القاهرة 11 ابريل 2018 الساعة 04:22 م
صورة الوطن في سرد الجنوبيين
د/ شعيب خلف
جاءت صورة عبد الناصر في ( خالتي صفية والدير لبهاء طاهر )( ) علي لسان المقدس بشاي مرتبطة بهم وطني كبير ، وهو وجود اليهود في فلسطين وسيطرتهم علي القدس ، أول قبلة للمسلمين ومزار حج المسيحيين ، هنا صورة عبد الناصر الرمز المخلص تظهر علي لسان أحد البسطاء من أبناء شعبه ، وهذا واضح من بساطة التناول وعمقه في الوقت نفسه علي يد المقدس بشاي ، الذي يتضح من كلامه الثقافة المسيحية حين يجعل عبد الناصر رمزًا للخلاص " الرب ينصر جمال فيخرجهم من القدس كما أخرج الإنجليز من مصر)ص31 ر "
ص31 .
صورة مصر / التاريخ :
في كتابات هيام عبد الهادي تأتي صورة مصر بتاريخها وحضارتها فتحكي البطلة عن هذا الحب العميق الذي بربط بينها وبين تاريخ بلادها خاصة وأن البطلة ومن خلال وضعها في الرواية تعيش علي بقعة من الأرض تحمل عبقًا حضاريًا وتاريخيًا عبقريًا، مما جعلها من فرط هذا الحب تتخيل نفسها واحدة منهم ، عاشت بينهم ، وكان لها دورها في صناعة هذا التاريخ ، لم لا والشخصية المصرية لا تختلف كثيرًا منذ عهد الفراعنة إلي اليوم حيث بقيت العديد من السمات السلالية في إنسان اليوم كشبيه لأجداده بالأمس ومن هنا نجد مبررًا لما حدث أثناء الاكتشافات الأثرية في القرن الماضي من تعرف كثير من الفلاحين وعمال الحفائر علي بعض التماثيل كشبيه وممثل لبعض من أفراد عائلته وهذا يؤيد أيضًا بقاء النمط المصري السلالي دون تغيير كبير منذ عصر الفراعنة إلي اليوم ، مع تعذر ذلك أنثروبولوجيًا مع آخرين من شعوب وسلالات تعيش علي نفس البسيطة ، ومن هنا حين يعبر الإنسان عن حبه لهذا الوطن فهو يعبر عن حبه لتاريخ أسرته ومنجزاتها منذ القدم حتى اليوم ." أنا أثق أنني كنت في العصر الفرعوني ملكة أو أميرة وإلا لماذا أعشق الفراعنة عشقًا لا حد له ؟ مالي لا أترك معبدًا في مصر المحروسة إلا زرته ولا متحفًا إلا رأيته ولا مقبرة فرعونية إلا ولجتها منذ طفولتي ولا كتاباً عن الفراعنة إلا قرأته .. كنت وأنا صغيرة غاية ما يؤرقني كيف أن المصريين القدماء الذين أعشقهم سيعذبون في النار كيف ؟ كلما فكرت في هذا الموضوع أحزن " ( بلون الخوف أحيانا بلون الموت أحيانًا ص 17) .( )
تظهر صورة الجبل وما يحوي من كنوز أثرية تبين ما تتمتع به مصر من غنى وثراء لو أتيح لأبنائها لعاشوا ملوكًا ، وما احتاجوا للخروج للبحث عن لقمة العيش التي تجعلهم يتركونه وهو العزيز الغالي " طوال الجلسة وجابر يبدو ساهمًا شاردًا ...الفرحة لا تطرق وجهه .. يبعثر نظراته الشاردة علي الجبل الباصص علينا من النوافذ ، أعلم أنك تكره الجبل .. تقول إنه لو ينطق ويخرج أحشاءه لكفانا غربة ورحيل نعيش ملوكًا نلبس حريرًا وننام علي حرير ..الجبل يحفظ سره ولا ينطق بمكنونه وكنوزه المخفية لا يعنيه أمرنا وحالنا يا جابر "( أنت وحدك السماء ص 57) .( )
تعدد ذكر النيل في كتابات الجنوبيين وتعددت صورته الجميلة خاصة في كتابات هيام عبد الهادي التي تقدم لنا النيل في صورة شاعرية أسطورية رقيقة وهي تتضرع إليه كما تضرع إليه أجدادها في هذه البقاع من أرض مصر ، النيل الذي ندين له بالكثير فهو الذي جعل من المصريين ذوي أنس كما يقول إميل لودفيغ( ) " كانت تنظر للنيل نظرات طويلة غامضة .. بداية الغروب أعطت صفحة النيل سحرًا حزيناً . فجأة خلعت طرحتها بعدها عباءتها .. ألقت نفسها في النيل ، كانت تعوم كسمكة تعشق الماء .. تعرف مسارها ومستقرها مبتداها ومنتهاها . وقفت في ذهول "( أنت وحدك السماء ص62). إن النيل كما يقول لودفيغ مقياس كل شيء في كل زمن سواء كان ذلك منذ ستة ألاف سنة أم في الوقت الحاضر ..ويكفي أنه كان علي من يمثل بين يدي قضاة الموت أن يبرئ نفسه من الكبائر الأربع والأربعين فيقول: عن إحداها " إنني لم ألوث ماء النيل ولم أحبسه عن الجريان في موسمه ولم أسد قناة .. النيل في الرواية التي بين يدي يأخذ طابعه الأسطوري الشعري " النيل يحتضنا ويحتضن كل العشاق ..يحفظ أسرارهم ولا يبوح ... كتوم أنت يا نيل " ( أنت وحدك السماء ص 107). ثم يأخذ النيل وضعًا تشخيصيًا يجعل البطلة تحاوره حوارًا أدميًا شاعريًا " النيل جميل ( النيل يجمعنا حيث مبتداه ومنتهاه..نتركه خلفنا .. يبدو منبهرًا بالمقابر الفرعونية .." ( أنت وحدك السماء ص128) " ليس سواك يا نيل من يطهرنا ..( اغسلها بمائك الثلج والبرد ) وأعدها لي نقية بريئة ـ كما كانت ـ حاذر لا تدعها تغيب عن عينيك فهي صغيرة وساذجة .." ( أنت وحدك السماء ص135) . وتأخذ صورة النيل منحي آخر فهو كما يأتي بالرجال والماء يذهب بالرجال " ثم أخذه النهر ...هذا النهر القاسي الذي يذهب بالرجال "كانتا قد عبرتا الخلاء ..تمتمت الفتاة تخاطب نفسها ، وهي تنظر إلي الدرب والعصفور العطشان فوق حافة الإناء :لكنه أيضاً يأتي بالرجال والماء " ( محطة القطار الخالية ص 39) ( ) .
وبعد هذه القداسة والشاعرية التي أخذها النيل ، نفيق علي صورة مصر في كتابات مستجاب الساخرة حين يحكي مرارة الحاضر وما آلت إليه أوضاع العباد ، فقد تقلصت سلطات العمدة /الرمز/ الحاكم في القرية ولم يعد صاحب الدور المعروف الذي كان يتمتع به من قبل " لكن العمدة الحديث كان مثل غيره من الخلق ، تقلصت سلطاته إلي مجرد جمع تبرعات معونة الشتاء ، وتجهيز الولائم للباشا المأمور والسير في مقدمة الجنائز فقد سلبه ضابط النقطة سلطاته ـ كما حدث مع بقية العمد ـ فانفك الرباط الذي كان يوثق العلاقة بين العمدة والناس " ( قيام وانهيار آل مستجاب ص10)( ) . ثم نفيق علي واقع أفظع ، ابتليت به مصر المعاصرة قدمه لنا زكريا عبد الغني حين صارت الأرض غير الأرض والبيوت غير البيوت ، بعد أن تركها الرجال ورحلوا وراء المال ، فمال الحال " كانت الحياة في بلادنا جميلة حتى سافر الرجال تركوا الأرض والزوجات والأولاد وسافروا بعدهم حزنت الأرض وخلعت شالها الأخضر وعادوا للزوجات بالذهب وعادوا يغرسون في جسد الأرض خوازيق الأسمنت والحديد " ( جريد النخل العالي ص67) .( )
مصر / الأولياء وصفاء الروح :
مصر / وحدة المصير مع اختلاف العقيدة :
في الجنوب وفي بيئاتنا الريفية علي وجه الخصوص ، وفي التعاملات الإنسانية التي تحكم العلاقات بين الناس بعضهم بعضًا ، تذوب الفوارق بينهم ، لأن معرفة الناس بعضهم لبعض تجعل مكامنهم مكشوفة واضحة ، وأسرارهم مفضوحة ظاهرة ، عول في ذلك علي مجالس النميمة ، ومقاعد السمر الرجيمة ، فالكل يعرف بعضه أكثر من معرفته لنفسه ، ومن هنا لا يحتاج الناس إلي تغيير الصورة أو تحسينها بأي مظهر من المظاهر ، لكنه للحق يتماشي دائمًا مع هذا الأمر علي مستوي الجهر بالقول والمحافظة علي هذه المكامن و الأسرار والبحث عن الوحدة والتآلف ، الناس واحد ، لا فرق ، هنا البيوت مفتوحة علي بعضها ، والأسطح كذلك ، ينتهي الخبز من هذا البيت يطلب من البيت المجاور دون حرج ، ولم الحرج ؟ والدور سيأتي علي من أعطي ليأخذ ، والناس سواسية ، هذه هي حضارة مصر وعظمتها التي منحها الله سبحانه وتعالي إياها ، الأعراس ، والمآتم تقام في الكنائس فيذهب المسلمون يشاركون ، والأمر ذاته في المساجد وما يلحق بها من قاعات للمناسبات .إن ظروف هذا الوطن الجغرافية والتضاريسية كانت تفرض علي الناس الوحدة منذ القدم ، فالجماعة التي تعيش في بقعة واحدة متجاورة السكن والإقامة والعمل ، تواجه مصيرًا واحًدا ، في الحقل العمل ، أو في البيت السكن ، لأن هذه المجاورة تفرض علي أصحابها المشاركة لتسهيل التنظيم ، لأن قوة الطبيعة التي تُواجه لا تجيز الوحدة ولا تؤمن بالفرقة ، فهل يقيم واحد بمفرده سدًا ؟، وهل يستطيع وحده أيضًا أن يشيد بيتًا ؟ كان ذلك حتى قبل أن يعرف الناس العقائد ، فلما جاء اختلافهم فيها كان يسبقه أساس متين من التماسك لمواجهة وحدة المصير هذا من ناحية ، ومن ناحية آخري فإن هذا القرب كان مدعاة لأن يبقي لكل فرد خصوصية روحية في الاعتقاد والممارسة .
عبر أدب الجنوبيين كثيرًا عن هذه العلاقة الحميمة بين أصحاب العقيدة المختلفة ( في خالتي صفية والدير ) نري هذا الأمر" وكنا باعتبارنا أقرب البيوت إلي الدير جيراناً بمعني ما . كانوا يهدوننا في المواسم بلحًا مسكرًا صغير النوى لا تطرحه في بلدنا سوي النخلات الموجودة في مزرعة الدير . واعتاد أبي في طفولتي ـ منذ أكثر من ثلاثين سنة ـ أن يصحبنى معه في أحد السعف وعيد 7يناير لكي نعيد علي الرهبان . وفي عيدنا الصغير كانت أمي تكلفني بأن أحمل من جملة العلب التي تعبئها بالكعك " علبة الدير " ( خالتي صفية والدير ص 30،29). وبعد أن ينهي الطفل الراوي مشاوير الهدايا يذهب لإرسال هدية الدير " عندما أصل إلي بوابة الدير كان يفتح لي المقدس بشاي البوابة المنخفضة التي لا تكاد تبين وسط السور المصمت وهو يحييني متهللاً : " أهلاً بالتلميذ النجيب .. أهلاً بابن الحاج الطيب .. أهلاً بجيران الخير " ولم تكن حفاوته بالحمار تقل عن ترحيبه بي إن لم تزد " (خالتي صفية والدير ص 30/31) . صورة روحانية نمطية متعددة الوجود في أماكن كثيرة من مصر المحروسة ، وتأخذ خصوصية واضحة في السرد الجنوبي " كان المقدس بشاي آخر من يتمني الموت لأي إنسان ، رأيته بعيني ذات يوم يبكي وهو يضمد ساق أرنب جريح في مزرعة الدير بالقطن والشاش . ولم نكن نحن أيامها نري هذه الأشياء إلا في المستشفيات . كان أقصي علاج عندنا للجروح أن نكبسها بالبن وفي معظم الأحيان أن نتركها للشمس " ( خالتي صفيه والدير ص 42) .
ومازالت هذه البيئة تحمل هذا الموروث القديم للتآلف والوحدة فإذا ذهبنا لكتابات عبد العال الحمامصي ( ) نجد هذا التآلف واضحًا بينًا في القصة الأولي " بئر الأحباش" نجد مريام الحبشية تستمع لرجب وهو يؤذن أو يرتل تواشيح رمضان وكانت تقف عند البئر متخشبة تنهمر دموعها وفي عينيها لمعان تضفي عليه الدموع ما يكاد يجعله شعاعًا " ( الأعمال الكاملة ص 275) والراهبة أنجيل عرضت علي رجب العجوز " أن تعبأ تواشيحه في أسطوانات وتعطيه مقابل ذلك أجرا سخيا"( 277 الأعمال الكاملة ) .
وسارة أم رفلة تطلب من رشدان الأطرش أن يأتي لها برأس غطاس قاتل رفلة وتقدم له المال لكنه يرفضه ويقتل لوجه الله في قصة ( قاتل لوجه الله) . وفي قصة ( أطفال الله) تأتي الصورة المألوفة في بيئاتنا القديمة ومازالت مستمرة في أماكن ريفية كثيرة صورة القس إبراهيم ـ التي تتشابه كثيرًا مع شخصية المقدس بشاي في (خالتي صفية... ) ـ يضع يده في جيب ردائه السفلي " أخرج مجموعة من الريالات الفضية الفاروقية والفؤادية ووضعها في الجيب الأعلى لقفطان الصغير مكافأة لإتمام حفظه لكتاب الله في هذا السن المبكر وهو يقول لوالده ... بارك الله فيه وفي شقيقه ومسح رأس الصغير واعدًا أباه بأن الجبة و العمامة ستكونان هدية منه عندما يلحق بالأزهر الشريف بإذن الله " (ص306 الأعمال الكاملة) . ولم تكن الأم بمعزل عن هذا التآلف الذي بدأه الأبوان " وكانت أمه أمام ماجور العجين تساعد زوجة القس إبراهيم في خبز قرابين يوم الأحد القادم " (ص 306 الأعمال الكاملة). جاء الطفلان الصغيران استمرارًا لهذا الخيط من الألفة الدائمة " كان الجميع يعرفون ما يربط بين الصغيرين المتلاصقين من وشائج الألفة و المودة ... كأنهما توأمان ... وهي بجواره عندما يقرأ القرآن أو تردد هي ما تطالعه في العهد الجديد "( 307 الأعمال الكاملة) وليس في هذا غضاضة " فالكل يعرف أنه ابن الشيخ مهران كبير عائلة لها مكانتها الدينية العريقة و ينتمي إليها عدد كبير من شيوخ الأزهر وفقهاء الشرع ، وأنها أبنه أخت القس إبراهيم كبير قساوسة البلدة ولا أحد يري في ذلك غضاضة ... فالبيوت متجاورة هذا علي واجهته الهلال ... وهذا علي واجهته الصليب .... ودكان المسيحي بجوار دكان المسلم وغيطه يلاصق غيطه وعياله مع عياله و النساء أمهات للجميع ، ومآذن المساجد تكاد تعانق نواقيس الكنائس ونصارى البلدة يقبلون أيادي الشيوخ والأئمة ومسلموها ينادون بلقب ( أبونا ) كل قساوستها "(الأعمال الكاملة ص 307 /308 ) . يتذكر أمه وقولها الذي يدل علي عظمة العلاقة بين البيتين لدرجة أن كلا منهما يريد أن يصاهر الأخر " كان مني عيني أني أناسبك يا أم برسوم ... وردت عليها المرأة الطيبة ما يربط بيننا من محبة أكثر من أي قرابة يا أم محمود ..... برسوم ومحمود أخوين وأحمد وصباحة أكثر من أشقاء ... و الحج مهران حبيب أبونا إبراهيم وأنا وأنت رأسان في طقية واحدة " (ص310 الأعمال) و الصغيران كانا يحسان استحالة الربط لكنهما " أخذا يقضمان خبزهما و ملحهما في إحساس غامر بأن الله يباركهما و أنهما أطفاله في الأرض وفي كل ملكوته " (ص312 الأعمال الكاملة ).
ومن صور التآلف أيضًا ما جاء في قصة (العجوز والدنيا وأنا ) من مجموعة للكتاكيت أجنحة نري الراوي الطفل وهو يتحدث عن العم عبد المسيح الذي كان يعاكسه " ... ورغم هذا لا يشكوني قط لأبي ... حتى أنني اعتقدت بأن أفاعيلي تلك ربما كانت تسره وتوطدت بينه وبيني بمرور الأيام صداقة وثيقة ، فقد عرف كيف يستهويني بهداياه الصغيرة من حبات العنب وأوراق الخص و(طخوخ النبق) ... ومواويله ..وحكاياته الطريفة ، التي تأخذني إلي عوالم ساحرة غريبة "( الأعمال الكاملة ص 60) . وتصل العلاقة إلي قمة الألفة بين هذا الطفل والعجوز ( العم عبد المسيح ) فيقص عليه وصيته " يا ولدي ...سأموت ... ولا أحب أن أموت مثل كلب إليك ما ادخرته لهذا اليوم فليصل المطران علي جثماني ، ولتخرج فرقة من الشماسة أمامه ... والباقي ليس لي سواك من يرثني ... ودفع إلي بكيس نقوده وصليب نحاس صغير ، كان معلقًا بخيط من (الدوبارة) في صدره ... وماتت في فمه كلمات حاول أن يقولها " ( الأعمال الكاملة ص 64/65) . هذه هي عادات المكان الأول وتقاليده التي جاءت شاخصة في سرديات الحمامصي
مصر / وإن جارت ... :
ويشير زكريا عبد الغني أكثر من مرة في سردياته إلي صورة مصر المرهقة المتعبة من خلال صورة الأم والأب والبهلوان والقرية في قصة رفات في مجموعة (محطة القطار الخالية ص 10 /11) وكذلك في قصة مدينة نعم مدينة لا من مجموعة ليالي الأرق الطويلة ( ) حيث السلطان والمدينة التي تقول نعم دائمًا (ص 22/23) .
المصادر والمراجع:
- بهاء طاهر ، خالتي صفية والدير ، الهيئة العامة للكتاب ، مكتبة الأسرة ، 1996 . (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- هيام عبد الهادي ، بلون الخوف أحيانا بلون الموت أحيانًا ، مركز الحضارة العربية ط 1 2008 . (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- هيام عبد الهادي ، أنت وحدك السماء ، مركز الحضارة العربية ، ط1 ، 2005 . (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- إميل لودفيغ ، النيل حياة نهر ، ترجمة / عادل زعيتر، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1997.ص 449 .
- زكريا عبد الغني ، محطة القطار الخالية ، مركز الحضارة العربية ، ط2 ،2006 (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- محمد مستجاب ، قيام وانهيار آل مستجاب ، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، أصوات أدبية 149، ط2 ، 1996. (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- زكريا عبد الغني ، جريد النخل العالي ، مركز الحضارة العربية ، ط2 2006 . (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- عبد العال الحمامصي ، الأعمال الكاملة ، المجلد الأول ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، 1995. (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن) .
- زكريا عبد الغني ، ليالي الأرق الطويلة ، دار الكتب العلمية ، القاهرة ، 2005 (والإشارة إلي أرقام الصفحات في المتن)