القاهرة 10 ابريل 2018 الساعة 09:24 ص
حسين عبدالعزيز
إن الوصول إلى رضا البهات الروائي والقاص قبل أن يكون دكتور لسهل للغاية ..فمكانه معروف للغاية في مدينة المنصورة وفى الجريدة التي ينشر فيها مقاله الأسبوعي وهو يوم السبت من كل أسبوع.. وإبداعه معروف من خلال عدة روايات أبدعها ولم يكتبها على عجل بل تمهل وتروى كبير ..حبا في فعل الكتابة وعشقا في النقش على الورق. وإيجاد لغة جديدة خاصه به لغة مبدع أخلص لإبداعه.. فهو يسكب تجربته الحياتية.. بكل معانى الكلمة ..من ثقافة في الفعل الذى يبدعه من مقال لنص قصير للرواية لإبداع الطفل للشعر الذى توقف عنه عن إبداع منذ زمن بعيد.
ونحن لا يمكن أن نفصل بين العمل الإبداعي ومبدعة.
ومن هنا .. ومن هنا فقط فالمبدع رضا البهات راضي بما ابدعه وبما وصل إليه ..فهو رغم شهرته الواسعة التي لم يسع إليها ..لأنه لديه قاعده تقول ..تأتى الشهرة بهدوء لتبقى ولا ترحل سريعا ويأتي المال في الوقت الذى يحدده هو وبأي شكل يحب في شكل جائزة عن الرواية التي وضع عنوانها الراحل العظيم علاء الديب ..بعد أن قرأها وهى مخطوطة .حيث أشار بالعنوان على الروائي الدكتور رضا البهات ..الذى مشكورا استجاب لمشورة حبيبنا جميعنا علاء الديب.
وقد كان عنوان الرواية ..ساعة رملية تعمل بالكهرباء..
والتي ناقشها يوم الخميس الموافق 29/3/2018 مختبر سرديات المنصورة من خلال مجموعة من الوجوه الأدبية الواعدة والمبشرة بكل أنواع الإبداع..
وهم يناقشون الرواية من خلال نظرتهم وتعاطيهم مع النص الأدبي متعدد القراءة والأهداف.. لأنه كما يقال تم إنجازه على نار هادئة حتى يتم النضج ..فيصلح للقراءة والمتعة.
وهكذا يفعل البهات في إبداعه.. حتى في روايته التي كتب فيها الاَن.