القاهرة 01 مايو 2018 الساعة 08:36 ص
كتب: حسين عبدالعزيز
السعادة فى مكان اَخر إنها بالفعل سعادة أن ترى الدكتور غنيم وتسمعه وهو يتحدث بزهو أنه مصرى وأيضا بزهو لأنه يحب تلك البلد حبا لا يوصف ولا يقدر !!
السعادة فى مكان اَخر هو عنوان سيرة ومسيرة غنيم وقد سجلها بقلمه الدكتور محمد المخزنجى بإسلوبه الذى لا يريد منى وصفا لأن به كل الصفات المرجو وجودها فى الكتابة حيث المزج ما بين اللغة الشاعرية و النثرية الغنية .
من المقدمة التى كما السحر الذى كتب به ماركيز رواياته حيث تأثر القارىء وتحببه فى القرأة وتقدم له ما يريد ..
وقد وضع غنيم تجربته الحياتية فى هذا الكتاب ذو الغلاف المميز الذى تزين صورة هذا العالم الجليل والمعروف باسم غنيم الذى قدم للعلم و الإنسان الكثير بما بذله من جهود سببها حبه للعلم والناس والبلد لذا عمل ما عمل وقدم ما قدم وهو تحويل الفسيخ الى شربات بالعلم كما حدث فى نصر اكتوبر وكما حدث فى نصر 25 يناير تلك الثوره التى بالعلم والإراده كانت تقف في مواجهة شىء عفن يجتاح البلد والقائم عليه لا يود ان يترك الحكم يرحل فكان لابد من الثورة على فساده الذى يعنى هو ؟!!وغنيم نتعلم منه شىء مهم للغاية وهو ان دخول التاريخ ليس مستحيل او صعب وانما سهل للغاية حيث يجب ان تكون لك قضية تعمل من أجلها وتحارب لكى تفوز بها كما الكبار الذين دخلوا التاريخ عن طريق الإخلاص لقضية عادلة وصبر بلا حدود حتى يصلوا الى غايتهم هنا يقدر الشخص ان يوجد لنفسه مكانا مميزا فى التاريخ وكله عن طريق العلم والإخلاص كما أشرنا الى ذلك وهنا أجدنى أتذكر هذا البيت من الشعر الذى قاله أمير الشعراء فى الزعيم الوطنى مصطفى كامل (أجعل لنفسك بعد موتها ذكرى فإن الذكرى للإنسان عمر ثان )
و الاَن يجب أن نعرج على الكتاب وأول ما سوف نتقابل نقابل فهرس الكتاب المكون من مقدمة و جزئين الجزء الأول مكون من 24 فصلاً أما الجزء الاخير من الكتاب فمكون 7 فصول زائد البوم صور غاية فى الأهمية و القيمة والكتاب يبلغ عدد صفحاته 163 صفحة من القطع المتوسط بخلاف البوم الصور ونقراء تلك الكلمات من المقدمة التى أبدعها المخزنجى بشاعرية عالية جدا (..كان منظرا غريبا لهذا المتمرد الشعرى ،أستاذ الجراحة الشاب وهو واقف فى مدخل قسم 4 وقفة صقر نافذ الرؤية حاد العبارة و ساخرها ينظم بنفسه الدخول المقنن للزوار فى أوقات وأيام الزيارة) ونقراء أيضا (...وويل لمن يعبث بهذه المواصفات من العاملين فى القسم او من خارج القسم .وقد استقرت هذه السياسة واستمرت بقوة الصرامة والجدة وعدل الثواب والعقاب و اللطافة الغنيمية ساخر التعليقات و الباترة فى الوقت نفسة.....)ص 8 ونكتفي بهذا على أمل أن نقرأ الكتاب كما يجب كي نكتب عنه بطريقة أطول.