.
وأدار الندوة الصحفي سيد محمود، وحضر الندوة مجموعة من كبار الزوار علي رأسهم الناقد الكبير صلاح فضل، وكان الملفت حضور طالبات من إيطاليا موجودات في القاهرة لحضور برنامج تدريبي في جامعة القاهرة.
وفي بداية الندوة أوضح فاروق أنها سوف تكون عن الرواية المصرية التي كُتبت في عصر ما بعد الحداثة، وتابع أن من بداية البشرية اهتم الإنسان بتعلم أسماء الأشياء المحيطة به، ومحاوله تسمية الأشياء المحيطة به، ولكننا نعجز اليوم علي تسمية واقعنا الحالي من مظاهر سياسية وثقافية واجتماعية .
وتحدث فاروق عن أن المعلومات هي سمة العصر والتي تختلف عن المعرفة في أن المعرفة هي خلاصة الخبرة الإنسانية. وأشار إلى أن الشعوبية أصبحت مسيطرة علي شعوب العالم، فأصبحنا نمارس الديكتاتورية علي أنفسنا، ولهذا أصبح غياب القيمة سمة لواقعنا، التي أدت بدورها علي غياب القدرة علي إصدار الأحكام، فأصبحت سيادة (البرندات) هي المنتشرة في العالم، فنحن نعيش في عالم تحكمه العلامات التجارية وسياسة الاستهلاك لأننا فقدنا الرواية الكبري المفسرة لحياتنا .
وأوضح أنه لا يوجد تعريف لظاهرة ما بعد الحداثة لأنها ظاهرة بلا اسم، أما عن التأثير الفعّال في المجتمع قال "نحن نعيش في مجتمع أفقي فقط سطح، أصبحت القيمة ليست ف العمق بل بالانتشار ".
وخلال الندوة تكلم الحضور في نقاط الأمسية وتناقش الحضور في النقط التي أثارها فاروق.