القاهرة 19 يونيو 2018 الساعة 12:29 م
هربـــــــان دمي
من جرح ..
إتفتح شباك
الدم نط ونزل يجري
هربان م الحبسه
بين أربع حطان جسمي
نفسه يشوفها
البنت ..
اللي لما بتسلّم عليّه
بتفك عضمي وبتدوبه ف كاس حنان
والضغط يعلي
ويبقي عاوز يطول السما
ويشوف القمر السهران
مش همّه حر ولا برد
ولا همّه ناس تعتب عليه يروّح متأخر
كل همّه – بس – العشاق تناديله
ويشوفهم إتنين إتنين
عايشين ..
جنب شط الوطن ف سلام
وبيغنّوا غنوه ..
للحريّه
الرجل التاني
اللي ف عنيك
دلوقت ..
البطل اللي لحظة دخوله
بيغيّر الأحداث
وبيقلب الترابيزه ع الكل
زي صلاح ذوالفقار مثلا ..
ف (الرجل التاني)
حد تاني أو يمكن إنت
شايفه
أهه ..
وبيجري بكل قوّته
كان في قدامه هدف
بس شالوه
وسابوك ..
عريان علي لحم بطنك
كافر بالغنا والشط
وموت واحد يهمّك
علي قبره ..
مقدرتش تحس بألم
قفلت عنيك علي دموعك
ومشيت ...
أمــــــــــل
وتوته توته
بنّوته زي القمر
كانت ..
ماليه الأجنده قلوب
وكام بيت من قصايد ف الغزل
وصوره ،
وجواب حافظاه حته حته
م الواد اللي محبّش غيرها ف حياته
ومش عارف حاله إيه
بكره مافيش ..
لا نظره
ولا إبتسامه
ولا فيونكه حمرا ف شعرها ..
ح تلم بصّات العيون م الشبابيك
والشارع اللي إترمي ..
علي أول الأحزان
كان بيستني ..
ضحكة عيون ف المريله
كل صبح جديد
نامت ( أمل ) جوّه النشيد
والبنات الصبح ده
غنوا النشيد من غير أمل
لـــــــــــــــــو
زيّها ..
زي أي حاجه ف حياتك خسرتها
وبعدين بقت ذكري
وفر علي عنيك التعب وتعالي
راحت خلاص
وعنيها كانت للهوا مرسال
بتترجي عنيك وتسأل ..
طلق الهوا نظره
ولا إبتسامه ؟
البنت اللي كانت ..
خدها الأتوبيس من قدامك ف ثانيه
طرطش حزن علي هدومك وسابك ..
بتتحصّر
وبتتعصّر من جوّاك حاجات
زي الدقات
وضحكة عنيها
ودخان السيجاره
- بس لو كانت قافله الإشاره
مش كنت ..
..
لـــــــو
مناديــــــــــــل
بيخبّط..
لقي باب الدنيا مفتوح
قام دخل
وماستنّاش
وبرغم ضعف إحساسك بيه
وبرغم شهقة شقاه العمر ف ضلوعك
مالفش ف البعد روحه
وقال يافكيك ولا قال يا عذاب
خبط ع الباب
ودخل..
ويا طفل البراح اللي اتولد..
مناديل..
بتلم عرق الغلابة ع الجبين
وتنشّفه
وقبل ما تسخن جوّاك حاجات قديمة
تصحّي الصيف
قوم ..
وخد تحت باطك إحساس طري
وصورة البنت اللي وقفت قدام عينك
وإدتلك أمل..
لقي باب الدنيا مفتوح..