القاهرة 07 فبراير 2018 الساعة 8:45 م
كتبت:رحمه منصور
أقام مخيم المقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة لمناقشة رواية "صخرة بيتهوفن " للكاتب محمد داود شارك فى الندوة كل من دكتورة عفاف عبدالمعطى، والدكتورابراهيم محمد طه، والكاتب مصطفى سليمان وادارت الندوة سمية الترك
قالت الدكتورة عفاف عبدالمعطى أن الرواية بها الكثير من الثراء فى الشخصيات وتمتلك من العزلة وقوة الملاحظه لواقعها ما يجعلها كتابة لمجلد وليس رواية.
أضافت أن عدم ارتباط شخصيات الرواية ببعض أثر على النص، مشيرة إلى أنها تتمنى لو أن كل الشخصيات تكون فى قالب واحد، غير قالب الجريمة، وأن جميعها تسعى إلى الميكروباص.
أشارت إلى أن الرواية تراقب العادى والمألوف فى الشارع المصرى بطريقه عشوائية، موضحه أن النص به لغة جميلة تعقبها لغة تقريرية.
وأوضحت أن النص به القوة والتناسق والثراء ولكن ينقصه الصياغة، واستكلمت قائلة أن الكاتب استخدم اللغه العامية كثيرا، مضيفة أن الرواية أكثر واقعية وتمتاز بالكشف الصريح عن المجتمع.
ومن جانبة قال الد كتورمحمد ابراهيم طه أن الرواية بها 80% من الأحداث الغاطسة، وتعنى الذى يتجول داخل شخصيات النص وفى ضمائرهم وسلوكهم غير المعلن عنه، و20% من الرواية هى الأحداث التى تظهر على السطح أى ما يدور داخل الميكروباص.
واستطرد قائلا أن الكاتب لا يهدف إلى إخبارنا بأحداث معينة، بقدر ما يطرح لنا كيفية الاشخاص ووجهة نظر بعضهم إلى بعض، مشيرا إلى أن الرواية لا يوجد بها فواصل فمن يقرأها يجدها جملة واحدة، تبدا من البداية وتنتهى فى نهايتها.
اكد أن الميكروباص فى هذا النص ليس مجرد وسيلة مواصلات وأنما هو يمثل المجتمع، مستكملا حديثة أن الرواية بها خفة ظل للكاتب تظهر فى السرد ولا يشعر القارئ بالملل.
أضاف الكاتب مصطفى سليمان أن عنوان الرواية موفق جدا "صخرة بيتهوفن"، مشيرا أن النص يصف المجتمع المصرى الحديث.
ونوه إلى أن الكاتب لم يلجأ إلى الأسماء واستخدم الصفات، مضيفا أنه نص روائى قوى يهتم بأبعاد الشخصية ويحتمل تأويلات كثيرة.