القاهرة 12 فبراير 2018 الساعة 10:47 م
كتب: محمد علي
في صالة كاتساروس للمزادات والتي تعد أيضا واحدة من أقدم أستوديوهات السينما في مصر، أفتتح في تمام السابعة معرض خاص عن أفيشات أفلام السينما المصرية.
وبعد افتتاح العرض الخاص أقيمت ندوة بعنوان السينما تغنى، ألقاها المخرج سمير سيف وافتتح بسرد بسيط عن نشأة الاستديو بكونه أول مكان خاص لصناعة السينما وكيفية إدخال الديكورات المتطورة إلي الصناعة في هذا المكان، ثم تطرق بالحديث عن كيفية اختيار الأفيشات المشاركة في العرض موضحا القصد بالابتعاد عن التوالي الزمني، والتركيز على أفيشات الأفلام ذات الأفول الغنائي التي كانت تسيطر في تلك الحقبة بسبب لجوء المطربين إلي فن التمثيل مع الغناء أملا في رواج أغنيتهم بنطاق أوسع من الراديو وخشبات المسارح، وأعطي أمثلة لأغنيات ذاع صيتها بعد غناها أصحابها في افلامهم.
وعن عدد الأفيشات قال: إن الصناعة في ذلك الوقت كانت تنتج فيما بين الـ 50 والـ 52 فيلما، لذلك هدفنا لتقديم 52 أفيشا.
وتطرق بالحديث أكثر عن أفكار وتوجهات المخرجين في هذا الوقت: مثل فطين عبد الوهاب وحلمي رفلة وغيرهم. وأخذ في السرد حتى تطرق لعلاقات فنية خاصة مثل علاقة المخرج محمد كريم بالموسيقار محمد عبد الوهاب. وعن دور المخرج حلمي حليم لكونه أول من اكتشف وقدم عبد الحليم حافظ للسينما.
ووضح أيضا أهمية وضع أفيشات لأفلام الألفية الحديثة والدور الذي لعبته في تطوير الصناعة.
وبعد انتهاء الندوة أقيم حفل غنائي أحياه مجموعة من الأطفال تحت قيادة وإعداد الفنان سمير الاسكندراني، قدموا فيها مجموعة من أغاني أفلام السينما المصرية.
وقد حضر العرض مجموعة كبيرة من محبي فن السينما، ومصممى أفيشات الأفلام من مختلف المدارس الفنية، وتحدثوا في الندوة عن دور الأفيش في نجاح الفيلم، وعن مراحل تطور الأفيش في السينما المصرية
ويستمر العرض الخاص لأفيشات الأفلام لمدة أسبوع كامل.