القاهرة 17 يوليو 2017 الساعة 11:21 م
عبد العليم حريص ـ الإمارات
بحضور الدكتورة موزة غباش رئيس مجلس أمناء جمعية"رواق عوشة بنت الحسين الثقافي تمّ أمس وفي مقر الجمعية مناقشة أنشطة الجمعيةالتي تخصص بعض أنشطتها للدراسات الاجتماعية وبحوث لرصد ما يتم في المجتمعالاماراتي من أنشطة أدبية وثقافية، كذلك الدراسات والإحصاءات الاجتماعية فيماالتراث الاماراتي ووالحفاظ عليه ضد هيمنة العولمة الاقتصادية والثقافية. وقد أوضحتغباش في مستهل الاجتماع أنه قبل 25 عاماً بدأ التأسيس للجمعية وبوجود 13 باحثاًوباحثة، وعلى مدار تلك الأعوام قدمت العديد من الأبحاث والدراسات حتى أصبحت تلكالدراسات مرجعاً مهماً لأغلب الجامعات بالدولة، برغم التحديات التي واجهت الجمعيةوأبرزها التحديات المادية، لتحتل جمعية الدراسات الإنسانية مرتبة مقدمة بين كافةالجمعيات ذات النفع العام من حيث الأنشطة والدراسات التي تقدمها.
وأضافت، واليوم نقول أننا صرنا نمتلك مرصداًاجتماعياً بحثياً فيما يخص التراث الشعبي الإماراتي، وبرغم تحديات العولمة التيتحيط بكل شيء، وإيماناً منّا بأن التراث يعني الهوية، استمرت الجمعية برفد المجتمعبالأبحاث والدراسات، باعتبار الحفاظ على التراث الشعبي واجب وطني، وهو ملك للأجيالالقادمة وجورنا الحفاظ عليه وتوصيله لهم، ليتعرفوا على تراثهم الذي يمثل هويتهمبين الأمم.
ومن ثم قرأت فاطمة المغني التقرير الأدبيللعام 2015 – 2016، حيث تعرف الأعضاء علىأبرز الأنشطة التي نفذت خلال العام الماضي، كتنظيم مبادرة للتبرع بالدم تحت شعار"دمائنا فداء للوطن" وافتتاح مبادرة "هيا نقرأ" والتي تمتوزيع 10 آلاف كتاب في المرحلة الأولى ومن ثم 7 ألاف كتاب في المرحلة الثانية،مواكبة لمشروع الدولة بجعل العام 2016 عام القراءة، إلى جانب العديد من المبادراتوالمشاركات التي نفذتها الجمعية.
.
وقد تم مناقشة عدد من الاقتراحات بما يؤكد على دور الجمعيةالمجتمعي، مثل مطالبة وزارة تنمية المجتمع بزيادة الدعم الذي يقدم للجمعيات ذاتالنفع العام، والتوسع في الأنشطة واستغلال الأبنية الثقافية في الدولة لإقامةالندوات والمحاضرات، كذلك اقتراح قامة فروع للجمعية في كل إمارات الدولة لتعمالفائدة على الجميع.