القاهرة 22 فبراير 2018 الساعة 06:04 م
كتبت:نهاد المدني
إن الهيئة العامة لقصور الثقافة لها دور كبير في دعم الثقافة الجماهيرية وإبراز أهميتها من خلال توصيل الخدمة الثقافية إلى الجماهير العريضة لإثراء العمل الثقافي وتنمية الفكر المجتمعي .
ومن أهم الفعاليات التي تحقق هذا الهدف الاستراتيجي للهيئة" ملتقي شباب الجامعات "الذي نظمته إدارة الثقافة العامة وأقيم ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي وفي هذا الملتقى تم أستضافة عدد ضخم من شباب الشعراء بالجامعات المصرية للكشف عن مواهبهم وفي هذا الصدد التقت مجلة مصر المحروسة بعدد من هؤلاء الجامعات المشاركين بالملتقى كما التقت بالشاعر أشرف أبو جليل مدير إدارة الثقافة العامة بالهيئة العامة لقصور الثقافة والقائم علي هذا الحدث وحين سألناه ما الاختلاف الذي أضيف إلى ملتقي الشباب هذا العام فقال "أبو جليل" بالطبع اختلف الملتقى عن العام الماضي فقد أضيف عدد كبير من النقاد إلي المنصة لعرض الرؤى النقدية وترتب علي ذلك النقد البناء للشعراء توجيههم حتى تكتمل أدواتهم .
كذلك سألناه عما تميز به شعراء الملتقى هذا العام فقال : تميز الكثير منهم باكتمال أدواتهم فأن الملتقى افرز لنا هذا العام شعراء كبار بمعني الكلمة
هل لك من رسالة توجهها إلى شباب الملتقى فقال: بالطبع أحثهم إلى التوجه إلي نوادي الأدب القريبة منهم ولهم الأحقية
ومما لا شك فيه سيسهم ذلك في دعمهم وأثقال موهبتهم ونشر دواوين تضم أعمالهم .
كما التقت مجلة مصر المحروسة بالشاعر محمود وجيه من جامعة دمنهور كلية الآداب الذي قدم قصيدة " عازف تنهيدات " حين سئل عن هذه التجربة قال: هذه التجربة أثقلتني كثيرا الحمد لله لم يقدم لي نقد وأشيد بي من النقاد بأني شاعر يملك أدواته جيدا وقادر على توظيف المفردات وبناء القصيدة بطريقة جيدة وأراعي كل فنيات القصيدة العامية لذلك حصلت على المركز الأول في الملتقى بجدارة واستحقاق في ظل وجود أكثر من 7 منافسين.
وحين سألناه عن رأيه بشعار المعرض القوي الناعمة؟كيف؟ قال: بخصوص شعار المعرض لفت نظري فلكي تقوم القوى الناعمة بدورها، لابد من تحقيق أمرين أولهما: " البعث" وهو تيمه مصرية قديمة لو أردنا استلهامها في تحقيق شعار " القوى الناعمة" معناه أننا عبر هذه القوى يمكن لنا أن نعيد النظر في فكرة البعث في مصر القديمة، والتي تعنى النظر في الفكرة الخصبة التي كانت أصل الضمير المصري، مؤكدا أنه لا يوجد شعب آخر له استمرارية على المنطقة الجغرافية وعلى نفس الحدود سوى مصر اما بالنسبة للأمر الثاني، وفقا لكلامه هو التقدم للمستقبل، فليس كافيا أن يكون لدينا ماض عريق، بل نتمنى أن تلحق مصر بالمستقبل ومعطياته ، مشيرا إلى أن مصر تأخرت كثيرا، عن الدول الأخرى، إذ لابد أن تكون جزءا من عصرها.
وبسؤاله عن مشاركته في فعاليات ثقافية سابقة قبل ملتقى شباب الجامعات؟ قال:اشتركت في عدة مهرجانات في اتحاد كتاب مصر وجريدة الرسالة كما شاركت في مسابقة إبداع التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة لشباب الجامعات في آخر 3 سنوات متتالية.
كذلك سألناه هل هو عضو في نادي الأدب التابع لمحافظته، وما هي المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذين تأثربهم ؟ وهل نشر لهديوان؟ قال: أنا عضو في نادي أدب دمنهور ، كما أنني أكتب متأثرا، بالمدرسة الرمزية أحيانا وأحيانا أخرى بالمدرسة الدرامية. و اقرأ فؤاد حداد وصلاح جاهين وحسام حسين وأحمد موسى وأحمد الخدرجي وغيره.
كذلك تحدثنا إلي الشاعرة حبيبه زين العابدين عبد الرسول جوده ، والمعروفة باسم " حبيبه الزين "وتدرس في كلية الآداب جامعة حلوان ،من مواليد القاهرة وبلدها أسوان قدمت قصيدة " مجذوب في حي السيدة " وحصلت علي المركز الأول في الملتقى
وحين سألنها عن هذه التجربة قالت: التجربة أفادتني كثيرا وما تقدم لي من نقد بناء و بشكل ايجابي جدا وهذه أول مرة أشارك في الملتقى وكان ذلك بمثابة التعويض لي عن عدم مشاركتي في مسابقة إبداع
وحين سئلت عن رأيها بشعار المعرض القوي الناعمة؟ قالت: سعدت جدا بشعار المعرض فان القوي الناعمة أثبتت وجودها وقوتها في كل شيء وأخص الأدب كشعراء وأدباء وروائيون
كذلك سألناها عن هل هي عضو في نادي الأدب التابع لمحافظتها، وما هي المدرسة الشعرية التي تنتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذين تأثرت بهم ؟ وهل نشر لها ديوان؟ قالت: لا أنتمي لنادي أدب وكم أتمني ذالك وأنا أكتب شعر العامية ..ولم أخذ أي خطوة لنشر ديوان يضم أعمالي و اقرأ لشعراء كثيرون عامية وفصحى وفي العامية أبي الروحي هو الخال الأبنودي وفؤاد حداد والفصحى أحب أبو نواس .
ثم التقت مجلة مصر المحروسة بالشاعر إبراهيم محمد إبراهيم زقزوق المشارك في ملتقي الشباب وهو طالب جامعي الفرقة الرابعة كلية تربية قسم لغة عربية من حوش عيسي محافظه البحيرة.
وتوجهنا إليه سائلين هل أضافت لك مشاركتك بملتقي شباب الجامعات ؟حدثنا عن هذه التجربة؟ فقال : الحقيقة أفادتني التجربة وازدادت خبرتي والتقيت بنقاد وشعراء كبار وسعدت برؤيتهم النقدية فكان النقد الذي قدم لي ولزملائي بناء يدور حول مضمون القصيدة والموضوع والموسيقي الداخلية والخارجية و يتمثلون في الوزن والقافية والتكرار بأنواعه وغيرهم والبناء الفني للقصيدة.
وحين سئل عن رأيه بشعار المعرض القوي الناعمة؟ قال: شعار الملتقى اختيار جيد مزج بين جميع الأجناس الأدبية والفنية.
كذلك سأل عن هل هي عضو في نادي الأدب التابع لمحافظته، وما هي المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذين تأثر بهم ؟ وهل نشرلها ديوان؟ قال:والذي له فضل كبير علي .. لا يوجد نادي أدب بجواري ولكن احضر في نادي أدب إيتاي البارود وقصر ثقافة أبو المطامير الذي يديره أستاذي الشاعرالخلوق محمد حسن فرغلي رئيس مجلس الأدباء والمثقفين العرب فرع مصر.
وأقدم شعر العامية والغنائي والفصحى ولا أنتمي لأي مدرسة ولكن أقرأ ومقتنع بالكثير ولكن أحاول جاهدا أن يكون لي أسلوبي الخاص أقرأ للعظيم الخال الأبنودي ونجم وحداد وسيد حجاب وجاهين وفؤاد قاعود وغيرهم ممن علمونا معني الشعر وحلاوته أما الشعراء الحالين فبكل صراحة ودا رأي شخصي شاهدت بزوغ في الثقافة العربية وخاصة الرواية وأيضا الشعر ومن الجدد أحمد موسي وعمنا إبراهيم رضوان.
وبسؤاله عن مشاركته في فعاليات ثقافية سابقة قبل ملتقى شباب الجامعات؟ قال:اشتركت في مهرجانات عديدة وأهمهم إبداع 5وإبداع6 حصلت علي مراكز وأهمهم مركز أول جامعات مصر معسكر أعداد قادة بحلوان 3/2016 فئة العامية ومركز ثاني على مستوي الوطن العربي في مسابقة جمعية إبداع الثقافية المشهر برقم 2276/2016 فئة العامية وأخيرا ملتقي الشباب بمخيم فؤاد حداد 201
ثم التقت مجلة مصر المحروسة محمد حسين عبدا لله من مواليد 19/12/1994 محافظة البحيرة يدرس في كلية تجارة جامعة طنطاا يكتب شعر العامية شارك بأكثر من قصيدة في الملتقى منها "جوابات لا تصل "و "المحطة الأخيرة "و" وعود و رسايل "
وبسؤاله عن مشاركته في فعاليات ثقافية سابقة قبل ملتقى شباب الجامعات؟ قال: ليست المرة الأولي التي أشترك بالملتقى كما اشتركت بأمسيات و مهرجانات لوزارة الثقافة وكنت مشترك بأمسيات في وكالة بزارعة بشارع المعز في رمضان.
كذلك سألناها عن هل هي عضو في نادي الأدب التابع لمحافظته، وما هي المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذين تأثرت بهم ؟فقال:بدير نادي أدب كلية تجارة في الجامعة و انتمى لنادي أدب إيتاي البارود في البحيرة،بكتب شعرا لعامية المصرية وأقرأ لشعراء كثيرين من أهمهم الوالد الأكبر فؤاد حداد و فؤاد قاعود و الأبنودى و أحمد فؤاد نجم و نجيب سرور و محمود درويش و أمل دنقل و رياض الصالح الحسين و غيرهم
كما التقت مجلة مصر المحروسة بالشاعر احمد سالم حويت طالب بكلية التربية جامعة عين شمس بالفرقة الرابعة قسم اللغة العربية والذي قدم قصيدة "في منكري السنة" و قال عنها نحن في هذا العصر نجد من لا يعرف من دين الله تعالي قليلا ولا كثيرا ثم يجعل من نفسه حاكما علي السنة ينكر منها ما شاء ويبدأ منها ما يري دون علم ودون فهم.
وحين سئل عن رأيه بشعار المعرض القوي الناعمة؟ كيف؟ قال: بالنسبة لشعار الملتقى "القوي الناعمة "فهو شعار معبر فلا شك أن العلوم والآداب والفنون وكل ما يمثل فكرا هو يسهم في بناء الأمم علي العكس القوي الغاشمة التي سرعان ما تخبو وسرعان ما تزول
وتوجهنا إليه سائلين هل أضافت لك مشاركتك بملتقي شباب الجامعات ؟حدثنا عن هذه التجربة؟ فقال : بالطبع أضافت لي التجربة فحين قدم لي نقد من خلال الملتقى والسادة النقاد بينوا لي المحاسن والمعايير فمن المحاسن أن الوزن مستقيم والإلقاء معبر وحسن اختيار الألفاظ وأما المعايير فقد أوصوني بالإكثار من الصور.
كذلك سألنها عن هل هي عضو في نادي الأدب التابع لمحافظتها، وما هي المدرسة الشعرية التي تنتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذين تأثرت بهم ؟فقال:أنا بفضل الله عضو في ملتقي السرد العربي لمؤسسة الأستاذ الدكتور حسام عقل الناقد الأدبي المعروف لا أنتمي لأي مدرسة أدبية لأني أري أن كل مدرسة لها ما لها وعليها ما عليها وليس صحيحا أن يقيد الشاعر نفسه بمذهب أدبي معين فيما يتعلق بقراءاتي فأقرأ لشعراء كثيرين من العصر القديم والعصر الحديث فمن القديم أقرأ لعنترة وأصحاب المعلقات والبحتري وأبي تمام والمتنبي وهو أحبهم إلي قلبي ومن الحديث أقرأ البارودي وشوقي وحافظ وصالح جودت والهمشري وإبراهيم ناجي وعلي محمود طه وغيرهم.
كما التقت مجلة مصر المحروسة بالشاعرعبدا لرحمن الملوي كليه التربية جامعه دمنهور قسم الله الفرنسية وقدم قصيدة بملتقي الشباب بعنوان /أنا ليكي.
وحين سئل عن رأيه بشعار المعرض القوي الناعمة؟ قال: رأى في شعار معرض الكتاب "القوي الناعمة"إنه من أجمل وأصدق الشعارات التي تبين مدى تقارب جميع الحضارات بالأدب والفن والتاريخ والإعلام وهذا هو هدفه وهو تقليص الفجوة بين الحضارات بالعلم والثقافة حتى يحدث تقارب فكري بين الشعوب نعم تم تقديم نقد إلى وهو تدعيم الصور الشعرية أكثر وهذا أسعدني جدا لأني اتخذت هذا الكلام دافعه لانطلاقة مجددا ف عالم الشعر ولا اتخذه كأنه نوع من الإحباط فهذا يوصل بنا الحال إلى التراخي والتقاعد فأهلا بالنقد البناء
كذلك سألنه عن هل هو عضو في نادي الأدب التابع لمحافظته، وما هي المدرسة الشعرية التي تنتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذين تأثرت بهم ؟فقال: أنا عضو بنادي أدب حوش عيسى اشتركت في مهرجان إبداع في مرحله التصفيات على مستوى جامعات مصر انتمي لمدرسة ابولو أقدم الشعر العامية
وأقرأ للشعراء فؤاد حداد أحمد شوقي أحمد فؤاد نجم ومن شعراء الشباب : احمد موسي.
ثم التقت مجلة مصر المحروسة بالشاعر محمد بهلول أبو الفضل طالب بجامعه عين شمس كليه التجارة واشتركت بالملتقى بقصيده "خليني برا الذكريات".
وحين سألنه عن رأيه بشعار المعرض القوي الناعمة كيف؟ قال: رأيي في شعار المعرض "القوي الناعمة "هذا أكثر وقت تحتاج فيه الدولة إلي القوي الناعمة في أقصي فاعليتها للتوعية ولبناء ذوق راقي عند المواطن يحسه علي التقدم وأهميه الدور الذي يقوم به كل فرد في عمليه البناء والتطوير وان التقدم يعود بالنفع علي كل الأشخاص في الاتجاهات والأدوار المختلفة وأيضا لتوضيح الرؤية وتضمين الجهود وتوظيفها في تحقيق الأهداف.
كذلك سألناه عن هل هو عضو في نادي الأدب التابع لمحافظته، وما هي المدرسة الشعرية التي ينتمي إليها؟ ومن هم الشعراء الذي تأثر بهم ؟ فقال: لم اشترك في نادي أدب ولا أنتمي لمدرسه معينه أنا بكتب نصوص متنوعة منها ما يميل إلي المدرسة الواقعية ومنها ما يميل إلي المدرسة الرومانسية
وأكتب ألوان متنوعة منها فن الواو،والموال وقصيدة العامية وأقرأ الشعر الفصيح: والعامي يعجبني من الشعراء نزار قباني، ،محمود درويش ،المتنبي ،أحمد بخيت، تميم البرغوثس،والشعر العامية: مجدي نجيب ، الابنودي ، واحمد فؤاد نجم ، صلاح جاهين ومؤمن جدا بالشعراء المعاصرين وشعراء جيلي الشباب من النوعين الفصيح والعامية.
وبسؤاله عن مشاركته في فعاليات ثقافية سابقة قبل ملتقى شباب الجامعات؟ قال:حصلت علي المركز الثالث في مهرجان الأنشطة الصيفية الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة وشاركت في المسابقة الكبرى إبداع أربع سنوات متتالية وشاركت في أمسيات متعددة في اكتر من قصر ثقافة وشاركت أيضا في مهرجان أمير شعراء الذي تنظمه جامعة الفيوم.
على هامش فعاليات معرض الكتاب التقت مجلة مصر المحروسة بأحد الشباب الذي لم يتح له المشاركة في ملتقى شباب الجامعات لصغر سنة، الشاعر أحمد حازم فهو ابن السادسة عشرة يكتب الشعر، ويشارك من خلال نادي أدب بنها، وعضو الجمعية المصرية للأدباء والفنانين والصحفيين بمصر حاليا، وتوجهنا له بسؤال في ختام أمسية شعرية تقيمها نوادي الأدب،
سألنه عن هل هي عضو في نادي الأدب التابع لمحافظته ومن هم الشعراء الذي تأثرت بهم ؟ فقال:أنا أنتمي لنادي أدب بنها واشتركت في أمسيات شعرية بالمعرض وما أسعدني رأى من الناقد ماجد الهدهد بالايجابية بفضل الله تعالي وبداية مشواري كان فصحي ولكن أتجهت للعامية وأقرأ للكبير محمود درويش والأبنوادى.